جمال الغيطاني
صحفي وأديب مصري له العديد من الأعمال الأدبية بعضها روائي وبعضها ينتمي إلى فن القصة القصيرة ، وقد تمت ترجمة بعض أعماله تلك ونال عنها أرفع الجوائز والأوسمة
ولد جمال الغيطانى فى التاسع من مايو عام 1945 فى سوهاج بجنوب مصر، إذ ولد في نفس اليوم الذي كفت فيه الجيوش المتحاربة في الحرب العالمية الثانية عن حصد المزيد من الأرواح. وقد وصل إلى محطة الستين عاما وفي يده أحدث كتبه "نثار المحو" وهو الدفتر الخامس من دفاتر التدوين، ويبدو فيه الغيطاني وكأنه يحل نفسه من كل قيد أو هاجس تجاه النوع الأدبي. .قام بكتابة اول قصة قصيرة له فى عام 1959 وهو فى الرابعة عشرة من عمره. ولقد ولد من أسرة فقيرة وعمل وهو طفل كصانع سجاد ثم عمل بإحدى مصانع خان الخليلى. و انتقل بعد ذلك الى العمل كصحفى فى دار أخبار اليوم عام 1969 واليوم هو رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب الأسبوعية.
كان الغيطانى أحد مؤسسى "معرض 68" وهى الجريدة الأدبية والتى سرعان ما أصبحت اللسان الناطق باسم جيله من الكتاب. تعتبر أعمال هذا الكاتب بحثا فى أماكن الإنسان فى الكون والمدى الزمنى ويكمن إبداعه فى كتاباته باللغة العربية التى ترجع الى العصور الوسطى وخاصة العمل الأدبى "ابن اياس" وهو المؤرخ المصرى الذى عكس الغيطانى صورته فى عمله التاريخى "الزينى بركات"
من أهم أعماله في القصص القصيرة: "أرض أرض"- " الحصار من ثلاثة جهات"- "حكايات الغريب"-"ثمار الوقت"- "من دفتر العشق والغربة"-"شطف النار"- "منتصف ليل الغربة"
ومن أهم الأعمال الروائية: "الزويل"-"الزينى بركات"-الرفاعى"-"واقعي حارة الزعفراني"-"شطح المدينة"-"رسالة من السبابة والوجد"-"هاتف المغيب"-"أسفار الأسفار"-"أسفار المشتاق".
من الأعمال التي ترجمت: "الزينى بركات"-"واقعي حارة الزعفراني"-"رسالات البصير في المصائر".
وكان أول كاتب كاتب عربي يفوز بتلك الجائزة الرفيعة التي تسلمها في حفل كبير، وأعلن بيير لوجنيو عضو الأكاديمية الفرنسية أن اللجنة اختارت بالإجماع الرواية التي لم يصمد أمامها أي عمل آخر في التصفيات النهائية لأنها عمل غني متعدد المستويات والأبعاد. مقارنا الرواية بعملين من الأعمال الخالدة في تاريخ الأدب هما 'الكوميديا الإلهية لدانتي' و'عوليس' لجيمس جويس.
وقد فاز الغيطاني بالجائزة عن روايته "التجليات" وهو تقريبا أكبر عمل أدبي معاصر يترجم إلى الفرنسية، والأكبر بعد "ألف ليلة" الذي يترجم من العربية إلى تلك اللغة. بدأ فى كتابتها عام 1980 ولمدة ست سنوات متواصلة. اختارتها لجنة التحكيم بالإجماع من بين كل ما ترجمته فرنسا هذا العام من الروايات ويبلغ عددها 800 رواية من مختلف لغات العالم، بما فيها اللغات الأوروبية الإنجليزية والإسبانية والألمانية والإيطالية. ومن هنا تأتي أهمية الجائزة، فهي ليست خاصة بالأدب العربي وحده أو بآداب العالم الثالث التي تحرص فرنسا علي رعايتها وإطلاع قرائها عليها، وإنما تم اختيار الرواية من بين كل كتابات العالم شرقا وغربا.
وفي استثناء لم يحدث من قبل تأتي جائزة "لور بتايو" لتصبح ثاني جائزة للرواية نفسها بعد فوزها بجائزة أخري من مركز الترجمة الفرنسي. وهي جائزة خاصة بالمترجم فقط وقد تسلمها المترجم خالد عثمان المصري المولود في فرنسا، وكان أول من قدم نجيب محفوظ للفرنسية في اوائل الثمانينيات.
وقد صدرت رواية "التجليات" بأجزائها الثلاثة في مجلد من ألف صفحة في فبراير 2005 ونفدت طبعتها الأولي في مايو، وكان هذا حدثا في سوق النشر، حيث جاءت الطبعة الثانية بعد ثلاثة أشهر فقط من صدور الطبعة الأولي.
يذكر أن الجائزة الأخيرة هي ثالث تكريم فرنسي يحصل عليه الغيطاني بعد وسام فارس عام 1987 وجائزة الثقافة الفرنسية العربية عام 1992 عن روايته 'البصائر في المصائر.
ولم يكن فوز الغيطاني بالجائزة مفاجأة للأوساط الفرنسية التي احتفت بالرواية واعتبرت صدورها حدثا أدبيا كبيرا، حيث لا توجد صحيفة أو مجلة لم تنشر مراجعات وقراءات نقدية للرواية، ابتداء من الصحف العامة الشهيرة مثل لوموند وانتهاء بالمجلات الأدبية المتخصصة.
لدي الغيطاني كتاب آخر يشبه التجليات، هو دفاتر التدوين الذي وصل الآن إلي خمسة دفاتر بدفتر "نثار المحو" الذي صدر هذا العام.
كما حصل جمال الغيطانى على جائزة الدولة التقديرية (مصر)2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج.
صحفي وأديب مصري له العديد من الأعمال الأدبية بعضها روائي وبعضها ينتمي إلى فن القصة القصيرة ، وقد تمت ترجمة بعض أعماله تلك ونال عنها أرفع الجوائز والأوسمة
ولد جمال الغيطانى فى التاسع من مايو عام 1945 فى سوهاج بجنوب مصر، إذ ولد في نفس اليوم الذي كفت فيه الجيوش المتحاربة في الحرب العالمية الثانية عن حصد المزيد من الأرواح. وقد وصل إلى محطة الستين عاما وفي يده أحدث كتبه "نثار المحو" وهو الدفتر الخامس من دفاتر التدوين، ويبدو فيه الغيطاني وكأنه يحل نفسه من كل قيد أو هاجس تجاه النوع الأدبي. .قام بكتابة اول قصة قصيرة له فى عام 1959 وهو فى الرابعة عشرة من عمره. ولقد ولد من أسرة فقيرة وعمل وهو طفل كصانع سجاد ثم عمل بإحدى مصانع خان الخليلى. و انتقل بعد ذلك الى العمل كصحفى فى دار أخبار اليوم عام 1969 واليوم هو رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب الأسبوعية.
كان الغيطانى أحد مؤسسى "معرض 68" وهى الجريدة الأدبية والتى سرعان ما أصبحت اللسان الناطق باسم جيله من الكتاب. تعتبر أعمال هذا الكاتب بحثا فى أماكن الإنسان فى الكون والمدى الزمنى ويكمن إبداعه فى كتاباته باللغة العربية التى ترجع الى العصور الوسطى وخاصة العمل الأدبى "ابن اياس" وهو المؤرخ المصرى الذى عكس الغيطانى صورته فى عمله التاريخى "الزينى بركات"
من أهم أعماله في القصص القصيرة: "أرض أرض"- " الحصار من ثلاثة جهات"- "حكايات الغريب"-"ثمار الوقت"- "من دفتر العشق والغربة"-"شطف النار"- "منتصف ليل الغربة"
ومن أهم الأعمال الروائية: "الزويل"-"الزينى بركات"-الرفاعى"-"واقعي حارة الزعفراني"-"شطح المدينة"-"رسالة من السبابة والوجد"-"هاتف المغيب"-"أسفار الأسفار"-"أسفار المشتاق".
من الأعمال التي ترجمت: "الزينى بركات"-"واقعي حارة الزعفراني"-"رسالات البصير في المصائر".
وكان أول كاتب كاتب عربي يفوز بتلك الجائزة الرفيعة التي تسلمها في حفل كبير، وأعلن بيير لوجنيو عضو الأكاديمية الفرنسية أن اللجنة اختارت بالإجماع الرواية التي لم يصمد أمامها أي عمل آخر في التصفيات النهائية لأنها عمل غني متعدد المستويات والأبعاد. مقارنا الرواية بعملين من الأعمال الخالدة في تاريخ الأدب هما 'الكوميديا الإلهية لدانتي' و'عوليس' لجيمس جويس.
وقد فاز الغيطاني بالجائزة عن روايته "التجليات" وهو تقريبا أكبر عمل أدبي معاصر يترجم إلى الفرنسية، والأكبر بعد "ألف ليلة" الذي يترجم من العربية إلى تلك اللغة. بدأ فى كتابتها عام 1980 ولمدة ست سنوات متواصلة. اختارتها لجنة التحكيم بالإجماع من بين كل ما ترجمته فرنسا هذا العام من الروايات ويبلغ عددها 800 رواية من مختلف لغات العالم، بما فيها اللغات الأوروبية الإنجليزية والإسبانية والألمانية والإيطالية. ومن هنا تأتي أهمية الجائزة، فهي ليست خاصة بالأدب العربي وحده أو بآداب العالم الثالث التي تحرص فرنسا علي رعايتها وإطلاع قرائها عليها، وإنما تم اختيار الرواية من بين كل كتابات العالم شرقا وغربا.
وفي استثناء لم يحدث من قبل تأتي جائزة "لور بتايو" لتصبح ثاني جائزة للرواية نفسها بعد فوزها بجائزة أخري من مركز الترجمة الفرنسي. وهي جائزة خاصة بالمترجم فقط وقد تسلمها المترجم خالد عثمان المصري المولود في فرنسا، وكان أول من قدم نجيب محفوظ للفرنسية في اوائل الثمانينيات.
وقد صدرت رواية "التجليات" بأجزائها الثلاثة في مجلد من ألف صفحة في فبراير 2005 ونفدت طبعتها الأولي في مايو، وكان هذا حدثا في سوق النشر، حيث جاءت الطبعة الثانية بعد ثلاثة أشهر فقط من صدور الطبعة الأولي.
يذكر أن الجائزة الأخيرة هي ثالث تكريم فرنسي يحصل عليه الغيطاني بعد وسام فارس عام 1987 وجائزة الثقافة الفرنسية العربية عام 1992 عن روايته 'البصائر في المصائر.
ولم يكن فوز الغيطاني بالجائزة مفاجأة للأوساط الفرنسية التي احتفت بالرواية واعتبرت صدورها حدثا أدبيا كبيرا، حيث لا توجد صحيفة أو مجلة لم تنشر مراجعات وقراءات نقدية للرواية، ابتداء من الصحف العامة الشهيرة مثل لوموند وانتهاء بالمجلات الأدبية المتخصصة.
لدي الغيطاني كتاب آخر يشبه التجليات، هو دفاتر التدوين الذي وصل الآن إلي خمسة دفاتر بدفتر "نثار المحو" الذي صدر هذا العام.
كما حصل جمال الغيطانى على جائزة الدولة التقديرية (مصر)2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج.