وصلتني رسالة ومحتار في أمرها
رغم أنها تتفق مع إحساسي عند سماعه ورؤيته بعد الإفراج عنه
لم أصدقه ولم أتعاطف معه ولست أعرف لماذا ؟
مش كل واحد ينزل علينا بباراشوت و ينزل دمعتين نصدقه
شويه عقل يا ساده
و لازم التأني شويه لان المرحلة الجاية هيظهر الكل على حقيقتة
و ربنا يستر على مصر من اللي جاي
حقيقة وائل غنيم ممثل شركة جوجل الامريكية في الثورة المصرية ولماذا تحمية أمريكا
وائل غنيم مدير تسويق شركة جوجل في الشرق الاوسط
شخصية جدلية وتحتاج للدراسة
و هل هو شخص وطني وثوري أم انه يتم تحريكه من قبل قوي خارجيه
وهي من قامت بحمايته وخصوصا ان الجهات الامريكيه تدافع وتبحث عنه كأنه أحد رجالهم
وائل غنيم من أحد نشطاء برنامج الفيس بوك,
وفي يوم مظاهرات ثوره الغضب في يوم 25 يناير 2011,
كان وائل غنيم في مقر عمله في شركه جوجل الامريكيه في مكتبها في الامارات العربيه المتحده
وهي في نفس الوقت محل ولادته
وقد سافر الي مصر حسب قوله في اليوم التالي للاشتراك في مظاهرات الجمعه في 28 يناير
بعد أن بدي للجميع ان المظاهرات قد أزدادت حميتها.
سفره كان فجأه وبسريه كامله دون ان يقول لزملائه في العمل
ودون حتي ان يتصل بوالده الذي يعمل في السعوديه ويخبره أنه سيشترك في المظاهرات.
يبدو ان المهه كانت سريه للغايه
لدرجه أنه لم يقول لزملائه في العمل او حتي لاهله
وهذا مايضع علامات أستفام كتيره عمن يحركه.
هل تعتقدون ان شخصا ما سيترك وظيفته وزوجته (أمريكيه) ثم يذهب الي دوله أخري
للاشترك في مظاهره دون أن يعلم احد من زملائه في العمل أو حتي أهله
الا أذا كانت هناك جهه معينه تخطط له
وهذه الجهه هي اول من بحثت عنه عندما أختفي
ثم أطلاق سراحه بدون ان يصيبه أي سوء
في الوقت الذي تم ضرب كتير ممن أشتركوا في المظاهرات بالرصاص الحي
هذا الشاب أعترف ان قوات الامن المصريه لم تصيبه بسوء ولم يضربوه أو يعذبوه
وأن التحقيق كان فقط عن محاوله معرفه من يقف ورائه
مع العلم ان في الحالات المشابهه يتم تعذيب كل من يتم التحقيق معه
ولكن في حاله وائل فانه في النهايه تم أطلاق سراحه
ثم الدفع به الي وسائل الاعلام الحكوميه والعربيه وحتي الامريكيه
وكأنه البطل القومي الجديد وتحويله ايلي بطل قومي وشخصيه مشهوره بين ليله وضحاها.
السؤال هو من أعطاه الاوامر للتحرك
وترك زوجته الامريكيه في الامارات ووظيفته في جوجل
ثم يذهب الي مصر للاشتراك في مظاهره كما صرح
وهل قبضت عليه قوات الامن المصريه بغرض أخافته
أم بغرض حمايته لمده 12 يوما بينما كان الرصاص الحي ينهمر علي الجميع في الخارج
ولماذا تدخلت الحكومه الامريكيه وشركه جوجل للافراج عنه وكأنه واحد منهم
وكأنهم يعلمون انه في أيدي قوات الامن المصريه
والسؤال هو لماذا تم التحفظ عليه في مكان آمن لمده 12 يوما
بينما الرصاص الحي كان ينهمر علي الجميع في الشوارع
ثم أطلاق حمله تزعمتها جوجل ووكالات الانباء الامريكيه للبحث عنه وكأنه أهم شخص في مصر
ثم أطلاق سراحه لتتلفقه وسائل الاعلام ووكالات الانباء
السؤال الاخر لماذا أهتمت به وسائل الاعلام الامريكيه
وأخذوا يبحثون عنه وكأنه أحد رجالهم
مع ان هناك المئات من الشباب المصري الذين تم ضربهم بالرصاص الحي في جميع أنحاء الجمهوريه
ولماذا تبرزه وسائل الاعلام الحكوميه والمحليه والاجنبيه
كأنه محرك الثوره المصريه وكأنه من الهم الملايين بثوره الشعب
هل هناك جهه أمريكيه تخطط له وتدافع عنه وتقف ورائه لدفعه الي مركز معين؟
وما هي علاقه تأييده جماعه 6 أبريل وللبرادعي وما دور الاداره الامريكيه؟
لماذا أهتمت كل وسائل الاعلام الحكوميه والغير حكوميه والمحليه والدوليه بوائل غنيم
بينما لم يصيبه أي خدش ولو صغير بينما سقط وأختفي مئات الشباب الاخرين؟
ولماذا يدافع عنه نجيب ساويرس الذي لايطالب بتنحي مبارك
ولم نسمع له صوت جراء أطلاق الرصاص الحي علي شباب مصر؟
أسئلة ستجاوب عنها الايام
للعلم, وائل خريج الجامعة الامريكية
ويعمل بشركة أمريكية
وزوجته أمريكيه
ويدعم البرادعي الذي عمل لمصلحة أمريكا في السابق