قال أحمد حسن لاعب وكابتن منتخب مصر أن عدم تأهل مصر للمونديال في المباراة الفاصلة التي أقيمت مؤخرا في الخرطوم مع الجزائر، قد يكون خيراً لنا، لأنه ربما كانت وقعت مجزرة كبيرة، خاصة مع تلك الاعتداءات السافرة التي وقعت من الجماهير الجزائرية عقب المباراة، مضيفا أن: "ظفر أي مصري برقبة 35 مليون جزائري".
وأكد حسن أن لاعبي المنتخب والجهاز الفنى لم يقصروا فى مباراة الجزائر الماضية، مبديا أسفه عما وقع من احداث شغب من قبل الجزائريين.
وقال كابتن منتخب مصر في أول ظهور إعلامي له عقب المباراة ببرنامج "90 دقيقة": "لو كنا نعلم أن هذا هو ما سيحدث مسبقا، لجعلناها مذبحة في الملعب (وإللي يحصل يحصل) لأنه لم يصبح هناك لعب نظيف".
وأشار حسن إلى أنه عقب المباراة قابلتي سيدة وقالت لي: "الحمد لله أنكم لم تفوزوا، لأنه لو فزتم اليوم كنا هنموت".
وأضاف: "كفاية بقى عروبة، وكفاية بقى أخوة، وكفاية أن نكون دائما نحن الكبار".
وعن أسباب عدم الفوز في المباراة قال حسن: "ما يشعرنا بالحزن كلاعبين انه حتى الآن لم يسألنا أحد لماذا خسرنا، وأنه كلما قابلنا شخص يقول لنا ألا نحزن وأننا أدينا ما علينا، وأنهم غير غاضبين منا ونحن سنساندكم طوال الوقت".
وأكد أحمد حسن أنه لا يصح أن نطلق على من حضر من الجزائر أنهم مشجعين، لأن المشجع يأتي لمشاهدة مباراة كرة قدم كنوع من المتعة، "أما ما رأيناه في السودان فليسوا مشجعين"، مضيفا إن 18 طائرات حربية نقلت الجزائريين إلى السودان، وتلك الطائرات لا يوجد بها كراسي مما يجعلنا نتخيل نوعية هؤلاء الجماهير.
حوار احمد حسنوأشار كابتن منتخب مصر أن رسائل تهديد وصلت لعدد من أعضاء الفريق من بينهم أبو تريكة، وزيدان، هذا بالإضافة إلى الشتائم من اللاعبين الجزائريين في الملعب أثناء المباراة حيث قال له أحد اللاعبين "أنتم يهود"، والإشارات اليدوية التي تفيد "بانه سيذبحنا".
ووصف حسن حكم المباراة التي لعبت مؤخرا باستاد "المريخ" بالخرطوم بانه كان "مهزوزا" جدا.
وقال: "من المفترض أن يعطي طرد للباك لفت الجزائري عندما اصطدم بي، وغيره من اللاعبين كانوا يلعبون بخشونة متعمدة، وكان ينظر إلى رقم اللعب أولا قبل أن يعطي "فاول" لصالح المنتخب المصري، حتى لا يكون هذا اللاعب لديه انذار، خاصة وأن هذا الحكم سوف يذهب بعد 9 أيام للتحكيم في الجزائر، لذلك حاول ألا يثير الجزائريين".
ولفت أن اللاعبين الجزائرين لديهم تعليمات بان يلعبوا وإنه في حالة تقدم المنتخب المصري نحن مستعدين لافساد الماتش عن طريق "بلطجية" المشجعين الجزائريين"، مضيفا: "لو كنا نعلم ما سيحدث لأرسلنا الجيش المصر وكنا علمناهم الأدب".
ووصف أحمد حسن الجزائريين بأنهم "حاقدون علينا لأننا أبطال أفريقيا، وأن هذه الكراهية ممتدة من وقت طويل منذ 2001 عندما قذفوا أتوبيس المنتخب المصرى بالطوب ولعبوا بعنف شديد ليفوزوا بالمباراة ويصعدوا لكأس العالم 2002، طالبا من كل المصريين أن يرفعوا رأسهم لأنهم أبطال أفريقيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وأكد حسن أن لاعبي المنتخب والجهاز الفنى لم يقصروا فى مباراة الجزائر الماضية، مبديا أسفه عما وقع من احداث شغب من قبل الجزائريين.
وقال كابتن منتخب مصر في أول ظهور إعلامي له عقب المباراة ببرنامج "90 دقيقة": "لو كنا نعلم أن هذا هو ما سيحدث مسبقا، لجعلناها مذبحة في الملعب (وإللي يحصل يحصل) لأنه لم يصبح هناك لعب نظيف".
وأشار حسن إلى أنه عقب المباراة قابلتي سيدة وقالت لي: "الحمد لله أنكم لم تفوزوا، لأنه لو فزتم اليوم كنا هنموت".
وأضاف: "كفاية بقى عروبة، وكفاية بقى أخوة، وكفاية أن نكون دائما نحن الكبار".
وعن أسباب عدم الفوز في المباراة قال حسن: "ما يشعرنا بالحزن كلاعبين انه حتى الآن لم يسألنا أحد لماذا خسرنا، وأنه كلما قابلنا شخص يقول لنا ألا نحزن وأننا أدينا ما علينا، وأنهم غير غاضبين منا ونحن سنساندكم طوال الوقت".
وأكد أحمد حسن أنه لا يصح أن نطلق على من حضر من الجزائر أنهم مشجعين، لأن المشجع يأتي لمشاهدة مباراة كرة قدم كنوع من المتعة، "أما ما رأيناه في السودان فليسوا مشجعين"، مضيفا إن 18 طائرات حربية نقلت الجزائريين إلى السودان، وتلك الطائرات لا يوجد بها كراسي مما يجعلنا نتخيل نوعية هؤلاء الجماهير.
حوار احمد حسنوأشار كابتن منتخب مصر أن رسائل تهديد وصلت لعدد من أعضاء الفريق من بينهم أبو تريكة، وزيدان، هذا بالإضافة إلى الشتائم من اللاعبين الجزائريين في الملعب أثناء المباراة حيث قال له أحد اللاعبين "أنتم يهود"، والإشارات اليدوية التي تفيد "بانه سيذبحنا".
ووصف حسن حكم المباراة التي لعبت مؤخرا باستاد "المريخ" بالخرطوم بانه كان "مهزوزا" جدا.
وقال: "من المفترض أن يعطي طرد للباك لفت الجزائري عندما اصطدم بي، وغيره من اللاعبين كانوا يلعبون بخشونة متعمدة، وكان ينظر إلى رقم اللعب أولا قبل أن يعطي "فاول" لصالح المنتخب المصري، حتى لا يكون هذا اللاعب لديه انذار، خاصة وأن هذا الحكم سوف يذهب بعد 9 أيام للتحكيم في الجزائر، لذلك حاول ألا يثير الجزائريين".
ولفت أن اللاعبين الجزائرين لديهم تعليمات بان يلعبوا وإنه في حالة تقدم المنتخب المصري نحن مستعدين لافساد الماتش عن طريق "بلطجية" المشجعين الجزائريين"، مضيفا: "لو كنا نعلم ما سيحدث لأرسلنا الجيش المصر وكنا علمناهم الأدب".
ووصف أحمد حسن الجزائريين بأنهم "حاقدون علينا لأننا أبطال أفريقيا، وأن هذه الكراهية ممتدة من وقت طويل منذ 2001 عندما قذفوا أتوبيس المنتخب المصرى بالطوب ولعبوا بعنف شديد ليفوزوا بالمباراة ويصعدوا لكأس العالم 2002، طالبا من كل المصريين أن يرفعوا رأسهم لأنهم أبطال أفريقيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]