يوم 23 يناير جمعتنى الظروف مع صديق من ايام الطفوله والشباب كان غائبا عنى وجلسنا نتحاور ونجتر همومنا وهموم البلد الذى وصلت الى مرحله يستحيل فيها الاصلاح لان الفساد تغلغل فى كل شىء وبلا اثتثناء والجميع متبلد وخانع . لم يكن بمقدور احد ان يصلح كل هذا فالصوره ضبابيه ولا يصلحها الا معجزه من السماء او على الاقل ثوره ولكن من يستطيع القيام بثوره الا الجيش وهذا مستبعد تماما ولذلك كان الامل الوحيد ان تحدث معجزه من السماء فى زمن ليس فيه انبياء؟؟؟؟ وفى تقديرى المتواضع ان ما حدث لم يكن ثوره قام بها شباب وانما معجزه من عند الله الذى لا يعلم جنده الا هو والشباب انفسهم لم يخططوا للقيام بثوره ولكنهم خططوا للاحتجاج على اوضاع معينه ولكن ابت ارادة الله الا ان تكون ثوره ومعجزه فمن ساق كل اطياف البشر من الطفوله الى الكهوله من يستطيع حشد كل هذا الا الله ومن قزف الرعب فى قلوب قوات الامن الا الله ومن ثبت رجال القوات المسلحه برغم ما تعرضوا له من استفزاز وضجيج يفوق كل انواع الصبر والتحمل .. انها ارادة الله واسئل الله ان يحيطنا بعنايته حتى تكتمل مسيرة الاصلاح لانها فوق طاقة البشر المتواضعه والمحدوده قياسا بقدرة الله وارادته
