أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


3 مشترك

    تداعيات أحداث الاسكندرية

    elgendiart
    elgendiart
    المشرف المميز 1


    الجنس : ذكر
    الابراج : الثور
    عدد الرسائل : 1605
    تاريخ الميلاد : 29/04/1953
    العمر : 71
    الموقع : italia
    المزاج : مرتفع
    نقاط : 2909
    تاريخ التسجيل : 29/03/2009

    للاهمية تداعيات أحداث الاسكندرية

    مُساهمة من طرف elgendiart الثلاثاء 4 يناير - 20:35:43


    تواترت الأنباء المتلاحقة عن تظاهرات غضب قبطي في أنحاء متفرقة من مصر وبعض دول العالم، ردًّا على العملية الانتحارية ـ حسب توصيف أجهزة الأمن المصرية ـ التي شنها مجهول بتفجير عبوة ناسفة أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر، غربي الإسكندرية ليلة رأس العام وبالتزامن مع احتفالات الكنيسة القبطية بالكريسماس، واستهدف العمل الإرهابي مصريين في الشارع دون تمييز، ورغم تبني موقع شبكة المجاهدين للعملية على شبكة الإنترنت، والتعامل مع القضية بصفتها مؤامرة خارجية، فإن هذه المبررات التي ساقتها وسائل الإعلام الرسمية، وأصدرها مسؤولون حكوميون،

    انفجر بركان الغضب القبطي في وجه إخوانهم المسلمين، الأمر الذي دفع متظاهرين أقباط إلى الاعتداء على موكب وزير الأوقاف وبصحبته شيخ الجامع الأزهر، ومفتي الديار المصرية، عقب زيارتهم الخاصة للتعزية، مما عدَّه محللون إشارة لدخول التوتر الطائفي المصري في منعطف خطير، ويؤثر سلبًا على طريقة الإعلام الرسمي الذي أكد على أن التفجيرات الأخيرة تقف وراءها إسرائيل في سياق متصل، من التبريرات، مثلما قالت دوائر حكومية رسمية عقب مهاجمة أسماك القرش للسائحين في شرم الشيخ، ونسبوا التهمة إلى تل أبيب، بعيدًا عن هذه التفسيرات وتلك كانت لنا هذه الرؤية التي نطلعكم فيها على آخر تطورات الوضع في أعقاب ما جرى ليلة رأس العام.
    وكما هي الحال في أي حدث يطرأ على الساحة المصرية، كان للموقع الاجتماعي الفيس بوك ظهوره الخاص، ففي الوقت الذي يشهد فيه الشارع المصري حالة من العنف والاضطراب على خلفية احتجاجات الأقباط على الحادث في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والإسكندرية ومنشأة ناصر، شهد الفيس بوك مظاهراته الرمزية الخاصة للتنديد بما حدث.
    وكانت أولى مظاهرات الفيس بوك احتجاجًا على أحداث الإسكندرية، ضد المفكر الإسلامي محمد سليم العوا والداعية محمد حسان، حيث دشن نشطاء الفيس بوك صفحة للمطالبة بمحاكمة الاثنين باعتبار أن فتواهما التي وصفوها بالعنصرية هي السبب في ما حدث من هجوم على الكنيسة.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    للمزيد تداعيات أحداث كنيسة الإسكندرية: التوتُّر الطائفي يدخل منعطفًا جديدًا.. والإعلام الحكومي يُصرُّ على ترويج نظرية المؤامرة الخارجية



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    والشيخ المجرم
    وجدى غنيم





    وطالب مؤسسو الصفحة رواد الموقع الاجتماعي بإرسال كل التسجيلات والفتاوى التي تحمل صفة العنصرية لمنشئي الصفحة عبر البريد الإلكتروني لجمعها وتوثيقها لتقديم بلاغ للنائب العام يحملهم مسؤولية التحريض على الحادث.
    الصفحة انتقدت أيضًا تصريحات حسان التي أدان فيها الحادث، متسائلة لماذا لم يوقف بث خطابه الطائفي والتكفيري للمسيحيين، مطالبة رواد الموقع بوضع أسماء الدعاة الذين يرون لأنهم يبثُّون خطاب طائفي لضمهم للبلاغ على أن يكون هناك تسجيلات لهم.
    وفي أول تفاعل مع الحملة، رفع ناشط على الموقع فيديو للداعية الإسلامية وجدي غنيم أكد فيه أن الأديرة والكنائس مليئة بالأسلحة، روى فيها واقعة أكد فيها أن شخصية كبيرة أعلنت له أن الأديرة مليئة بالأسلحة تدخل مع معدات البناء، واصفًا الأقباط بأنهم أقلية تستأسد بالغرب، مشيرًا إلى قضية كاميليا شحاتة، وطالبًا القائم بتحميل الفيديو بالقبض على وجدي غنيم.

    حملة معًا نصلي
    وعلى الجانب الآخر من المظاهرات التضامنية أيضًا على الفيس بوك حملة نصلي معًا، حيث أطلق عدد من رواد الفيس بوك دعوة لحضور المسلمين قداس احتفال عيد الميلاد تضامنًا مع مسيحيي مصر.
    وأضاف أصحاب الدعوة أن بحضورهم لهذا القداس يقولون للإرهابين إذا أرادوا أن يفجروا المسيحيين فليفجروا المصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين.
    وأكد أصحاب الدعوة أن المصريين نسيج واحد، مستشهدين بما قاله اللورد كرومر في مذاكرته "لقد وجدت في مصر مصريين فقط بعضهم يصلي في المسجد وبعضهم يصلي في الكنيسة إلا أنهم مصريون فقط" مشددين على أن من قاموا بهذا العمل لن يستطيعوا التفريق بين المصريين.

    يا نعيش سوا يا نموت سوا
    هذه الدعوة لم تكن الوحيدة التي تحلم بنفس المعنى حيث دشن عدد من نشطاء الفيس بوك دعوة لمطالبة المصريين بتكوين دروع بشرية لحماية الكنائس من أي تفجيرات تحت عنوان "يا نعيش سوا يا نموت سوا".
    الدعوة طالبت المصريين جميعًا بالنزول أثناء قداس عيد الميلاد والوقوف كحائط بشري يحيط بالكنيسة، فلا يستطيع أحد قتل أي قبطي إلا بعد قتله لعدد من المسلمين المحيطين بالكنيسة، مطالبين كل مصري حر ومخلص بالتوجه لأقرب كنيسة في حيه السكنى لحماية المصلين فيها.

    لقاء مع شهود عيان على الحادث



    للمزيد تداعيات أحداث كنيسة الإسكندرية: التوتُّر الطائفي يدخل منعطفًا جديدًا.. والإعلام الحكومي يُصرُّ على ترويج نظرية المؤامرة الخارجية





    وأشار مطلقو الدعوة أنها ليست دعوتهم الخاصة وإنما هي دعوة سبق وأطلقها عدد من المنظمات الأهلية منها ساقية الصاوي ومركز شفافية، وأنهم يحاولون فقط نشرها على أوسع نطاق ممكن، وذلك بعد إعلان محمد عبد المنعم الصاوي نية كل العاملين فيها التجمع لحماية كنائس الزمالك.
    ومن الحملات التي دشَّنها رواد الموقع، حملة "ثلاثة أيام حداد" حيث طالب مدشنو الحملة المصريون بإظهار تضامنهم عن طريق ارتداء السواد، ورفع الرايات السوداء على المنازل، كصورة لرفض الإرهاب.
    وأكد مدشنو الحملة أن الدماء التي سالت في الإسكندرية هي دماء مصرية، وأن جنازة الضحايا هي جنازة في كل بيت مصري، ولذلك يجب أن تتشح مصر كلها بالسواد حدادًا على أبنائها.
    ومن أغرب الحملات على الفيس بوك المتعلقة بالحادث كانت "ثاني حادث انتحار في 2011"، فبعد تقارير صحفية ربطت بين الحادث وصفحة على الفيس بوك بعنوان "أول حادث انتحار في 2011" والتي دشنها شاب مصري أعلن عن نيته للانتحار مع بداية العام 2011، مضيفًا أن وسائل الإعلام ستتحدث عن انتحاره، وتم الربط بينه وبين الحادث بسبب التوقيت والمعلومات الشخصية التي تؤكد أن مدشن الصفحة من الإسكندرية، حيث تساءلت تقارير صحفية عن إمكانية أن يكون صاحب الصفحة هو مرتكب الحادث.
    هذه التقارير استغلها شاب على الفيس بوك ودشن صفحة أخرى بعنوان "ثاني حادث انتحار في 2011"، أكد فيها أنه سينتحر ولكن هذه المرة لن يثير انتحاره أية مشكلات طائفية.
    الصفحة اجتذبت الكثير من رواد الموقع الذين بدؤوا التعليق على الصفحة، ومنهم من حذر من تنفيذ هجمة إرهابية أخرى، بل إن البعض شكَّك في أن تكون الهجمة التالية ضد المسلمين انتقامًا لما حدث.

    أفضل ما قيل عن مجزرة كنيسة القديسين بالإسكندرية



    للمزيد تداعيات أحداث كنيسة الإسكندرية: التوتُّر الطائفي يدخل منعطفًا جديدًا.. والإعلام الحكومي يُصرُّ على ترويج نظرية المؤامرة الخارجية




    مدشن الصفحة بعد إثارته لهذه الضجة كشف عن أنه لا ينوي الانتحار وإنما أراد أن يكشف مدى غباء صاحب الصفحة الأولى، والمتجاوبين معه.
    كما قام مدشن الصفحة بتغيير صورة البروفايل الخاصة بالصفحة إلى صورة معبرة عن الوحدة الوطنية مخيرًا روادها بين إغلاقها نهائيًّا أو تغيير عنوانها لصفحة عن الوحدة الوطنية.

    الصليب والوحدة الوطنية
    ولم تخلُ صفحات الفيس بوك من بعض العنصرية أيضًا، فبعد الحملة التي أطلقها عدد من رواد الفيس بوك لتوحيد صورة الصفحة الشخصية على الفيس بوك للهلال والصليب، نشبت معركة كلامية كبيرة حول حرمانية وضع المسلمين للصليب في صفحاتهم الشخصية.
    هذا الحديث تمَّت مجابهته بأن الصليب لم يوضع منفردًا وأن الرمزين معًا هما رمز للوحدة الوطنية المترسِّخ في الثقافة المصرية منذ سنوات.
    على صعيد أمني، وفي بيان تسلمت "الأزمة" نسخة منه فقد أفاد مصدر أمني في الوزارة "باستكمال عمليات الفحص لواقعة الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الإسكندرية، تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام".
    وطالب تنظيم "دولة العراق الإسلامية" في تسجيل "بإطلاق سراح" امرأتين قبطيتين مصريتين زُعِم أنهما اعتنقتا الإسلام وأُعيدتا بالقوة إلى الكنيسة.
    وقال إنه في حال لم يفرج عن القبطيتين فإن "القتل سوف يعمُّكم جميعًا وسيجلب (بابا الأقباط) شنودة الدمار لجميع نصارى المنطقة".
    والسيدتان اللتان أشار إليهما الفرع العراقي للقاعدة هما كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين. وهما زوجتا كاهنين قبطيين أثار اعتناقهما الإسلام جدلاً واسعًا في مصر.
    وفي سياق تحليل البعض للحادث وآثاره هناك من لوَّح بالتهديد (تنظيم القاعدة بالعراق)، وجهة محدَّدة مستهدفة بذلك التهديد (الكنائس المصرية)، ونتيجة ملموسة تتمثل في حادث الإسكندرية، ولكن يبدو التساؤل منطقيًّا مع تزايد احتمالات ضلوع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" في الحادث، خاصة في ظل تطورات الأحداث الأخيرة، وكشف الأمن المصري عن قضية الجاسوس طارق عبد الرازق الذي كانت مهمته تكوين شبكة جاسوسية لصالح الموساد.

    الرئيس مبارك: تفجير كنيسة القديسين هز ضمير الوطن



    للمزيد تداعيات أحداث كنيسة الإسكندرية: التوتُّر الطائفي يدخل منعطفًا جديدًا.. والإعلام الحكومي يُصرُّ على ترويج نظرية المؤامرة الخارجية




    ويؤكد أصحاب هذا التفسير التآمري أن خيوط القضية متشابكة، إذا ما علمنا من مصادر إسرائيلية أن مصر كانت على علم بقضية الجاسوس قبل الإعلان عنها بأربعة أشهر، وأن إعلانها جاء ردًّا على وساطة إسرائيل لاتفاق تمَّ بين روسيا وجنوب السودان، على توريد السلاح، احتمالاً لحرب قد تندلع ضد الشمال، في أعقاب استفتاء حق تقرير المصير للجنوب السوداني.
    إذن فهناك حرب تدور رحاها في الخفاء بين مصر وإسرائيل على أكثر من صعيد، يأتي الجنوب السوداني في مقدمة تلك الأصعدة، ثم ملف أزمة حوض النيل، الذي يؤكِّد الخبراء أن إسرائيل لعبت فيه دورًا رئيسيًّا في تأليب دول الحوض ضد مصر، بالإضافة إلى الملف الدائم، الخاص بالقضية الفلسطينية.
    ويؤكد خبراء سياسيون على أن مصلحة إسرائيل العليا تتمثَّل في إنهاك قوى مصر داخليًّا، لإلهائها عن قضاياها الخارجية، وإضعاف موقفها، وإذا كانت مصر قد استطاعت مع نهاية عقد التسعينيات من القرن الماضي، القضاء على الإرهاب، فلا مانع من تهديد استقرار البلاد، من خلال "النفخ" في نار الفتنة الطائفية، واستغلال البسطاء من الجانبين في تأجيج تلك النيران، بعد التدبير لتنفيذ عمليات، تبدو في ظاهرها أنها نتاج موقف انفعالي وقتي، مثلما وقع في أحداث العمرانية، التي راح ضحيتها شخصان، وأصيب العشرات، جراء اشتباكات بين قوات الأمن المصرية، وجموع من الأقباط الثائرين، بعد أن نما إلى علمهم رفض الحكومة استكمال بناء كنيسة العمرانية.
    وعلق الدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، على حادث العمرانية وقتها، قائلاً إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" وجهات أجنبية وراء إشعال فتيل التوتُّر الطائفي في مصر، بعد تكرار الحوادث الطائفية في مصر في الآونة الأخيرة، مضيفًا أنه "من الواضح جدًّا أن أصابع أجنبية تعبث بمقدرة الوطن لتنفيذ مخطَّطها في زعزعة أمن مصر واستقرارها، ومن المرجح تورُّط الاستخبارات الإسرائيلية في ذلك، بعد اعتراف مدير الجهاز الإسرائيلي بمسؤولية جهازه بلعب دور محوري لتأليب جنوب السودان والدول الأفريقية ضد مصر".
    ويبدو أثر الأصابع التي يتحدث عنها الفقي واضحًا في حادث الإسكندرية الأخير، عندما نعلم بوقوع اشتباكات بين العشرات من الأقباط المتظاهرين وأجهزة الأمن بعد دقائق من وقوع الانفجار، واستخدام أجهزة الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق جموع الأقباط المتظاهرين، الذين تحرَّكوا نحو موقع الحادث، وردَّدوا هتافات معادية، وحاول بعضهم اقتحام مسجد مجاور للكنيسة، ولولا سيطرة الأمن على الموقف، لاندلعت اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، راح ضحيتها أضعاف قتلى الانفجار، بعد أن تمتد الاشتباكات إلى كل مناطق مصر، لتعم الفوضى البلاد، وهو ما يتيح لإسرائيل تحقيق انتصارات على مصر في الملفات الخارجية المعلقة، بعد أن تكون الأخيرة قد غرقت في مشاكلها الداخلية.

    ردة فعل قداسة البابا شنودة على تهديد القاعدة



    للمزيد تداعيات أحداث كنيسة الإسكندرية: التوتُّر الطائفي يدخل منعطفًا جديدًا.. والإعلام الحكومي يُصرُّ على ترويج نظرية المؤامرة الخارجية




    والمتأمل لحادث تفجير كنيسة القديسين ـ حسب أصحاب هذه الرؤية التي تورِّط إسرائيل في كل مصائبناـ يدرك أن تنظيم القاعدة، أبعد ما يكون وراء تنفيذه، بل بمزيد من التأمل، يمكننا إدراك أن تنظيم القاعدة نفسه لم يعد له وجود، وأن ما يتبقى منه هو اسمه فقط، ذلك الاسم الذي التقفته جهات أجنبية تتخفى وراء أسماء إسلامية لتنفذ مخططات لا علاقة لها بالدين، من مصلحتها بث روح الفرقة والطائفية في مصر، مثلما نجحت في تغذية العداء بين السنة والشيعة في العراق.
    ويستدل من يذهب إلى نفي وجود علاقة بين تنظيم القاعدة والتفجير الأخير، بما جرى ليلة الخميس الدامي في نجع حمادي بعد قداس عيد الميلاد، 7 يناير من العام الماضي، عندما هاجم مسلحون المصلين المسيحيين أثناء خروجهم من كنيسة العذراء، وأمطروهم بالرصاص من بنادق آلية، وإذا كان هناك اختلاف بين طريقة تنفيذ الحادثين، فإن التوقيت المتشابه لكليهما يلقي ظلال من الشك، في أن تكون الجهة التي أوعزت لحاملي البنادق في نجع حمادي بإطلاق النيران، هي نفسها الجهة التي خططت لترك السيارة المفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية.
    وعلى استحياء صدر بيان من الدعوة السلفية بالإسكندرية يستنكر الحادث، ويؤكد على أن الدعوة الإسلامية بريئة من ارتكاب العمليات الإرهابية، في ظل خصوصية الأقباط المصريين.

    القاعدة تتوعَّد الكنيسة القبطية المصرية



    للمزيد تداعيات أحداث كنيسة الإسكندرية: التوتُّر الطائفي يدخل منعطفًا جديدًا.. والإعلام الحكومي يُصرُّ على ترويج نظرية المؤامرة الخارجية




    في التحليل الأخير وبعد طرح كل هذه الرؤى والمعارك والتفسيرات يبقى على العدالة أن تأخذ مجراها الطبيعي في تعقُّب مرتكب الحادث والجهة المخططة له، وهذا ما ينتظره ملايين المصريين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إلا أن هذا الحل وإن تحقق لن يبطل اشتعال فتيل الفتنة بين عنصري الأمة، وهو اللغم الذي صار لغزًا مع تراكم الخبرات السيئة في الاحتقانات الطائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر

    للمزيد تداعيات أحداث كنيسة الإسكندرية: التوتُّر الطائفي يدخل منعطفًا جديدًا.. والإعلام الحكومي يُصرُّ على ترويج نظرية المؤامرة الخارجية


    فى رد فعل من المؤسسة الثقافية المصرية على حادث تفجير كنيسة القديسيين بالإسكندرية، أعلن اتحاد الأدباء والكتاب المصريين، برئاسة محمد سلماوي، في بيان أصدره مساء يوم السبت إدانته للاعتداء الآثم الذي استهدف الكنيسة، ويرى أن اختيار هذا الموعد يدل علي خسة من فكروا فيه أو نفذوه، لأنهم حرصوا علي أن يحولوا العيد إلى مأتم، والفرحة لحزن، وسرقة البهجة من قلوب المصريين جميعا.


    ويرى اتحاد كتاب مصر أن مرتكب هذا الحدث لا يمكن أن يكون مصريا، فمصر طوال تاريخها لم تعرف هذا النوع من العدوان، وأعلن أعضاء الاتحاد رفضهم لهذا الحادث المشئوم، مؤكدين أن مصر التي وحد أبناءها التاريخ المشترك والكفاح المشترك، تدين الأيدي الآثمة، التي أرادت بتفجيرها أن تفجر نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وتهدد وحدتهم.
    وأشار البيان إلي تهديد تنظيم القاعدة في العراق، الذي توعد مصر بضرب كنائسها، كما لا تغيب رغبة بعض الدول المعادية في ضرب وحدة الصف المصري، والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، من المسلمين والمسيحيين، ويهيب الاتحاد بأبناء مصر جميعا، مسلمين ومسيحيين، أن ينتبهوا لما يحاك لوطنهم من المؤامرات والمخططات المعادية.
    كما نبه البيان إلى أن هؤلاء الإرهابيين قد قدموا للدنيا دليلا جديدا علي وحدة الدم المصري، حين فجروا قنبلتهم في المسيحيين والمسلمين معا، وحين كان من ضحاياهم رجال الأمن المسلمون الذين وقفوا للدفاع عن الكنائس المصرية المسيحية.


    نبيل لوقا بباوى يقول ان ان مصر مستهدفة و اليهود هم وراء تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية



    للمزيد مثقفو مصر يستنكرون حادث تفجير كنيسة القديسين.. ويتضامنون في بيان ضد الإرهاب

    .


    وأختتم البيان، بتقديم اتحاد كتاب مصر أخلص تعازيه لكل المصريين في ضحايا هذا الحادث. كما أصدرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة بيانًا يدين فيه الأحداث المؤسفة، ويشدد على ضرورة التمسك بوحدة الصف لمواجهة قوى الإرهاب الغاشم، وأكد المجلس الأعلى للثقافة على إدانته لهذا العمل ولمثله من الجرائم التي ترتكب ضد الوطن والمواطن، فإنه يستحضر كل ما في التراث الثقافي للشعب المصري من قيم إيجابية، تلك القيم التي تعلي دائما مبدأ المواطنة ووحدة الأمة في مواجهة كل ما تتعرض له من مخاطر، وتاريخنا القريب والبعيد مليء بالأمثلة التي تؤكد على هذه القيم والمبادئ، كما يستحضر أيضا مبادئ الدستور المصري والتي يأتي مبدأ المواطنة في مقدمتها.
    وتضامنا مع أسر الضحايا أصدر الدكتور عبد المنعم كامل رئيس دار الأوبرا المصرية قرارا بإلغاء حفل العام الجديد الذي كان من المقرر إقامته يوم السبت بدار أوبرا الإسكندرية "مسرح سيد درويش" وذلك تضامنا مع ضحايا الحادث الإرهابى الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية حيث كان من المقرر أن يحيى الحفل أوركسترا القاهرة السيمفوني بمصاحبة باليه أوبرا القاهرة.
    وأيضا صرح اللواء سامي محمود مدير عام أوبرا الإسكندرية بأنه إتخذ قرارا مماثلا بإلغاء حفل يوم السبت.
    وإذا كان إتحاد كتاب مصر قد أشار فى بيانه إلى تهديدات تنظيم القاعدة فإن الكاتب القبطى وعضو مجلس الشعب جمال أسعد عبدالملاك وكذلك الكاتب القبطى وعضو مجلس الشورى نبيل لوقا بباوى قد إتهما إسرائيل بأنها صاحبة المصلحة فى زعزعة أمن مصر ورجحا أن تكون هى المدبرة لهذا الحادث، وشاركهما الرأى الشاعر عبدالرحمن الأبنودى الذى قال: أشعر أن وراء هذا الحادث الدامي أصابع إسرائيلية، وأنه لم يعد هناك مسافة بعيدة بين تلك الأصابع وأصابع الإرهاب الذي يرتدي ثياب الدين الإسلامي، بحيث اقتربت بينهما المسافة إلى حد التشابه، ومهما كان من خلف هذا الحادث المفزع فإنه لاشك بعد الانتهاء من العراق والسودان، فإن أبصار نفس الأعداء تلتفت إلينا بقوة يساعدها في ذلك الانحطاط الفكري الذي يعيشه الخطاب الديني، والذي يلعب دورًا جوهريًا في تغييب جماهير الشعب المصري عن واقع الحياة العملية الذي يعيشه إلى جانب "الطناش" الحكومي الذي على ما يبدو يعجبه ما نحن فيه من السير خارج تراك الوطن.
    أما المخرج خيرى بشارة فيرى أن حادث الاسكندرية لايمكن ان يكون قد تم بأياد مصرية وأنه يرفض مجرد تصنيف مصر إلى مسلمين و مسيحيين لأنه لا يشعر بهذا على أرض الواقع ..لذلك فهو يرى أن وراء الحادث دوافع سياسية خارجية و ليست دوافع دينية.
    و اضاف خيرى بشارة أنه فى كل الأحوال لا يجب التهوين مما حدث لأن معظم النار من مستصغر الشرر..لذلك يجب على الدولة بجميع أجهزتها احتواء الموقف و تحسين ظروف المجتمع المصرى ككل حتى يستطيع أن يكون قويا فى مواجهة كل أشكال الإرهاب.
    avatar
    خالد الشعلانى


    عدد الرسائل : 36
    نقاط : 46
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010

    للاهمية رد: تداعيات أحداث الاسكندرية

    مُساهمة من طرف خالد الشعلانى الخميس 6 يناير - 7:13:17

    مصر ستبقى الاقوى ولن تستطيع اى ايدى خبيثة ان تنال من وطننا الحبيب ووحدتة فنحن اهل مصر خير اجناد الارض ولا اسرائيل ولا من وراء اسرائيل ولا القاعدة ولا القائمة ولا الارهابيون يستطيعوا ان يفرقوا من وحدة هذا الشعب كل حرف فى القرأن الكريم باقى الى يوم الدين ومصر ذكرت فى كتاب اللة القرأن الكريم اذا فهى باقية الى يوم الدين غصب عن عين المعتدين والمتربصين بها حماك اللة ياارض الكنانة يابلاد الاخوة بين والمحبة بين عمودها الفقرى المكونة فقراتة من مسلم ومسيحى ولن يستطيع احد ان يكسر فقرة من فقراتة لكى يعجز مصر فظهرها صلب كالحديد
    ابن الصعيد
    ابن الصعيد
    وسام الادارة


    الجنس : ذكر
    الابراج : الجوزاء
    عدد الرسائل : 4137
    تاريخ الميلاد : 14/06/1981
    العمر : 43
    الموقع : منتدى ابناء الصعيد
    المزاج : مبسوط جدا
    نقاط : 4560
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    للاهمية رد: تداعيات أحداث الاسكندرية

    مُساهمة من طرف ابن الصعيد الجمعة 7 يناير - 1:01:16

    نئاسف كل الاسف والحزن على ما حدث
    وكل ما حدث ما يذيدنا الا قوة واصرار
    ونشكر الاخ الكبير
    عمنا الحاج
    محمد الجمدى على التغطيه
    وكل عام وانت بخير

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 9:50:05