أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    الفرق بين الزوجة والمرأه في القرآن الكريم

    avatar
    الكابتن محمد
    الحضور المميز


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 692
    تاريخ الميلاد : 07/07/1992
    العمر : 32
    نقاط : 962
    تاريخ التسجيل : 28/08/2011

    للاهمية الفرق بين الزوجة والمرأه في القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف الكابتن محمد الأربعاء 24 أكتوبر - 21:44:19

    هل فكر احدنا يوما بأن يلاحظ إعجاز القرآن ..
    لربما الكثير لاحظ إعجاج القرآن



    ولكن لا اعتقد بأن الكثيرين لاحظ هذا الأعجااز اللغوي في القرآن ...


    " دعوة مني خاصة للذين لا يقرؤون المواضيع بالكامل اقرأ اول إعجاز وأنا متيقن بأنك
    س تقرأ الأعجاز بالكامل وتبتهج من الأعجاز كثيرا كما فعلت انا وفعل آخرون من قبلي "


    اعلم بأني ثرثرت كثيرا ولآن اليكم ذاك ...
    الأعجاز اللغوي في القرآن الكريم
    ^
    ^
    ^



    الاعجاز اللغوي في القران






    الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم -- تبهرني العقول المتفتحة
    التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه











    بسم الله الرحمن الرحيم










    تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران
    والدقة في التعبير والبيان





    ^




    ^


    متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟





    عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ زوج
    يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ،
    بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..


    فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ،
    ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ،
    فإن القرآن يطلق عليها امرأه وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..








    ومن الأمثلة على ذلك







    قوله تعالى : "]وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
    لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ]






    وقوله تعالى : "]وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا
    وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا]





    وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ،









    في قوله تعالى : "[وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ]"




    . وبهذا ايضاً جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أزواجاً له ،





    في قوله تعالى : "]النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ]



    فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين
    لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى امرأة وليس زوجاً










    قال القرآن :امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل :
    زوج نوح أو زوج لوط





    وهذا في قوله تعالى : [ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوااِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ
    كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا].








    اي إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي
    ولهذا ليست زوجاً له ، وإنما هي امرأة تحته .




    ولهذا الإعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى : ]وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ ]









    لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية فهي مؤمنة
    وهو كافر ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي امرأته وليست زوجه








    ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين زوج وامرأة
    ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ،
    عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام أن يرزقه ولداً يرثه فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ،
    وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .



    عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة امرأة










    قال تعالى على لسان زكريا : [وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا ]





    وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه
    وأنه سيرزقه بغلام أعاد الكلام عن عقم امرأته




    فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى :[قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُوَامْرَأَتِي
    عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء]








    وحكمة إطلاق كلمة امرأة على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها رغم أنه نبي ورغم ان أمرأته كانت مؤمنة
    وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .



    ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما
    كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف النسلي من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب فإن الزوجية لم تتحقّق
    بصورة تامّة

    ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ،
    فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة امرأة
    وبعدما زال المانع من الحمل وأصلحها الله تعالى وولدت لزكريا ابنه يحيى فإن القرآن لم يطلق عليها امرأة
    وإنما أطلق عليها كلمةزوج لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة





    قال تعالى : [وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ُُ
    فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ]



    والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي امرأة
    زكريا في القرآن لكنها بعد ولادتها يحيى هي زوج
    وليست مجرّد امرأته .





    وبهذاعرفنا الفرق الدقيق بين زوج و امرأة








    أي التعبير القرآني العظيم وأنهما ليسا مترادفين




    "سبحان الله سبحان الله "











    اتمنى من الجميع بأن الفائدة من الموضوع وصلت إليه




    " نسألكم الدعاء "

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 8:23:07