اليـوم العـالمى لغسـل الـيديـن
Global Hand Washing Day
د/على مهـران هشـام
أحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من أكتوبر 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحي.
اليوم العالمي لغسل اليدين Global Hand Washing Day ) ) - يعرف اختصارا GHD هو حملة تهدف لحث ملايين الأفراد في العالم أجمع على غسل أيديهم بالصابون. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض. ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه والذي انعقد في أستوكهولم من 17-23 أغسطس وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين Global Public Private Partnership for Hand Washing (PPPHW)
جرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس. وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.
وقد جاءت التوصية بالاحتفال بهذا اليوم ـــ كما تقول منظمة الصحة الدولية ( WHO ) التي اقترحته ــ بعد ما ثبت أن التلوث الذي تسببه الأيدي غير النظيفة يقتل ملايين الأطفال عن طريق نقل العدوى والميكروبات والجراثيم ، وأن نظافة اليدين قد تنقذ نصف هذا العدد.
اليوم العالمي لغسل اليدين , يعتنى دوما بالأطفال وخاصة التلاميذ وطلاب المدارس ، ومن أهدافه الرئيسية:
# تشجيع ودعم ثقافة غسل اليدين بالصابون عالميا ومحليا.
# تسليط الضوء على حالة غسل اليدين في كل بلد .
# رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية حول فوائد غسل اليدين بالصابون.
على كل حال, يتم تنظيم اليوم العالمي لغسل اليدين من قبل مجموعة واسعة من الحكومات ووكالات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف والمؤسسات الدولية مثل الوكالة الأميركية للتنمية، ومنظمات المجتمع المدني مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبمشاركة أكثر من 200 مليون طفل إلى جانب كل الآباء والمعلمين والمواطنين من حوالي 80 بلدا من العالم , بحيث نحث الجميع على غسل أيديهم بالصابون احتفالا باليوم العالمي لغسل اليدين .
يتمثل التحدي في تحويل غسل اليدين بالصابون إلى سلوك تلقائي في المنازل والمدارس والمجتمعات المحلية وعلى مستوى العالم. وخاصة تحويل غسل اليدين بالصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض إلى عادة متأصلة فى نفوس وحياة الأسرة والمجتمع .
وأن ذلك ينقذ حياة الأطفال أكثر من أي لقاح واحد أو تدخل طبي ، فغسل اليدين سلوك رشيد , هو من الأهمية بمكان لبلوغ الهدف الإنمائي للألفية الثالثة للحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين بحلول عام 2015.
وغسل اليدين بالصابون، بحسب منظمة الصحة العالمية، هو السبيل الأكثر فعالية وغير المكلف لمنع أمراض الالتهابات الحادة والإسهال، المسئولة عن مقتل أكثر من 3.5 ملايين طفل تحت سن الخامسة في البلدان النامية كل عام.
أظهرت نتائج البحوث التي أجريت مؤخرا أن غسل اليدين الفعال من جانب الأمهات قد يقلص عدد الوفيات بين المواليد الجدد – الذي يصل إجماله على مستوى العالم 4 ملايين وفاة في السنة – يخفضه بمقدار 40 في المائة.
أما فى مصـــر , فقد تم في عام 2008، تدشين مبادرة اليوم العالمي لغسل اليدين كجزء من مشروع التثقيف بشأن الصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس (School Sanitation and Hygiene Education Project SSHE) والمدعوم من اليونيسيف والسلطات المحلية ووزارة التعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهيئة العامة لمرفق مياه الشرب في مصر. ويشترك في المشروع المدرسون ومجالس الآباء وتلاميذ حوالي 159 مدرسة ابتدائية والمجتمعات المحلية في ثلاثة مراكز في محافظة سوهاج وهي دار السلام وجهينة وساقلته. ويبذل التلاميذ الصغار مجهودا حقيقيا لجعل الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين احتفالا حقيقيا ورائعا ويساعدهم مدرسوهم وأولياء أمورهم. إن تجميل سور المدرسة بالملصقات والرسومات التشكيلية والبيئية التي يقوم بها التلاميذ هو تعزيز لقيم الجمال والنظافة والصحة العامة .. كما أن إنشاد الأطفال للأغاني والأناشيد عن فوائد غسل اليدين بالصابون والتي يحفظوها خصيصا لهذه المناسبة هو مدخل قوى لحماية حياة الصغار والكبار من الكوارث والأوبئة والأمراض المتلاحقة والمتزايدة. إن الحاجة ملحة لتفعيل اليوم العالمى لغسيل الأيدى فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 السلمية البيضاء والتى من أهدافها العدالة الأجتماعية , وبكل تأكيد فإن الصحة العامة والنظافة والجمال البيئى والمجتمعى من العدالة المنشودة.
وخلاصـــة القول, نوجز هنا هذه النقاط فى اليوم العالمى لغسل اليدين :
* إن خطوة بسيطة مثل غسل اليدين قد تنقذ سنويا ملايين الأطفال في العالم (خمسة آلاف طفل يموتون يوميا ).
* يمكن تفادي نصف هذه الوفيات إذا اعتاد الأطفال على غسل اليدين بالصابون قبل الوجبات وبعد الدخول الى دورات المياه.
*إن اليوم العالمي لغسل اليدين يفتح “معركة حقيقية عالمية من اجل النظافة سيكون الأطفال أبطالها.
* الطفل هو أيضا العنصر الفعال, وأنه من سيدخل إلى منزله وأسرته ومجتمعه وبيئته خطوة بسيطة تنقذ الأرواح
* تساهم الأنشطة في المدارس في أكثر من 60 بلدا ناميا خصوصا في آسيا وأفريقيا في توعية الأطفال لاعتماد النظافة سلوكا عاما رشيدا.
غسل اليدين بالصابون يمثل الوسيلة الأكثر فعالية والأقل كلفة للوقاية من*
الرئوى. الإصابة بالإسهال وخفض مخاطر الإصابة بالكوليرا والالتهاب
والله المستعــان ,,,,,
Global Hand Washing Day
د/على مهـران هشـام
أحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من أكتوبر 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحي.
اليوم العالمي لغسل اليدين Global Hand Washing Day ) ) - يعرف اختصارا GHD هو حملة تهدف لحث ملايين الأفراد في العالم أجمع على غسل أيديهم بالصابون. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض. ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه والذي انعقد في أستوكهولم من 17-23 أغسطس وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين Global Public Private Partnership for Hand Washing (PPPHW)
جرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس. وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.
وقد جاءت التوصية بالاحتفال بهذا اليوم ـــ كما تقول منظمة الصحة الدولية ( WHO ) التي اقترحته ــ بعد ما ثبت أن التلوث الذي تسببه الأيدي غير النظيفة يقتل ملايين الأطفال عن طريق نقل العدوى والميكروبات والجراثيم ، وأن نظافة اليدين قد تنقذ نصف هذا العدد.
اليوم العالمي لغسل اليدين , يعتنى دوما بالأطفال وخاصة التلاميذ وطلاب المدارس ، ومن أهدافه الرئيسية:
# تشجيع ودعم ثقافة غسل اليدين بالصابون عالميا ومحليا.
# تسليط الضوء على حالة غسل اليدين في كل بلد .
# رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية حول فوائد غسل اليدين بالصابون.
على كل حال, يتم تنظيم اليوم العالمي لغسل اليدين من قبل مجموعة واسعة من الحكومات ووكالات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف والمؤسسات الدولية مثل الوكالة الأميركية للتنمية، ومنظمات المجتمع المدني مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبمشاركة أكثر من 200 مليون طفل إلى جانب كل الآباء والمعلمين والمواطنين من حوالي 80 بلدا من العالم , بحيث نحث الجميع على غسل أيديهم بالصابون احتفالا باليوم العالمي لغسل اليدين .
يتمثل التحدي في تحويل غسل اليدين بالصابون إلى سلوك تلقائي في المنازل والمدارس والمجتمعات المحلية وعلى مستوى العالم. وخاصة تحويل غسل اليدين بالصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض إلى عادة متأصلة فى نفوس وحياة الأسرة والمجتمع .
وأن ذلك ينقذ حياة الأطفال أكثر من أي لقاح واحد أو تدخل طبي ، فغسل اليدين سلوك رشيد , هو من الأهمية بمكان لبلوغ الهدف الإنمائي للألفية الثالثة للحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين بحلول عام 2015.
وغسل اليدين بالصابون، بحسب منظمة الصحة العالمية، هو السبيل الأكثر فعالية وغير المكلف لمنع أمراض الالتهابات الحادة والإسهال، المسئولة عن مقتل أكثر من 3.5 ملايين طفل تحت سن الخامسة في البلدان النامية كل عام.
أظهرت نتائج البحوث التي أجريت مؤخرا أن غسل اليدين الفعال من جانب الأمهات قد يقلص عدد الوفيات بين المواليد الجدد – الذي يصل إجماله على مستوى العالم 4 ملايين وفاة في السنة – يخفضه بمقدار 40 في المائة.
أما فى مصـــر , فقد تم في عام 2008، تدشين مبادرة اليوم العالمي لغسل اليدين كجزء من مشروع التثقيف بشأن الصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس (School Sanitation and Hygiene Education Project SSHE) والمدعوم من اليونيسيف والسلطات المحلية ووزارة التعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهيئة العامة لمرفق مياه الشرب في مصر. ويشترك في المشروع المدرسون ومجالس الآباء وتلاميذ حوالي 159 مدرسة ابتدائية والمجتمعات المحلية في ثلاثة مراكز في محافظة سوهاج وهي دار السلام وجهينة وساقلته. ويبذل التلاميذ الصغار مجهودا حقيقيا لجعل الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين احتفالا حقيقيا ورائعا ويساعدهم مدرسوهم وأولياء أمورهم. إن تجميل سور المدرسة بالملصقات والرسومات التشكيلية والبيئية التي يقوم بها التلاميذ هو تعزيز لقيم الجمال والنظافة والصحة العامة .. كما أن إنشاد الأطفال للأغاني والأناشيد عن فوائد غسل اليدين بالصابون والتي يحفظوها خصيصا لهذه المناسبة هو مدخل قوى لحماية حياة الصغار والكبار من الكوارث والأوبئة والأمراض المتلاحقة والمتزايدة. إن الحاجة ملحة لتفعيل اليوم العالمى لغسيل الأيدى فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 السلمية البيضاء والتى من أهدافها العدالة الأجتماعية , وبكل تأكيد فإن الصحة العامة والنظافة والجمال البيئى والمجتمعى من العدالة المنشودة.
وخلاصـــة القول, نوجز هنا هذه النقاط فى اليوم العالمى لغسل اليدين :
* إن خطوة بسيطة مثل غسل اليدين قد تنقذ سنويا ملايين الأطفال في العالم (خمسة آلاف طفل يموتون يوميا ).
* يمكن تفادي نصف هذه الوفيات إذا اعتاد الأطفال على غسل اليدين بالصابون قبل الوجبات وبعد الدخول الى دورات المياه.
*إن اليوم العالمي لغسل اليدين يفتح “معركة حقيقية عالمية من اجل النظافة سيكون الأطفال أبطالها.
* الطفل هو أيضا العنصر الفعال, وأنه من سيدخل إلى منزله وأسرته ومجتمعه وبيئته خطوة بسيطة تنقذ الأرواح
* تساهم الأنشطة في المدارس في أكثر من 60 بلدا ناميا خصوصا في آسيا وأفريقيا في توعية الأطفال لاعتماد النظافة سلوكا عاما رشيدا.
غسل اليدين بالصابون يمثل الوسيلة الأكثر فعالية والأقل كلفة للوقاية من*
الرئوى. الإصابة بالإسهال وخفض مخاطر الإصابة بالكوليرا والالتهاب
والله المستعــان ,,,,,
