في واحدة من أغرب حوادث الموت، تُوفي رجل جزائري أثناء حفره قبر جاره بمنطقة وادي الرمان في الجزائر العاصمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأت تفاصيل القصة عندما قام الحاج حميدة وهو أحد الجيران
باستدعاء الرجل، ويدعى حبيب يوسف ليساعده في حفر قبر جارهما الذي توفي
للتو.
وبالفعل، تنقل الرجلان إلى المقبرة حيث تناوبا على حفر القبر،
فاعترضتهما صخرتان كبيرتان، فقاما بتكسير إحداهما وإخراجها من القبر فيما
استعصت عليهما الأخرى. وقال الحاج حميدة لـ حبيب يوسف: "اتركها.."، فأجابه
يوسف: "كيف أتركها؟ هذا قبر جارنا وهذا المكان سيكون منزله.. علينا أن نهيئ
له منزله في أحسن صورة كما بيته في الدنيا".
وقام يوسف بتكسير جزء من الصخرة قبل أن يحمل الفأس ويضعه جانبا لمدة 10 ثوان ويسقط في القبر ميتا.
يقول الحاج حميدة: "قمنا بنقله إلى المستشفى، حيث أعلمونا انه توفي في القبر الذي كان يحفره بسبب سكتة قلبية".
وقد خيمت على المنطقة أجواء من الحزن بسبب الطريقة المأساوية التي رحل بها يوسف الذي اشتهر بمساعدة الناس.
-----------------------------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأت تفاصيل القصة عندما قام الحاج حميدة وهو أحد الجيران
باستدعاء الرجل، ويدعى حبيب يوسف ليساعده في حفر قبر جارهما الذي توفي
للتو.
وبالفعل، تنقل الرجلان إلى المقبرة حيث تناوبا على حفر القبر،
فاعترضتهما صخرتان كبيرتان، فقاما بتكسير إحداهما وإخراجها من القبر فيما
استعصت عليهما الأخرى. وقال الحاج حميدة لـ حبيب يوسف: "اتركها.."، فأجابه
يوسف: "كيف أتركها؟ هذا قبر جارنا وهذا المكان سيكون منزله.. علينا أن نهيئ
له منزله في أحسن صورة كما بيته في الدنيا".
وقام يوسف بتكسير جزء من الصخرة قبل أن يحمل الفأس ويضعه جانبا لمدة 10 ثوان ويسقط في القبر ميتا.
يقول الحاج حميدة: "قمنا بنقله إلى المستشفى، حيث أعلمونا انه توفي في القبر الذي كان يحفره بسبب سكتة قلبية".
وقد خيمت على المنطقة أجواء من الحزن بسبب الطريقة المأساوية التي رحل بها يوسف الذي اشتهر بمساعدة الناس.
-----------------------------------------------