العقل وفضله
العقل يؤنس الغربة وينفى الفاقة ولا مال افضل منه يتم دين احد حتى يتم عقله والعقل اسم يقع على المعرفة
بسلوك الصواب والعلم باجتناب الخطأ فإذا كان المرء فى اول درجته يسمى اديبا ثم اريبا ثم لبيبا ثم عاقلا
وكما ان الرجل إذا دخل فى اول حد الدهاء قيل له شيطان فإذا عتا فى الطغيان قيل له مارد فإذا زاد على ذلك
قيل له
عبقرى فإذا جمع كل خبثه شدة شر قيل عفريت وكذلك الجاهل يقال له فى اول درجته المائق ثم الرقيع ثم الانوك ثم الاحمق
وافضل مواهب الله لعباده العقل
وافضل قسم الله للمرء عقله فليس من الخيرلت شئ يقاربه
إذا اكمل الرحمن للمرء عقله فقد كملت اخلاقه ومآربه
ولا يجب للعاقل ان يغتم لان الغم لا ينفع وكثرته تزرى العقل ولا ان يحزن لا يرد المرزئة ودوامه ينقص العقل
والعقل يحسم الداء قبل ان يبتلى بيه ويدفع الامر قبل ان يقع فيه فإذا وقع فيه رضى وصبر والعاقل لا يخيف احدا ما استطاع
ولا يقيم على خوف وهو يجد له مذهبا وإذا خاف على نفسه الهوان طابت نفسه عن كل ما يملك مع لزوم العفاف
عن على بن ابى طالب قال لما اهبط الله آدم من الجنة اتاه جبريل الوحى فقال إنى أمرت ان اخيرك فى ثلاثة فاختر واحدة
ودع اتنين فقال آدم وما الثلاث قال الحياء والدين والعقل فقال آدم فإنى قد اخترت العقل قال فقال جبريل للحياء والدين انصرفا ودعاه فقالا إنا أمرنا
ان نكون مع العقل حيث كان ثم عرج جبريل وقال شأنكم
العقل يؤنس الغربة وينفى الفاقة ولا مال افضل منه يتم دين احد حتى يتم عقله والعقل اسم يقع على المعرفة
بسلوك الصواب والعلم باجتناب الخطأ فإذا كان المرء فى اول درجته يسمى اديبا ثم اريبا ثم لبيبا ثم عاقلا
وكما ان الرجل إذا دخل فى اول حد الدهاء قيل له شيطان فإذا عتا فى الطغيان قيل له مارد فإذا زاد على ذلك
قيل له
عبقرى فإذا جمع كل خبثه شدة شر قيل عفريت وكذلك الجاهل يقال له فى اول درجته المائق ثم الرقيع ثم الانوك ثم الاحمق
وافضل مواهب الله لعباده العقل
وافضل قسم الله للمرء عقله فليس من الخيرلت شئ يقاربه
إذا اكمل الرحمن للمرء عقله فقد كملت اخلاقه ومآربه
ولا يجب للعاقل ان يغتم لان الغم لا ينفع وكثرته تزرى العقل ولا ان يحزن لا يرد المرزئة ودوامه ينقص العقل
والعقل يحسم الداء قبل ان يبتلى بيه ويدفع الامر قبل ان يقع فيه فإذا وقع فيه رضى وصبر والعاقل لا يخيف احدا ما استطاع
ولا يقيم على خوف وهو يجد له مذهبا وإذا خاف على نفسه الهوان طابت نفسه عن كل ما يملك مع لزوم العفاف
عن على بن ابى طالب قال لما اهبط الله آدم من الجنة اتاه جبريل الوحى فقال إنى أمرت ان اخيرك فى ثلاثة فاختر واحدة
ودع اتنين فقال آدم وما الثلاث قال الحياء والدين والعقل فقال آدم فإنى قد اخترت العقل قال فقال جبريل للحياء والدين انصرفا ودعاه فقالا إنا أمرنا
ان نكون مع العقل حيث كان ثم عرج جبريل وقال شأنكم