من هو ؟
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
فى حب رسول الله صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
======
حِب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وكان يسمى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
(....) بن محمد،
وكانت أمه سعدى بنت ثعلبة قد أخذته معها،
وهو ابن ثمان سنوات، لزيارة أهلها في بني مَعْن،
ومكثت سُعدى في قومها ما شاء الله لها أن تمكث،
وفوجئ أهل معن بإحدى القبائل المعادية تهجم عليهم،
وتنزل الهزيمة بهم،
وتأخذه من بين الأسرى .
وعادت الأم إلى زوجها وحيدة،
فلم يكد يعرف حارثة الخبر حتى سقط مغشيًا عليه،
وحمل عصاه فوق ظهره،
ومضى يجوب الديار،
ويقطع الصحارى،
يسأل القبائل والقوافل عن ابنه وقرة عينه،
حتى جاء موسم الحج والتجارة،
فالتقى رجال من قبيلة حارثة ب(.....) في مكة،
ونقلوا له لوعة أبويه،
فقص عليهم (...) حكايته،
وكيف هاجم بنو القَيْن قبيلة أمه واختطفوه،
ثم باعوه في سوق عكاظ لرجل من قريش اسمه حكيم بن حزام بن خويلد،
فأعطاه لعمته خديجة بنت خويلد
التي وهبته لزوجها محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم،
فقبله وأعتقه،
ثم قال (....) للحجاج من قومه: أخبروا أبي أني هنا مع أكرم والد.
فلما عاد القوم أخبروا أباه،
ولم يكد حارثة يعلم مكان ابنه
حتى خرج هو وأخوه إلى مكة فسألا عن محمد بن عبد الله،
فقيل لهما: إنه في الكعبة -وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم
( لم يبعث بعد- فدخلا عليه فقالا: يا ابن عبد المطلب،
يا ابن سيد قومه، أنتم أهل حرم الله وجيرانه،
تفكون العاني، وتطعمون الأسير،
جئناك في ولدنا، فامنن علينا،
وأحسن في فدائه، فترك النبي صلى الله عليه واله وسلم
( له حرية الاختيار،
فقال لهما: (ادعوا (...)، خيروه، فإن اختاركم فهو لكم بغير فداء،
وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني فداء).
ففرح حارثة، وقال للنبي صلى الله عليه واله وسلم
(: لقد أنصفتنا، وزدتنا، وأحسنت إلينا،
فلما جاء (.....) سأله النبي صلى الله عليه واله وسلم(: (أتعرف هؤلاء؟)
قال : نعم: هذا أبي، وهذا عمي، فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( له: (فأنا مَنْ قد علمت ورأيت، صحبتي لك، فاخترني أو اخترهما)،
فقال له : ما أنا بالذي أختار عليك أحدًا، أنت مني مكان الأب والعم.
فدهش أبوه وعمه وقالا:
ويحك يا (....)أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك؟!
فقال : نعم، قد رأيت من هذا الرجل شيئًا ما أنا بالذي أختار عليه أحدًا أبدًا.
فلما رأى الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( ذلك فرح فرحًا شديدًا، ودمعت عيناه، وأخذ (....)
وخرج إلى حجر الكعبة حيث قريش مجتمعة،
ونادى: (يا من حضر، اشهدوا أن (....) ابني يرثني وأرثه) [ابن حجر].
فلما رأى أبوه وعمه ذلك طابت نفساهما.
وصار (...) لا يُعْرف في مكة كلها إلا ب (.....) بن محمد،
فلما جاء الإسلام أسلم ، وكان ثاني المسلمين،
وأحبه الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( حبًّا عظيمًا.
ولما أذن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( لأصحابه بالهجرة هاجر (....)إلى المدينة،
وآخى الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( بينه وبين أسيد بن حضير، وظل يدعى (....) ابن محمد
حتى نزل قوله تعالى: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله} _[الأحزاب: 5]،
فسمى (....)،
وزوجه الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( مولاته أم أيمن، فأنجبت له أسامة بن زيد،
ثم زوجه ( ابنة عمته زينب بنت جحش،
ولكن لم تطب الحياة بينهما،
فذهب إلى الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( يشكوها، فأخبره النبي صلى الله عليه واله وسلم
( أن يمسك عليه زوجه، ويصبر عليها.
ولكن الله سبحانه أمر رسوله صلى الله عليه واله وسلم
( أن يطلق زينب منه ، ويتزوجها هو،
وذلك لإبطال عادة التبني التي كانت منتشرة في الجاهلية،
وكان الابن بالتبني يعامل معاملة الابن الصلب،
قال تعالى:
{إذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه
أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك
ما الله ما مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه
فلما قضى زيد منها وطرًا
زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج
في أزواج أدعيائهم إذا ما قضوا منهن وطرًا
وكان أمر الله مفعولاً} [الأحزاب: 73].
ويكفي (...) فخرًا أن شرفه الله تعالى بذكر اسمه في القرآن الكريم،
وقد زوجه الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( من أم كلثوم بنت عقبة، وكان (....) فدائيًّا شجاعًا،
ومن أحسن الرماة، واشترك في غزوة بدر،
وبايع النبي صلى الله عليه واله وسلم
( على الموت في أحد، وحضر الخندق،
وصلح الحديبية، وفتح خيبر، وغزوة حنين،
وجعله النبي صلى الله عليه واله وسلم
( أميرًا على سبع سرايا، منها
الجموع والطرف والعيص وحِسْمى، وغيرها،
وقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنه-:
ما بعثه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( في جيش قط، إلا أمره عليهم. [النسائي وأحمد].
وعندما أخذ الروم يغيرون على حدود الدولة الإسلامية،
واتخذوا من الشام نقطة انطلاق لهم؛
سيَّر الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( جيشًا إلى أرض البلقاء بالشام،
ووقف ( يُوَدِّعُ جيشه بعد أن أمر عليهم (....)، قائلاً:
(إن أصيب فجعفر بن أبي طالب على الناس،
فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة)_[ابن اسحاق].
وسار الجيش حتى نزل بجوار بلدة تسمى مؤتة،
وتقابل جيش المسلمين مع جيش الروم
الذي كان عدده يزيد على مائتي ألف مقاتل،
ودارت الحرب، واندفع زيد في صفوف الأعداء،
لا يبالي بعددهم ولا بعدتهم،
ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا،
حاملا الراية بيده الأخرى، فلما رأى الأعداء شجاعته طعنوه من الخلف،
فظل حاملاً الراية حتى استشهد،
فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم له
( وقال: (استغفروا لأخيكم، قد دخل الجنة وهو يسعى) [ابن سعد].
أنــــــه :-
الصحابى الجليل
زيد بن حارثه
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
فى حب رسول الله صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
======
حِب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وكان يسمى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
(....) بن محمد،
وكانت أمه سعدى بنت ثعلبة قد أخذته معها،
وهو ابن ثمان سنوات، لزيارة أهلها في بني مَعْن،
ومكثت سُعدى في قومها ما شاء الله لها أن تمكث،
وفوجئ أهل معن بإحدى القبائل المعادية تهجم عليهم،
وتنزل الهزيمة بهم،
وتأخذه من بين الأسرى .
وعادت الأم إلى زوجها وحيدة،
فلم يكد يعرف حارثة الخبر حتى سقط مغشيًا عليه،
وحمل عصاه فوق ظهره،
ومضى يجوب الديار،
ويقطع الصحارى،
يسأل القبائل والقوافل عن ابنه وقرة عينه،
حتى جاء موسم الحج والتجارة،
فالتقى رجال من قبيلة حارثة ب(.....) في مكة،
ونقلوا له لوعة أبويه،
فقص عليهم (...) حكايته،
وكيف هاجم بنو القَيْن قبيلة أمه واختطفوه،
ثم باعوه في سوق عكاظ لرجل من قريش اسمه حكيم بن حزام بن خويلد،
فأعطاه لعمته خديجة بنت خويلد
التي وهبته لزوجها محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم،
فقبله وأعتقه،
ثم قال (....) للحجاج من قومه: أخبروا أبي أني هنا مع أكرم والد.
فلما عاد القوم أخبروا أباه،
ولم يكد حارثة يعلم مكان ابنه
حتى خرج هو وأخوه إلى مكة فسألا عن محمد بن عبد الله،
فقيل لهما: إنه في الكعبة -وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم
( لم يبعث بعد- فدخلا عليه فقالا: يا ابن عبد المطلب،
يا ابن سيد قومه، أنتم أهل حرم الله وجيرانه،
تفكون العاني، وتطعمون الأسير،
جئناك في ولدنا، فامنن علينا،
وأحسن في فدائه، فترك النبي صلى الله عليه واله وسلم
( له حرية الاختيار،
فقال لهما: (ادعوا (...)، خيروه، فإن اختاركم فهو لكم بغير فداء،
وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني فداء).
ففرح حارثة، وقال للنبي صلى الله عليه واله وسلم
(: لقد أنصفتنا، وزدتنا، وأحسنت إلينا،
فلما جاء (.....) سأله النبي صلى الله عليه واله وسلم(: (أتعرف هؤلاء؟)
قال : نعم: هذا أبي، وهذا عمي، فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( له: (فأنا مَنْ قد علمت ورأيت، صحبتي لك، فاخترني أو اخترهما)،
فقال له : ما أنا بالذي أختار عليك أحدًا، أنت مني مكان الأب والعم.
فدهش أبوه وعمه وقالا:
ويحك يا (....)أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك؟!
فقال : نعم، قد رأيت من هذا الرجل شيئًا ما أنا بالذي أختار عليه أحدًا أبدًا.
فلما رأى الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( ذلك فرح فرحًا شديدًا، ودمعت عيناه، وأخذ (....)
وخرج إلى حجر الكعبة حيث قريش مجتمعة،
ونادى: (يا من حضر، اشهدوا أن (....) ابني يرثني وأرثه) [ابن حجر].
فلما رأى أبوه وعمه ذلك طابت نفساهما.
وصار (...) لا يُعْرف في مكة كلها إلا ب (.....) بن محمد،
فلما جاء الإسلام أسلم ، وكان ثاني المسلمين،
وأحبه الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( حبًّا عظيمًا.
ولما أذن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( لأصحابه بالهجرة هاجر (....)إلى المدينة،
وآخى الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( بينه وبين أسيد بن حضير، وظل يدعى (....) ابن محمد
حتى نزل قوله تعالى: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله} _[الأحزاب: 5]،
فسمى (....)،
وزوجه الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( مولاته أم أيمن، فأنجبت له أسامة بن زيد،
ثم زوجه ( ابنة عمته زينب بنت جحش،
ولكن لم تطب الحياة بينهما،
فذهب إلى الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( يشكوها، فأخبره النبي صلى الله عليه واله وسلم
( أن يمسك عليه زوجه، ويصبر عليها.
ولكن الله سبحانه أمر رسوله صلى الله عليه واله وسلم
( أن يطلق زينب منه ، ويتزوجها هو،
وذلك لإبطال عادة التبني التي كانت منتشرة في الجاهلية،
وكان الابن بالتبني يعامل معاملة الابن الصلب،
قال تعالى:
{إذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه
أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك
ما الله ما مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه
فلما قضى زيد منها وطرًا
زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج
في أزواج أدعيائهم إذا ما قضوا منهن وطرًا
وكان أمر الله مفعولاً} [الأحزاب: 73].
ويكفي (...) فخرًا أن شرفه الله تعالى بذكر اسمه في القرآن الكريم،
وقد زوجه الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( من أم كلثوم بنت عقبة، وكان (....) فدائيًّا شجاعًا،
ومن أحسن الرماة، واشترك في غزوة بدر،
وبايع النبي صلى الله عليه واله وسلم
( على الموت في أحد، وحضر الخندق،
وصلح الحديبية، وفتح خيبر، وغزوة حنين،
وجعله النبي صلى الله عليه واله وسلم
( أميرًا على سبع سرايا، منها
الجموع والطرف والعيص وحِسْمى، وغيرها،
وقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنه-:
ما بعثه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( في جيش قط، إلا أمره عليهم. [النسائي وأحمد].
وعندما أخذ الروم يغيرون على حدود الدولة الإسلامية،
واتخذوا من الشام نقطة انطلاق لهم؛
سيَّر الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( جيشًا إلى أرض البلقاء بالشام،
ووقف ( يُوَدِّعُ جيشه بعد أن أمر عليهم (....)، قائلاً:
(إن أصيب فجعفر بن أبي طالب على الناس،
فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة)_[ابن اسحاق].
وسار الجيش حتى نزل بجوار بلدة تسمى مؤتة،
وتقابل جيش المسلمين مع جيش الروم
الذي كان عدده يزيد على مائتي ألف مقاتل،
ودارت الحرب، واندفع زيد في صفوف الأعداء،
لا يبالي بعددهم ولا بعدتهم،
ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا،
حاملا الراية بيده الأخرى، فلما رأى الأعداء شجاعته طعنوه من الخلف،
فظل حاملاً الراية حتى استشهد،
فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم له
( وقال: (استغفروا لأخيكم، قد دخل الجنة وهو يسعى) [ابن سعد].
أنــــــه :-
الصحابى الجليل
زيد بن حارثه
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه