من هو ؟
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
اول سفير فىالاسلام
======
أول سفير في الإسلام
إنه الصحابي الكريم -رضي الله عنه- أو (....)الخير،
كان في صغره وقبل إسلامه شابًا جميلا مدللاً منعمًا،
يلبس من الثياب أغلاها
يعرفه أهل مكة بعطره الذي يفوح منه دائمًا،
وأبوه وأمه من أغنى أغنياء مكة،
وكانا يحبانه حبًّا شديدًا،
فرغباته كلها منفذة،
وطلباته كلها مجابة.
سمع ما سمعه أهل مكة من دعوة محمد صلى الله عليه واله وسلم
( التي ينادى فيها بعبادة الله وحده،
وترك عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر،
والمساواة بين الناس والتحلي بمكارم الأخلاق،
فتحركت نفسه،
وتاقت جوارحه أن يتعرف على هذا الدين الجديد،
ولم يمض غير قليل حتى أسرع للقاء النبي صلى الله عليه واله وسلم
( في دار الأرقم بن أبي الأرقم،
وأعلن إسلامه.
وكانت أمه خناس بنت مالك تتمتع بقوة شخصيتها،
وكان (....)يهابها،
ولم يكن حين أسلم يخشى شيئًا
قدر خشيته من أن يتسرب خبر إسلامه إلى أمه،
فقرر أن يكتم إسلامه حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً،
وأخذ يتردد على النبي صلى الله عليه واله وسلم
( في دار الأرقم،
يصلي معه ويستمع إلى آيات الله.
وذات يوم رآه عثمان بن طلحة
وهو يصلي مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم
(، فذهب إلى أمه وأخبرها بما رأى،
فطار صوابها،
وغضبت عليه هي وقومها غضبًا شديدًا،
لكن الفتى المؤمن وقف أمامهم
يتلو عليهم القرآن في يقين وثبات،
لعل الله يشرح به قلوبهم،
ولم يشأ الله هدايتهم بعد،
فقرروا حبسه،
وعذبوه،
فصبر واحتسب ذلك كله في سبيل الله.
ومنعت أمه عنه الطعام ذات يوم،
ورفضت أن يأكل طعامها من هجر آلهتها
ولو كان ابنها،
وأخرجته من دارها،
وهي تقول له: اذهب لشأنك لم أعد لك أمًّا،
ورغم كل هذا يقترب مصعب من أمه
ويقول لها: يا أمه أني لك ناصح،
وعليك شفوق،
فاشهدي أنه لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.
فتجيبه غاضبة: قسمًا بالآلهة،
لا أدخل في دينك،
فيزري برأيي ويضعف عقلي.
وعندما سمع (......) بخروج بعض المؤمنين
مهاجرين إلى الحبشة هاجر معهم،
ثم عاد إلى مكة مع الذين عادوا إليها،
فرآه قومه بعد رجوعه فرقت قلوبهم،
وكفوا عن تعذيبه،
وبعد بيعتي العقبة الأولى والثانية
جاء إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم
( من آمن من الأنصار،
وطلبوا منه أن يرسل معهم من يقرئهم القرآن
ويعلمهم أمور دينهم،
فاختار الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( (.....) ليكون أول سفير له خارج مكة،
وأول مهاجر إلى المدينة المنورة.
فترك مكة للمرة الثانية
طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه واله وسلم
(، وحمل أمانة الدعوة إلى الله
مستعينًا بما أنعم الله عليه من عقل راجح،
وخلق كريم،
وأعجب أهل المدينة بزهده وإخلاصه
فدخلوا في دين الله،
وكان يدعو الناس إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة،
فأسلم على يديه سادة أهل المدينة،
مثل: أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ.
وتمضي الأيام والأعوام،
ويهاجر الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( وأصحابه إلى المدينة،
وتغضب قريش،
وتعد العدة لقتال المسلمين،
ويلتقي جيش المسلمين والكفار في غزوة بدر،
وينتصر المسلمون،
وتجيء غزوة أحد،
ويختار الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( (.......)ليحمل اللواء.
ونشبت معركة رهيبة واحتدم القتال،
وكان النصر أول الأمر للمسلمين،
ولكن سرعان ما تحول النصر إلى هزيمة
لما خالف الرماة
أمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(، ونزلوا من فوق الجبل يجمعون الغنائم،
وأخذ المشركون يقتلون المسلمين،
وبدأت صفوف المسلمين تتمزق.
وركز أعداء الإسلام
على الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( وأخذوا يتعقبونه،
فأدرك (.....)هذا الخطر،
وصاح مكبرًا،
ومضى يجول ويصول،
وهمه أن يلفت أنظار الأعداء إليه؛
ليشغلهم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(، وتجمع حوله الأعداء،
فضرب أحدهم يده اليمنى فقطعها،
فحمل (.....) اللواء بيده اليسرى،
فضرب يده اليسرى فقطعها،
فضم اللواء إلى صدره بعضديه،
وهو يقول: وما محمد إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل،
فضربه أعداء الله ضربة ثالثة فقتلوه،
واستشهد .
وبعد انتهاء المعركة
جاء الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( وأصحابه يتفقدون أرض المعركة،
ويودِّعون شهداءها،
وعند جثمان (......) سالت الدموع وفيرة غزيرة،
ولم يجدوا شيئًا يكفنونه فيه إلا ثوبه القصير،
إذا غطوا به رأسه انكشفت رجلاه،
وإذا وضعوه على رجليه ظهرت رأسه،
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم
(: (غطوا رأسه،
واجعلوا على رجليه من الإذخر (نبات له رائحة طيبة))
[البخاري].
ومضى (......) إلى رحاب الله سبحانه،
وصدق فيه قول الله تعالى
: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 32]،
وقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( وهو ينظر إلى شهداء أحد:
(أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة،
فوالذي نفسي بيده لا يسلِّم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه)
[الحاكم والبيهقي].
أنــــــه :-
الصحابى الجليل
مصعب بن عمير
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه
[center]
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
اول سفير فىالاسلام
======
أول سفير في الإسلام
إنه الصحابي الكريم -رضي الله عنه- أو (....)الخير،
كان في صغره وقبل إسلامه شابًا جميلا مدللاً منعمًا،
يلبس من الثياب أغلاها
يعرفه أهل مكة بعطره الذي يفوح منه دائمًا،
وأبوه وأمه من أغنى أغنياء مكة،
وكانا يحبانه حبًّا شديدًا،
فرغباته كلها منفذة،
وطلباته كلها مجابة.
سمع ما سمعه أهل مكة من دعوة محمد صلى الله عليه واله وسلم
( التي ينادى فيها بعبادة الله وحده،
وترك عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر،
والمساواة بين الناس والتحلي بمكارم الأخلاق،
فتحركت نفسه،
وتاقت جوارحه أن يتعرف على هذا الدين الجديد،
ولم يمض غير قليل حتى أسرع للقاء النبي صلى الله عليه واله وسلم
( في دار الأرقم بن أبي الأرقم،
وأعلن إسلامه.
وكانت أمه خناس بنت مالك تتمتع بقوة شخصيتها،
وكان (....)يهابها،
ولم يكن حين أسلم يخشى شيئًا
قدر خشيته من أن يتسرب خبر إسلامه إلى أمه،
فقرر أن يكتم إسلامه حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً،
وأخذ يتردد على النبي صلى الله عليه واله وسلم
( في دار الأرقم،
يصلي معه ويستمع إلى آيات الله.
وذات يوم رآه عثمان بن طلحة
وهو يصلي مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم
(، فذهب إلى أمه وأخبرها بما رأى،
فطار صوابها،
وغضبت عليه هي وقومها غضبًا شديدًا،
لكن الفتى المؤمن وقف أمامهم
يتلو عليهم القرآن في يقين وثبات،
لعل الله يشرح به قلوبهم،
ولم يشأ الله هدايتهم بعد،
فقرروا حبسه،
وعذبوه،
فصبر واحتسب ذلك كله في سبيل الله.
ومنعت أمه عنه الطعام ذات يوم،
ورفضت أن يأكل طعامها من هجر آلهتها
ولو كان ابنها،
وأخرجته من دارها،
وهي تقول له: اذهب لشأنك لم أعد لك أمًّا،
ورغم كل هذا يقترب مصعب من أمه
ويقول لها: يا أمه أني لك ناصح،
وعليك شفوق،
فاشهدي أنه لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.
فتجيبه غاضبة: قسمًا بالآلهة،
لا أدخل في دينك،
فيزري برأيي ويضعف عقلي.
وعندما سمع (......) بخروج بعض المؤمنين
مهاجرين إلى الحبشة هاجر معهم،
ثم عاد إلى مكة مع الذين عادوا إليها،
فرآه قومه بعد رجوعه فرقت قلوبهم،
وكفوا عن تعذيبه،
وبعد بيعتي العقبة الأولى والثانية
جاء إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم
( من آمن من الأنصار،
وطلبوا منه أن يرسل معهم من يقرئهم القرآن
ويعلمهم أمور دينهم،
فاختار الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( (.....) ليكون أول سفير له خارج مكة،
وأول مهاجر إلى المدينة المنورة.
فترك مكة للمرة الثانية
طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه واله وسلم
(، وحمل أمانة الدعوة إلى الله
مستعينًا بما أنعم الله عليه من عقل راجح،
وخلق كريم،
وأعجب أهل المدينة بزهده وإخلاصه
فدخلوا في دين الله،
وكان يدعو الناس إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة،
فأسلم على يديه سادة أهل المدينة،
مثل: أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ.
وتمضي الأيام والأعوام،
ويهاجر الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( وأصحابه إلى المدينة،
وتغضب قريش،
وتعد العدة لقتال المسلمين،
ويلتقي جيش المسلمين والكفار في غزوة بدر،
وينتصر المسلمون،
وتجيء غزوة أحد،
ويختار الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( (.......)ليحمل اللواء.
ونشبت معركة رهيبة واحتدم القتال،
وكان النصر أول الأمر للمسلمين،
ولكن سرعان ما تحول النصر إلى هزيمة
لما خالف الرماة
أمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(، ونزلوا من فوق الجبل يجمعون الغنائم،
وأخذ المشركون يقتلون المسلمين،
وبدأت صفوف المسلمين تتمزق.
وركز أعداء الإسلام
على الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( وأخذوا يتعقبونه،
فأدرك (.....)هذا الخطر،
وصاح مكبرًا،
ومضى يجول ويصول،
وهمه أن يلفت أنظار الأعداء إليه؛
ليشغلهم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(، وتجمع حوله الأعداء،
فضرب أحدهم يده اليمنى فقطعها،
فحمل (.....) اللواء بيده اليسرى،
فضرب يده اليسرى فقطعها،
فضم اللواء إلى صدره بعضديه،
وهو يقول: وما محمد إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل،
فضربه أعداء الله ضربة ثالثة فقتلوه،
واستشهد .
وبعد انتهاء المعركة
جاء الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( وأصحابه يتفقدون أرض المعركة،
ويودِّعون شهداءها،
وعند جثمان (......) سالت الدموع وفيرة غزيرة،
ولم يجدوا شيئًا يكفنونه فيه إلا ثوبه القصير،
إذا غطوا به رأسه انكشفت رجلاه،
وإذا وضعوه على رجليه ظهرت رأسه،
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم
(: (غطوا رأسه،
واجعلوا على رجليه من الإذخر (نبات له رائحة طيبة))
[البخاري].
ومضى (......) إلى رحاب الله سبحانه،
وصدق فيه قول الله تعالى
: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 32]،
وقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( وهو ينظر إلى شهداء أحد:
(أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة،
فوالذي نفسي بيده لا يسلِّم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه)
[الحاكم والبيهقي].
أنــــــه :-
الصحابى الجليل
مصعب بن عمير
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه
[center]