[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحب بالتعريف هو لغة دقات القلوب وتناغمها باحساس صمت الكلام
الى الابد وبه يسمو المحبين للعلياء ليتحدى بالروح والجسد الى
مالانهاية
والحب حتى يكون حبا يجب ان تتوفر به شروط
الشرط الاول_ هو الناحية العاطفية ..وتعني الناحية العاطفية هو
انجذاب كل طرف الى الطرف الاخر بالشعور والاحساس وانجذاب لبعضهما
البعض بقوة هذا الاحساس الغريب فعندما يلتقي المحب بمن يحب تظهر
على وجهه علامات الانجذاب ويحس بان كيانه قد تغير وان هناك قوة
تدفعه باتجاه الشخص الذي من المفترض انه يحبه ..فنتيجة هذا
الانجذاب الغريب تزداد دقات قلبه وهذا دليل على اتحاد دقات قلبه
مع دقات من يحب ولو عن بعد لانه هناك ناحية عاطفية تدفعه في
الشعور او بالاادة او بغير ارادة للطرف الاخر فاذا كان الطرف
الاخر يبادله بنفس الاحساس ونفس الشعور ويحصل ما يحصل معه عند
الطرف الاخر نقول عنهما انهما اتفقا على الناحية العاطفية وهو
شرط اولي من شروط الحب
الشرط الثاني _ هو الناحية الوجدانية.....وتعني الناحية
الوجدانية ان يتفقا على الامور الحياتية وان يكونا منسجمين في
هذه الامور او متطابقين او يقبل احدهما الاخر بدون تذمر او اي
انزعاج ...مثلا اذا كان شاب يحب فتاة عاطفيا يجب ان يتفق معها
وجدانيا حتى تكتمل في هذا الحب شروطه .. اي كانت من يحبها مثلا
تفضل سماع الموسيقا الصاخبة فرضا عليه هو ايضا ان يكون كذلك يفضل
سماع الموسيقى الصاخبة او يتقبلها دون تذمر او ملل او اشمئزاز بل
عن قناعة مطلقة ...كذلك مثلا اذا كانت من يحبها مثلا تصدر صوتا
عندما تاكل فاما هو يتقبل الامر او هي تغير عادتها من اجله حتى
يتفقا بالوجدان ...اي ان الناحية الوجدانية تقتضي ان يتفقا على
التصرفات اليومية الحياتية والمستقبلية في كل الامور دون خلاف
...واذا كان امر ما في هذه الحياة وهذا التصرف غير مقبول او
مرفوض من احدهما على الطرف الاخر اما ان يتقبله او الطرف الاخر
يغير من هذه العادة او هذا التصرف .....المهم في هذا الجانب هو
الاتفاق الفكري على قضايا الحياة التي ستتعايش معهم بشكل يومي
..واذا لم يتقبلا بعضهما في البدء في فترة اعتقادهما انهما يحبان
بعضهما البعض فكيف بعد الارتباط بالزواج سيتقبلانها اي ستصبح هذه
الامور متضخمة بعد ان يعيشيا العيش المشترك لان الناحية
العطاطفية قد حققاها بانهم امتلكوا بعضهم البعض وتبقى لهم
الناحية الوجدانية والفكرية ان يتطابقى بها حتى لا يختلفا في
المستقبل
..اذا تحقق في علاقة بين شخصين هذين الشرطين كانا محبين وكان
حبهم صحيح ومن الممكن الاستمرار به الى النهاية ......ولكن هناك
اركان ومؤشرات واسسس ايضا تدعم الحب وتجذره وتكون مؤشر اساسي على
ان هذا الحب هو حبا صحيحا
1_التضحية .....ان وقود الحب هي التضحية فلا حب يستمر مطلقا بدون
تضحية من الطرفين والتضحية موضوع مؤشر قوي على ان هذا الذي بين
اثنين حبا صحيحا ..فالذي يحب فتاة من الناحية العاطفية
والوجدانية يجب ان يؤكد على حبه بالتضحية من اجل من يحب وهي كذلك
..فاذا تطلب الامر ان حبيبة طلبت من حبيبها موضوع يتطلب تضحية ما
من اجلها ولم يضحي فيكون كاذبا وخادعا بحبه ...وهي كذلك
2_قوة الامتلاك او حب الامتلاك ......ان من يحب لديه قوة كبيرة
واندفاع شديد ورغبة عارمة في امتلاك الشيء الذي يحبه ..فاذا كانا
الشخصين عنهما نفس القوة في حب انتلاك بعضهما البعض ويعملان ما
يمكن عمله لامتلاك بعضهما الى الابد فهما حكما متحابين لان الذي
يحب يخاف ان يفقد محبوبه لذلك يعمل ما بوسعه كي يمتلكه خوفا من
فقدانه وهذا مؤشر قوي جدا على ان الذي يحب طرفا ما على انه فعلا
يحبه وهذا احد الاختبارك كي يعرف الحبيب ان الطرف الاخر يحبه اذا
تاكد انه يحب امتلاكه بجد ويعمل على ذلك والا كان حبه ناقصا وحب
مصلحة وقتية لا اكثر ولا اقل اي يريد ياخذ ما ياخذه ثم يدير ظهره
له
_3_قوة المصالحة .....اي لا بد من الاختلاف بين طرفين وحتى ان
كانا يحبا بعضهم البعض وبقوة لان تراكم التربية والمحيط والبيئة
والاسرة لها تاثير ولو نسبي في حياة الاشخاص فلا يوجد شخص منطبق
تمام الانطباق في كل شيء على شخص اخر الا هناك اختلاف ما فاذا
اختلفا على موضوع معين والاختلاف فعلي وضروري ولكن الاقوى
والاجمل والمؤشر على الحب وقوة الامتلاك هي قوة وسرعة وزمن
الاندفاع لكل منهما اتجاه الاخر اذا ..اذا كان شخص يبادر بسرعة
وبكل قوة على مصالحة من يحب يكون هو يحبه بقوة ولا يريد ان يفرط
به بل هو دليل تمسك فيجب ان يختبرى المحبين بعضهما البعض على قوة
المصالحة عند الاختلاف لان الحياة التي تكون في الحب غير الحياة
التي تكون مع المجتمع وتاثيراته بعد الزواج ..اذ هناك الاهل
..اهل الطرفين لا بد من ان يتدخلا في كثير من الامور هناك
الاصحاب وهناك وهناك ..الاولاد واسلوب التربية ....فاذا كانا لا
يتفقا على الامور الصغيرة ويتصالحا بسرعة وبقوة وهم في حياة الحب
ومرحلته فكيف بعد الزواج وبوجود عوامل جديدة وقوى خارجية اسرية
مختلفة تتدخل بينهما
4_هناك عوامل غير التي ذكرتها وهي وان كانت بسيطة فلها ايضا
تاثير مباشر او غير رمباشر بين المحبين واذكر منها ..واقعية الحب
..اي ان لا يكون الحب خياليا ورومانسيا بل يرتكزعلى معطيات
الواقع وعاى معطيات العادات والتقاليد وكذلك الناحية المادية
للحبيبين والناحية الصحية وان يكون هناك توازن اسري او تقارب في
مستوى الحياة ..............
اذا توفرت كل تلك التي ذكرتها بين شخصين نقول انهما يحبان بعضهما
البعض بشكل صحيح وبشكل مدروس والا كان هذا الحب ناقصا قد يسقط
عند هبة ريح بسيطة او نسمة صغيرة فتكبر وتكبر لتصبح زوبعة تقتلع
الحياة الزوجية .....
_5_..حتى التجربة الجنسية البسيطة التي لا تتعدى حدود القبلة
واللمس هي عامل مؤشر من مؤشرات الحب وداعمة لفكرة القبول والرضى
للطرفين على بعضهما البعض ..وان كانت هذه مرفوضة من الممكن في
مجتمعاتنا ولكن هي ركن كبير من اركان نجاح الحياة الزوجية والتي
يجب ان لا نغفلها ونعتبرها من المحرمات ..اذ كثر من الزيجات او
من المحبين اكتشفوا بعد فترة ان التلامس الجسدي لم يحقق لهم لذة
الحب فتراهم دوما على اختلاف وهذا يؤدي الى انهيار مؤسسة الزواج
لانهما لم يقبلا بعضهما جسديا عند المكاشفة في الحياة الزوجية
الى الابد وبه يسمو المحبين للعلياء ليتحدى بالروح والجسد الى
مالانهاية
والحب حتى يكون حبا يجب ان تتوفر به شروط
الشرط الاول_ هو الناحية العاطفية ..وتعني الناحية العاطفية هو
انجذاب كل طرف الى الطرف الاخر بالشعور والاحساس وانجذاب لبعضهما
البعض بقوة هذا الاحساس الغريب فعندما يلتقي المحب بمن يحب تظهر
على وجهه علامات الانجذاب ويحس بان كيانه قد تغير وان هناك قوة
تدفعه باتجاه الشخص الذي من المفترض انه يحبه ..فنتيجة هذا
الانجذاب الغريب تزداد دقات قلبه وهذا دليل على اتحاد دقات قلبه
مع دقات من يحب ولو عن بعد لانه هناك ناحية عاطفية تدفعه في
الشعور او بالاادة او بغير ارادة للطرف الاخر فاذا كان الطرف
الاخر يبادله بنفس الاحساس ونفس الشعور ويحصل ما يحصل معه عند
الطرف الاخر نقول عنهما انهما اتفقا على الناحية العاطفية وهو
شرط اولي من شروط الحب
الشرط الثاني _ هو الناحية الوجدانية.....وتعني الناحية
الوجدانية ان يتفقا على الامور الحياتية وان يكونا منسجمين في
هذه الامور او متطابقين او يقبل احدهما الاخر بدون تذمر او اي
انزعاج ...مثلا اذا كان شاب يحب فتاة عاطفيا يجب ان يتفق معها
وجدانيا حتى تكتمل في هذا الحب شروطه .. اي كانت من يحبها مثلا
تفضل سماع الموسيقا الصاخبة فرضا عليه هو ايضا ان يكون كذلك يفضل
سماع الموسيقى الصاخبة او يتقبلها دون تذمر او ملل او اشمئزاز بل
عن قناعة مطلقة ...كذلك مثلا اذا كانت من يحبها مثلا تصدر صوتا
عندما تاكل فاما هو يتقبل الامر او هي تغير عادتها من اجله حتى
يتفقا بالوجدان ...اي ان الناحية الوجدانية تقتضي ان يتفقا على
التصرفات اليومية الحياتية والمستقبلية في كل الامور دون خلاف
...واذا كان امر ما في هذه الحياة وهذا التصرف غير مقبول او
مرفوض من احدهما على الطرف الاخر اما ان يتقبله او الطرف الاخر
يغير من هذه العادة او هذا التصرف .....المهم في هذا الجانب هو
الاتفاق الفكري على قضايا الحياة التي ستتعايش معهم بشكل يومي
..واذا لم يتقبلا بعضهما في البدء في فترة اعتقادهما انهما يحبان
بعضهما البعض فكيف بعد الارتباط بالزواج سيتقبلانها اي ستصبح هذه
الامور متضخمة بعد ان يعيشيا العيش المشترك لان الناحية
العطاطفية قد حققاها بانهم امتلكوا بعضهم البعض وتبقى لهم
الناحية الوجدانية والفكرية ان يتطابقى بها حتى لا يختلفا في
المستقبل
..اذا تحقق في علاقة بين شخصين هذين الشرطين كانا محبين وكان
حبهم صحيح ومن الممكن الاستمرار به الى النهاية ......ولكن هناك
اركان ومؤشرات واسسس ايضا تدعم الحب وتجذره وتكون مؤشر اساسي على
ان هذا الحب هو حبا صحيحا
1_التضحية .....ان وقود الحب هي التضحية فلا حب يستمر مطلقا بدون
تضحية من الطرفين والتضحية موضوع مؤشر قوي على ان هذا الذي بين
اثنين حبا صحيحا ..فالذي يحب فتاة من الناحية العاطفية
والوجدانية يجب ان يؤكد على حبه بالتضحية من اجل من يحب وهي كذلك
..فاذا تطلب الامر ان حبيبة طلبت من حبيبها موضوع يتطلب تضحية ما
من اجلها ولم يضحي فيكون كاذبا وخادعا بحبه ...وهي كذلك
2_قوة الامتلاك او حب الامتلاك ......ان من يحب لديه قوة كبيرة
واندفاع شديد ورغبة عارمة في امتلاك الشيء الذي يحبه ..فاذا كانا
الشخصين عنهما نفس القوة في حب انتلاك بعضهما البعض ويعملان ما
يمكن عمله لامتلاك بعضهما الى الابد فهما حكما متحابين لان الذي
يحب يخاف ان يفقد محبوبه لذلك يعمل ما بوسعه كي يمتلكه خوفا من
فقدانه وهذا مؤشر قوي جدا على ان الذي يحب طرفا ما على انه فعلا
يحبه وهذا احد الاختبارك كي يعرف الحبيب ان الطرف الاخر يحبه اذا
تاكد انه يحب امتلاكه بجد ويعمل على ذلك والا كان حبه ناقصا وحب
مصلحة وقتية لا اكثر ولا اقل اي يريد ياخذ ما ياخذه ثم يدير ظهره
له
_3_قوة المصالحة .....اي لا بد من الاختلاف بين طرفين وحتى ان
كانا يحبا بعضهم البعض وبقوة لان تراكم التربية والمحيط والبيئة
والاسرة لها تاثير ولو نسبي في حياة الاشخاص فلا يوجد شخص منطبق
تمام الانطباق في كل شيء على شخص اخر الا هناك اختلاف ما فاذا
اختلفا على موضوع معين والاختلاف فعلي وضروري ولكن الاقوى
والاجمل والمؤشر على الحب وقوة الامتلاك هي قوة وسرعة وزمن
الاندفاع لكل منهما اتجاه الاخر اذا ..اذا كان شخص يبادر بسرعة
وبكل قوة على مصالحة من يحب يكون هو يحبه بقوة ولا يريد ان يفرط
به بل هو دليل تمسك فيجب ان يختبرى المحبين بعضهما البعض على قوة
المصالحة عند الاختلاف لان الحياة التي تكون في الحب غير الحياة
التي تكون مع المجتمع وتاثيراته بعد الزواج ..اذ هناك الاهل
..اهل الطرفين لا بد من ان يتدخلا في كثير من الامور هناك
الاصحاب وهناك وهناك ..الاولاد واسلوب التربية ....فاذا كانا لا
يتفقا على الامور الصغيرة ويتصالحا بسرعة وبقوة وهم في حياة الحب
ومرحلته فكيف بعد الزواج وبوجود عوامل جديدة وقوى خارجية اسرية
مختلفة تتدخل بينهما
4_هناك عوامل غير التي ذكرتها وهي وان كانت بسيطة فلها ايضا
تاثير مباشر او غير رمباشر بين المحبين واذكر منها ..واقعية الحب
..اي ان لا يكون الحب خياليا ورومانسيا بل يرتكزعلى معطيات
الواقع وعاى معطيات العادات والتقاليد وكذلك الناحية المادية
للحبيبين والناحية الصحية وان يكون هناك توازن اسري او تقارب في
مستوى الحياة ..............
اذا توفرت كل تلك التي ذكرتها بين شخصين نقول انهما يحبان بعضهما
البعض بشكل صحيح وبشكل مدروس والا كان هذا الحب ناقصا قد يسقط
عند هبة ريح بسيطة او نسمة صغيرة فتكبر وتكبر لتصبح زوبعة تقتلع
الحياة الزوجية .....
_5_..حتى التجربة الجنسية البسيطة التي لا تتعدى حدود القبلة
واللمس هي عامل مؤشر من مؤشرات الحب وداعمة لفكرة القبول والرضى
للطرفين على بعضهما البعض ..وان كانت هذه مرفوضة من الممكن في
مجتمعاتنا ولكن هي ركن كبير من اركان نجاح الحياة الزوجية والتي
يجب ان لا نغفلها ونعتبرها من المحرمات ..اذ كثر من الزيجات او
من المحبين اكتشفوا بعد فترة ان التلامس الجسدي لم يحقق لهم لذة
الحب فتراهم دوما على اختلاف وهذا يؤدي الى انهيار مؤسسة الزواج
لانهما لم يقبلا بعضهما جسديا عند المكاشفة في الحياة الزوجية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]