أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    فتاة هزت اركان شاب!!!!!!!!!!!

    جمعه حجاج
    جمعه حجاج
    وسام الرقابة


    الجنس : ذكر
    الابراج : الميزان
    عدد الرسائل : 492
    تاريخ الميلاد : 13/10/1965
    العمر : 59
    الموقع : yahoo
    المزاج : طبيعى
    نقاط : 895
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009

    فتاة هزت اركان شاب!!!!!!!!!!! Empty فتاة هزت اركان شاب!!!!!!!!!!!

    مُساهمة من طرف جمعه حجاج الثلاثاء 10 نوفمبر - 13:52:04

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذا موقف حدث في إحدى الجامعات العربية

    حاول شاب أن يستوقف فتاة ليصف لها مدى إعجابه بها ..

    ولكن الفتاة لم تكن صيدا سهلا .. كباقي الأسماك المغفلة أو ربما البريئة ..

    ردت عليه بطريقة جعلته يدور حول نفسه دورة كاملة ويهتز في مكانه ..

    والأكثر من هذا أنها قلبت طريقة تفكيره وجعلته يغير نظرته القزمة تجاه كل فتاة أراد أن

    يتسلى بها ..

    أتعرفون .. بما وكيف ردت عليه ..

    بهدوء الواثقة العاقلة قالت له :


    أيُّها الشابُ النبيلُ تنحّى .. إن مازالتْ فيكَ نخوةٌ عربية ..

    سألتُكَ إن بقيتْ فيكَ ذرةُ كرامةٍ .. دعني أمُرُّ ولا تُكثر عليَّا ..

    لديَّا مُحاضرةٌ أو موعدٌ أم أبي ينتظِرُني .. أنتَ لا يعنيكَ بِما لديَّا ..

    لو كُنتَ تراني أميرةً في نظرِك .. فدعني أراكَ فارِساً عربيا ..

    دعني أُصدِّقُ أنَّ الرُجولةَ مازالت في شبابِنا .. أم أنّكُم ترتدونها في المُناسباتِ الرسميِّة ..

    أو في غُرفِ نومِكُم .. وعلى مقاعِدِكُم .. أو عِند مُحاولةِ صيدِ فتاةٍ غبيِّة ..

    أنا كأُختك .. ولا أظنُّكَ ترتضي لأُختِكَ هذا

    أم أنَّها مُحرّمةٌ .. وأنا مسموحةٌ وشرّعية ..

    أم أنَّها عذراءٌ ومُقدَّسةٌ بِالنسبةِ لكَ .. وأنا لستُ مِثلها صَبيِّة ..

    أيُّها الصديقُ الشهمُ .. تَفضّل إن كانَ عِندكَ ما تقولُ

    كُلِّي آذانٌ صاغية .. فأنا لكَ صَديقةٌ وفيِّة ..

    ولكِن مِن فضِّلك ... لو سمحت

    لا تبدأ في الحديثِ المُمِّلِ ذاته .. أَنّني أُعّجِبُكَ وأنَّكَ

    على استِعدادٍ أن تتقدمَ رسميِّا ..

    وأننّي مُنذُ بدايةِ العامِ أُفكِّرُ بِكِ .. ولا أنامُ ولا آكلُ

    تَصوّري .. حياتي تَلخبطت كُليَّا ..

    وأنني وأنني ...

    فهذا اللِسانُ ما عادَ يقطُرُ عسلاً .. ولا يحمِلهُ سِوى الأغبياء

    ولستُ أتَشرّفُ إن جئتني غبيَّا ..

    صَعَدَ العالمُ إلى القمرِ ومازلنا نُقزِّمُ فِكرنا بِالتفاهاتِ العاطِفيِّة ..

    ومازالَ أقصى ما يَصِلُ إِليّهِ فكرُنا .. كيفَ نواجِهُ تِلكَ الصبيِّه

    وماذا نَقولُ .. وكيفَ نَقولُ .. وأيَّ قِناعٍ نلبسُ وأيَّ شخصيِّة ..

    تنّحى حضرةَ المُحّتَرم .. فلا ترضى إِمرأةٌ كريمةٌ أن تُرى هكذا

    ولا أَظنُّ أنَّ رجُلاً كريماً يَرتضي لي نظرةً دُونيِّة ..

    فاحفظ ماءَ وجهِكَ وتوكّل على الله ..

    إن كانتْ أوقاتُكَ لهوٌ وعَبثٌ .. فأوقاتي يا سيِّدي ذَهبيِّة ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 7:26:24