هل تعرف هذا الحجاب ؟
قلت : أي حجاب ؟
قالت : حجاب الجوارح
قلت : وهل للجوارح حجاب
قالت : وأي حجاب
قلت : ظننت أن حجابي ردائي وطرحتي
قالت : هذا حجاب الظاهر والكل عليه قادر
قلت : إذا فلمن ذاك الحجاب
قالت : إنه للأحباب
قلت : أحباب من ؟
قالت : أحباب الرحيم التواب
قلت : أبسبب حجاب
قالت : إن لهذا الحجاب حكاية
ولكل حكاية بداية
حجاب الجوارح
لتكونين من أصحاب النفس المرضية
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ
رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً }
الفجر : 27, 28
حجاب العين
فالعين زناها النظر
فاستحي من خالق البشر
وغضي البصر
ولماذا النظر !
كله تعب وكدر
فوالله القلب يشكي والروح تبكي
ولكنك يا مسكينة غافلة لا تدري
والنفس الجبارة بين الرغبات محتارة
يا خسارة ألم تدري أن الدنيا تجارة !
رأس مالها الطاعة
والربح فيها امتلاك القناعة
حجاب اللسان
أن يصان
فلا يهين كما يحب أن لا يهان
فلا تقولي فيها كذا... وأنا أقول الحق
فأنتي فيك كذا ... وهي تقول الحق
والحق يقول : أن لا تقولي أنتي ... ولا هي تقول
ولا تجسسّوا ولا يغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه . واتقوا الله. إن الله توَّاب رحيم
فكم جيفة أكلتي !
وبالحق تعللت !
ألهذا الحد وصلتي ؟
فمتى ستكتفين !؟
حجاب اليدان
فلا تبطشان
أو تمسكي بهما المال الحرام
فاقرئي عقوبة الدنيا قبل الآخرة
إن كنت من حديثي ساخرة
أو تصافحين بهما الأحباب والخلان وأبناء الجيران
فإنهما ستنطقان عليك وتشهدان
في يوم لا ينفع فيه الخلان
يكرم فيه المرء أو يهان
حجاب القلب
جوهرة النفس التقية
ذات الروح الأبية
عند ربها راضية مرضية
أعاصية ... وللاستغفار ناسية !
يا ويح القلب من نفس قاسية
اجعليه سكنا لحب الرحمان
واطردي منه وساوس الشيطان
وقولي الآن تبت يا رحمن
فاجعل لي بيتا في الجنان
ونوريه بالذكر والقرآن
وارحمي عينيك بالبكاء
وامسحي من القلب ذاك الجفاء
وازهدي في دار الفناء
وارتقي بالروح إلى عنان السماء
قالت : حجاب الجوارح
قلت : وهل للجوارح حجاب
قالت : وأي حجاب
قلت : ظننت أن حجابي ردائي وطرحتي
قالت : هذا حجاب الظاهر والكل عليه قادر
قلت : إذا فلمن ذاك الحجاب
قالت : إنه للأحباب
قلت : أحباب من ؟
قالت : أحباب الرحيم التواب
قلت : أبسبب حجاب
قالت : إن لهذا الحجاب حكاية
ولكل حكاية بداية
حجاب الجوارح
لتكونين من أصحاب النفس المرضية
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ
رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً }
الفجر : 27, 28
حجاب العين
فالعين زناها النظر
فاستحي من خالق البشر
وغضي البصر
ولماذا النظر !
كله تعب وكدر
فوالله القلب يشكي والروح تبكي
ولكنك يا مسكينة غافلة لا تدري
والنفس الجبارة بين الرغبات محتارة
يا خسارة ألم تدري أن الدنيا تجارة !
رأس مالها الطاعة
والربح فيها امتلاك القناعة
حجاب اللسان
أن يصان
فلا يهين كما يحب أن لا يهان
فلا تقولي فيها كذا... وأنا أقول الحق
فأنتي فيك كذا ... وهي تقول الحق
والحق يقول : أن لا تقولي أنتي ... ولا هي تقول
ولا تجسسّوا ولا يغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه . واتقوا الله. إن الله توَّاب رحيم
فكم جيفة أكلتي !
وبالحق تعللت !
ألهذا الحد وصلتي ؟
فمتى ستكتفين !؟
حجاب اليدان
فلا تبطشان
أو تمسكي بهما المال الحرام
فاقرئي عقوبة الدنيا قبل الآخرة
إن كنت من حديثي ساخرة
أو تصافحين بهما الأحباب والخلان وأبناء الجيران
فإنهما ستنطقان عليك وتشهدان
في يوم لا ينفع فيه الخلان
يكرم فيه المرء أو يهان
حجاب القلب
جوهرة النفس التقية
ذات الروح الأبية
عند ربها راضية مرضية
أعاصية ... وللاستغفار ناسية !
يا ويح القلب من نفس قاسية
اجعليه سكنا لحب الرحمان
واطردي منه وساوس الشيطان
وقولي الآن تبت يا رحمن
فاجعل لي بيتا في الجنان
ونوريه بالذكر والقرآن
وارحمي عينيك بالبكاء
وامسحي من القلب ذاك الجفاء
وازهدي في دار الفناء
وارتقي بالروح إلى عنان السماء