إلي متى؟ سوف يساهم أبناء مصر في تنفيذ مخططات رسمت بدقة من خارج الوطن وهم ينفذونها بجهل فاصبح الأمر ينفذ للجهات الت
خططت دون جهد منها ودون بذل مال ودماء، ونحن بجهلنا وغبائنا ندفع المال وتسيل الدماء من اجل تحقيق أهدافهم ، وهم يضحكون بل وبسخرون منا ويتمنوا ان يدوم بيننا هذا الغباء اللذي يحقق أهدافهم
ومخططاتهم، إثارة الفتن الطائفية والنزاعات العرقية في الوطن العربي أعلنت العديد من المنظمات الصهيونية في العالم أنها سلاحها الذي لا يخيب أبدا في تحقيق أهدافها بأقل التكاليف وياتي بأفضل النتائج لتمزيق وإضعاف العرب لكننا لا نقرأ ولا نفهم ولا نستوعب الدروس لك الله يا مصر
و
لأبد بضرب من يد من حديد وبدون شفقة لكل دعاة الفتنة وزرع الشقاق بين أبناء الوطن الواحد ولقد أثبتت تورة 25 يناير أن التلاحم بين المصريين علي مختلف إنتمائتهم وأطيافهم الدينية والسياسية والحزبية كان مثالا يحتذي به .. ففي ميدان التحرير وفي جميع ميادين مصر كان الجميع يدا بيد وكتفا بكتف في خندق واحد ونحو هدف واحد وهو إسقاط النظام الفاسد وتوابعه ونحو بناء حياة حرة كريمة أساسها العدل الإجتماعي والكرامة والديموقراطية حتي تعود مصر قوية عزيزة
وانشاء الله مصر قوية بناسها واهلها