ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته و كان الشيخ يسرع في السير .
فقال له الطالب : خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة .
فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة .
فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز .
قال الألباني : أخبره .
فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز رحمه الله بما قال الشيخ الألباني ضحك
وقال : قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات .
قصة طريفة مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
المكان : مكة المكرمة .
الوقت : قبل وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله .
الشخصيات : الشيخ ابن عثيمين ، وسائق تاكسي .
صلَّى الشيخ ابن عثيمين في الحرم المكي ، وأراد بعد خروجه من الحرم الذهاب إلى مكان يحتاج
الذهاب إليه إلى سيارة .
أوقف الشيخ ابن عثيمين سيارة تاكسي ، وصعد معه .
وفي الطريق ، أراد السائق التعرف على الراكب !.
السائق : من الشيخ ؟.
الشيخ : محمد بن عثيمين !.
السائق : الشيخ ؟؟؟؟ - وظن أن الشيخ يكذب عليه ، إذ لم يخطر بباله أن يركب معه مثل الشيخ .
الشيخ : نعم ، الشيخ !.
السائق يهز رأسه متعجبا من هذه الجرأة في تقمص شخصية الشيخ !.
الشيخ ابن عثيمين : من الأخ ؟
السائق : الشيخ عبد العزيز بن باز !!!!!!!!!!.
فضحك الشيخ .
الشيخ : أنت الشيخ عبد العزيز بن باز ؟؟؟!!!.
السائق : " إذن هل أنتَ الشيخ ابن عثيمين " ؟؟؟.
الشيخ : لكن الشيخ عبد العزيز ضرير ، ولا يسوق سيارة !!.
ثم تأكد للسائق أنه هو الشيخ حفظه الله ، ووقع في إحراج .
سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل
فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟
فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !
كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ،
فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ،
فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟
فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك !
قيل : كان يجلس إلى أبي يوسف ( القاضي ) رجل فيطيل الصمت ولا يتكلم ،
فقال له أبو يوسف يوماً : ألا تتكلم ؟
فقال : بلى ، متى يفطر الصائم ؟
قال أبو يوسف : إذا غابت الشمس .
قال الرجل : فإن لم تغب إلى نصف الليل كيف يصنع ؟
فضحك أبو يوسف وقال : أصبت في صمتك وأخطأت أنا في استدعائي نطقك !
سئل الإمام الشعبي رحمه الله : هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه ؟
قال : نعم ،
قال : مقدار كم ؟ قال : حتى يبدو العظم