تعانى الكثير من الأمهات من عناد أطفالهن، و هو ما يمثل أمامهم أحد العراقيل الصعبة فى التربية، وقد أكدت الأستاذة إيمان يوسف المستشارة التربوية على وجود عدة قواعد للتعامل مع الطفل العنيد يجب اتباعها حتى تتصف تربيتنا لأطفالنا بالتربية السليمة.
(1) الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الابن:
فالأبناء لا يعرفون حدودهم، و من مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود ، وعلى الأبوين أن يتفقا مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح، وماذا يفعلان إذا تعدى الحدود الموضوعة له، وهذا يعنى عدم التغاضى عن شئ فعله الطفل فى يوم ثم نعاقبه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.
(2) الثبات على الهدوء والحوار الفعال:
أى أن تكون الأم هادئة و لكن حاسمة فى نفس الوقت عندما يعند الابن، فإذا طبقت هذه القواعد فسيفهم الابن حدوده جيدا ، كما أن الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد، لأن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الابن أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
(3) الثبات على الروتين:
إن إدخال روتين معين فى حياة الابن سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما، وسيساعد ذلك على معرفة ما هو متوقع منه، فمن الجيد أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، الخروج مع الأصدقاء، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.
(4) الثبات على حرية اتخاذ القرار:
يجب أن تسمح الأم بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة بالطفل ، فمن الصحى أن يعلم أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قراراته بنفسه، فلن يضر السماح باختيار فيلم الكارتون الذى يريد مشاهدته، أو اختيار ملابسه لكن إذا صمم على فعل شىء خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.
(5) التوازن بين الرفق والحزم:
فلا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة، كما أن تحكم الأبوين الدائم فى الطفل يحجم شخصيته ، ومن ناحية أخرى إذا لم يوجه الأبوان الابن وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائمة فستكون النتيجة ابنا منفلتا ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه ، كما يجب أن يراعى الوالدان والأخوة الابتعاد عن إثارة الابن بهدف الضحك أو التسلية أو إذلال الطفل وتخويفه ولكن العمل على تهدئته.
(6) استخدام الألفاظ الإيجابية:
كأن تمدحى طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة فى أى تصرف، وأن تكونى واقعية عند تحديد طلباتك، وعدم وصفه بالعناد على مسمع منه، أو مقارنته بأطفال آخرين ، كما ينصح ان نقلل من كلمة الرفض "لا" ، أىّ عندما يطلب الابن طلبًا نقول أى كلمة غير كلمة ال "لا" الحادة والجارحة بالنسبة له.
(7) اللعب والترفيه مع الطفل:
وذلك من خلال تخصيص وقت كافى للعب مع الابن وعدم إخضاعه لجدول غير مرن من حيث المواعيد الدقيقة فى الواجبات والنوم والدراسة.
(8) الثبات على العقاب المتزن الفعال:
يجب أن يكون العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذى يجدى مع هذا الابن بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف فى تأثيره من ابن إلى آخر، فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطى ثماراً عند طفل ولا تجدى مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمى أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدى، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار
(1) الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الابن:
فالأبناء لا يعرفون حدودهم، و من مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود ، وعلى الأبوين أن يتفقا مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح، وماذا يفعلان إذا تعدى الحدود الموضوعة له، وهذا يعنى عدم التغاضى عن شئ فعله الطفل فى يوم ثم نعاقبه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.
(2) الثبات على الهدوء والحوار الفعال:
أى أن تكون الأم هادئة و لكن حاسمة فى نفس الوقت عندما يعند الابن، فإذا طبقت هذه القواعد فسيفهم الابن حدوده جيدا ، كما أن الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد، لأن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الابن أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
(3) الثبات على الروتين:
إن إدخال روتين معين فى حياة الابن سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما، وسيساعد ذلك على معرفة ما هو متوقع منه، فمن الجيد أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، الخروج مع الأصدقاء، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.
(4) الثبات على حرية اتخاذ القرار:
يجب أن تسمح الأم بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة بالطفل ، فمن الصحى أن يعلم أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قراراته بنفسه، فلن يضر السماح باختيار فيلم الكارتون الذى يريد مشاهدته، أو اختيار ملابسه لكن إذا صمم على فعل شىء خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.
(5) التوازن بين الرفق والحزم:
فلا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة، كما أن تحكم الأبوين الدائم فى الطفل يحجم شخصيته ، ومن ناحية أخرى إذا لم يوجه الأبوان الابن وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائمة فستكون النتيجة ابنا منفلتا ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه ، كما يجب أن يراعى الوالدان والأخوة الابتعاد عن إثارة الابن بهدف الضحك أو التسلية أو إذلال الطفل وتخويفه ولكن العمل على تهدئته.
(6) استخدام الألفاظ الإيجابية:
كأن تمدحى طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة فى أى تصرف، وأن تكونى واقعية عند تحديد طلباتك، وعدم وصفه بالعناد على مسمع منه، أو مقارنته بأطفال آخرين ، كما ينصح ان نقلل من كلمة الرفض "لا" ، أىّ عندما يطلب الابن طلبًا نقول أى كلمة غير كلمة ال "لا" الحادة والجارحة بالنسبة له.
(7) اللعب والترفيه مع الطفل:
وذلك من خلال تخصيص وقت كافى للعب مع الابن وعدم إخضاعه لجدول غير مرن من حيث المواعيد الدقيقة فى الواجبات والنوم والدراسة.
(8) الثبات على العقاب المتزن الفعال:
يجب أن يكون العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذى يجدى مع هذا الابن بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف فى تأثيره من ابن إلى آخر، فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطى ثماراً عند طفل ولا تجدى مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمى أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدى، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار