أحاول ان القي الضوء علي بعض المعلومات العامة التي يجب ان نعلمها جميعاً في هذه المرحلة حتي لا يستغل من يعبث بأقدار الوطن عدم معرفتنا بحقائق الامور مستغلاً في ذلك ما لدي من وقتٍ للاطلاع والكتابة قد لا يتاح لكثير ممن يعيشون في مصر نظراً لظروفٍ نعلمها جميعا
صندوق النقد الدولي
دائماً تقترض الدول الفقيرة اموالاً من الدول الغنية ولكن في غالبية الاحيان قد تتعثر الدول الفقيرة في سداد ديونها
وهذا ما دعا الدول الغنية بعد الحرب العالمية الثانية ان تنشأ فيما بينها صندوقاً تقرض منه الدول الفقيرة بشروط محددة تضمن للدول الغنية استرداد أموالها وذلك عن طريق ان يفرض هذا الصندوق سياسات اقتصادية علي الدول الفقيرة تضمن للدول الغنية ان تستطيع الدول الفقيرة ان تسد ديونها للدول الغنية وذلك عن طريق ان يلزِم الصندوق الحكومة المقترضة ان تقلل إنفاقها العام وفي نفس الوقت ان تزيد دخلها عن طريق
١- فرض الضرائب علي الشعب
٢- تقليص دعم الحكومة المقترضة للدعم الشعبي علي السلع مثل الخبز وعلي الخدمات مثل الصحة والتعليم والمواصلات الخ
٣-تقليص صرف الحكومة علي الخدمات الاجتماعية مثل المعاشات والإعانات الاجتماعية
٤- بيع اصول الدولة من القطاع العام للقطاع الخاص لتوفير سيولة تضمن سداد الديون
٥- الالتزام بالشفافية والإفصاح ومحاربة الفساد
وهذه الإجراءات كلها كما ترون لا تأبه بمصلحة الشعوب ولكن كل ما تسعي اليه هو زيادة فرصة حكومة الدولة المقترضة ان تسد القرض للصندوق . ولذلك فإن من اخطر مساوئ هذا الصندوق هو انه يزيد الشعوب فقراً ومرضاً ويؤدي بالضرورة الي العداءات الاجتماعية.
( هذا ليس رأياً لي ولكنها الانتقادات التي توجه عالمياً لصندوق النقد الدولي من جميع من يهتم بالاقتصاد العالمي وحتي من القائمين علي عمل الصندوق انفسهم )
ويضم صندوق النقد الدولي ١٨٧ دولة منها ٢٠ دولة مساهمة بالمال في انشاء الصندوق وباقي الدول وعددها ١٦٧ دولة هي الدول المقترضة من الصندوق
علي رأس الدول المؤسسة للصندوق بالمال هي امريكا واليابان وألمانيا وانجلترا وفرنسا والصين وإيطاليا والسعودية وكندا والهند وآخرين وهذه الدول العشرون تمتلك ٧٠٪ من حق التصويت علي قرارات الصندوق وباقي دول العالم وعددها ١٦٧
(هم المقترضون الفقراء يملكون ٣٠٪ فقط من حق التصويت علي قرارات الصندوق)..
ولذلك ونظراً للشروط المدمرة التي يضعها الصندوق علي كل من يقترض فإنك تري دولة مثل ايرلندا سقطت حكومتها لانها قبلت بالشروط المجحفة للصندوق عندما اضطرت للإقتراض منه العام الماضي
ومن هنا تحديداً يأتي توجسي من هذا القرض الذي ابرمه اخيراً سمير رضوان مع صندوق النقد بمقدار ٣ مليار دولار دون ان تعلن او تناقش شروط الصندوق المفروضة علينا فيما يخص الدعم الغذائي والصحي والتعليمي والخدمي لشعب مصر وذلك في جوٍ من التعتيم الاعلامي كل ما اعلنه علينا هو سعر الفائدة وتاريخ السداد ...فهل يقبل نخبة الشعب المصري ومثقفوه هذه المهزلة الاقتصادية والديكتاتورية في اتخاذ القرار من حكومة إدعت لنفسها انها انبعثت من ثورة التحرير ... ! والتحرير منها براء.
صندوق النقد الدولي
دائماً تقترض الدول الفقيرة اموالاً من الدول الغنية ولكن في غالبية الاحيان قد تتعثر الدول الفقيرة في سداد ديونها
وهذا ما دعا الدول الغنية بعد الحرب العالمية الثانية ان تنشأ فيما بينها صندوقاً تقرض منه الدول الفقيرة بشروط محددة تضمن للدول الغنية استرداد أموالها وذلك عن طريق ان يفرض هذا الصندوق سياسات اقتصادية علي الدول الفقيرة تضمن للدول الغنية ان تستطيع الدول الفقيرة ان تسد ديونها للدول الغنية وذلك عن طريق ان يلزِم الصندوق الحكومة المقترضة ان تقلل إنفاقها العام وفي نفس الوقت ان تزيد دخلها عن طريق
١- فرض الضرائب علي الشعب
٢- تقليص دعم الحكومة المقترضة للدعم الشعبي علي السلع مثل الخبز وعلي الخدمات مثل الصحة والتعليم والمواصلات الخ
٣-تقليص صرف الحكومة علي الخدمات الاجتماعية مثل المعاشات والإعانات الاجتماعية
٤- بيع اصول الدولة من القطاع العام للقطاع الخاص لتوفير سيولة تضمن سداد الديون
٥- الالتزام بالشفافية والإفصاح ومحاربة الفساد
وهذه الإجراءات كلها كما ترون لا تأبه بمصلحة الشعوب ولكن كل ما تسعي اليه هو زيادة فرصة حكومة الدولة المقترضة ان تسد القرض للصندوق . ولذلك فإن من اخطر مساوئ هذا الصندوق هو انه يزيد الشعوب فقراً ومرضاً ويؤدي بالضرورة الي العداءات الاجتماعية.
( هذا ليس رأياً لي ولكنها الانتقادات التي توجه عالمياً لصندوق النقد الدولي من جميع من يهتم بالاقتصاد العالمي وحتي من القائمين علي عمل الصندوق انفسهم )
ويضم صندوق النقد الدولي ١٨٧ دولة منها ٢٠ دولة مساهمة بالمال في انشاء الصندوق وباقي الدول وعددها ١٦٧ دولة هي الدول المقترضة من الصندوق
علي رأس الدول المؤسسة للصندوق بالمال هي امريكا واليابان وألمانيا وانجلترا وفرنسا والصين وإيطاليا والسعودية وكندا والهند وآخرين وهذه الدول العشرون تمتلك ٧٠٪ من حق التصويت علي قرارات الصندوق وباقي دول العالم وعددها ١٦٧
(هم المقترضون الفقراء يملكون ٣٠٪ فقط من حق التصويت علي قرارات الصندوق)..
ولذلك ونظراً للشروط المدمرة التي يضعها الصندوق علي كل من يقترض فإنك تري دولة مثل ايرلندا سقطت حكومتها لانها قبلت بالشروط المجحفة للصندوق عندما اضطرت للإقتراض منه العام الماضي
ومن هنا تحديداً يأتي توجسي من هذا القرض الذي ابرمه اخيراً سمير رضوان مع صندوق النقد بمقدار ٣ مليار دولار دون ان تعلن او تناقش شروط الصندوق المفروضة علينا فيما يخص الدعم الغذائي والصحي والتعليمي والخدمي لشعب مصر وذلك في جوٍ من التعتيم الاعلامي كل ما اعلنه علينا هو سعر الفائدة وتاريخ السداد ...فهل يقبل نخبة الشعب المصري ومثقفوه هذه المهزلة الاقتصادية والديكتاتورية في اتخاذ القرار من حكومة إدعت لنفسها انها انبعثت من ثورة التحرير ... ! والتحرير منها براء.