اليكم هذا المقال الرائع جزاه الله صاحبه خير الجزاء
صار من المعلوم بالضرورة أن وسائل إعلام البليونير الطائفى الشعوبى النصرانى نجيب ساويرس ، تهدد الأمن القومى المصرى ، وتهجو بكل وقاحة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وتزدرى بكل صفاقة الإسلام ، وتدعو بكل خسة وحقارة إلى تقسيم مصر وإنشاء وطن قومى للـ " أقباط " فى جنوب مصر ، وتحرض بكل وضاعة وانحطاط ضد جميع مظاهر الإسلام ، وتقدم بفجر منقطع النظير بلاغات كيدية ضد أى مسلم ملتزم . وتجعل بغباء منقطع النظير من الفسيخ شربات ، والفسيخ هنا هو تطرف خفافيش الكنيسة الأرثوذكسية وإرهاب كل من لا يسجد أو يركع لـ شنودة الثالث واعتباره من محور الشر الذى تجب مكافحته ومقاومته ..
صار من المعلوم بالضرورة أن ساويرس ينفق ببذخ منقطع النظير على رؤساء تحرير الصحف التى يمولها ، وأنه يمنح بعضهم القصور الفاخرة والسيارات الفارهة ، ويجعلهم يقدمون برامج تافهة فى فضائياته لسب الإسلام والترويج للحلم الطائفى المجنون بتحرير مصر من العرب الغزاة الذين ذبحوا " الأشقاء الأقباط الودعاء " واضطهدوهم وأحرقوا كنائسهم ولا زالوا حتى الآن لا يسمحون لهم بتركيب " حنفية " فى حمام الكنيسة !!
وانتقاد الحكم بأقسى أنواع العبارات والأوصاف .لكن ذات الصحف عندما تتكلم عن شنودة الثالث تصفه دوماً بـ صاحب القداسة ! وهو وصف لا نستطيع أن نطلقه على أشرف خلق الله وسيد الإنسانية محمداً بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .. ذلك أن القداسة لله تعالى وحده ، تقدس وتنزه .. لكن صحف ساويرس تأبى إلا أن تثبت أنها تعمل بكل إخلاص لإرضاء شبق نجيب ساويرس الذى يريد تحرير مصر من الغزاة البدو !
لا تكاد تخلو صحيفة من صحف ساويرس يوميا من خبر عن " صاحب القداسة " ، وفى يوم 14 نوفمبر من كل عام ذكرى اعتلاء شنودة الثالث عرش الكنيسة الأرثوذكسية يتم عمل الملاحق التى تتحدث عما أسموه " بابا العرب " ! والغريب أن بابا العرب المزعوم لم يتخذ أى إجراء ضد الأنبا توماس أسقف القوصية الذى قال أنه يشعر بالعار والخزى أن قال له أحد أنت عربى .. لكن صحف ساويرس لا يهمها الحقائق .. فقط تلقى الدولارات واستخراج التأشيرات السياحية للتجول فى شتى بقاع الأرض وسب الإسلام والتشنيع عليه ..
لك أن تتساءل عن سر احتفاء صحف ساويرس بعيد ميلاد شنودة الثالث فى 3 أغسطس من كل عام وجعله عيداً قومياً فى نفس الوقت الذى يتجاهلون فيه ذكرى ميلاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
لك أن تتساءل عن سر احتفاء صحف ساويرس بعيد ميلاد إله ساويرس فى السابع من يناير كل عام ، رغم أن هناك إجماع وبنص القرآن الكريم أن المسيح عليه سلام الله لم يولد فى الشتاء مطلقاً :
" فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا " ( مريم : 23 – 29 ) .
ومن المعروف أن الرطب لا يثمر إلا فى الصيف وليس الشتاء ، لكن أنى لمن يرتزقون من ساويرس أن يعرفوا البديهيات والمسلمات ؟؟
ثم إن المسيح عليه السلام لم يولد فى العام 1 م ولكنه ولد قبل ذلك بـ ست سنوات على أرجح أقوال العلماء والمؤرخين .
لك أن تتساءل كل يوم يدعى " شم النسيم " من كل عام ، وصحف ساويرس تقيم حفلات تطبير ومواكب لطميات ومجالس عزاء ، لتنعى الإله الذى انتحر على الصليب ثم قام بعد انتحاره بثلاثة أيام ، ولتطالب بجعل قيامة الإله بعد انتحاره على الصليب ، عيداً قومياً تتعطل فيه المصالح والمؤسسات الحكومية ، ليتأمل الشعب المصرى فى خطة إله ساويرس الفائقة ، عندما انتحر على الصليب ليفدى البشرية من الخطية !!
لك أن تتساءل عن سر إرهاب صحف ساويرس لكل مفكر مسلم يقر ويعترف بما جاء فى القرآن الكريم من أن مَن يعبد المسيح من دون الله ، فهو كافر مشرك ..
لك أن تتساءل عن تحدث صحف ساويرس بلسان شرذمة أقباط المهجر ونشر مقالات فى صحفهم لمن يسبون الله ورسوله فى المواقع الإليكترونية القبطية ؟؟
لك أن تتساءل سماح صحف ساويرس بتمرير تعليقات فى مواقعها الإليكترونية لأقباط يدعون صراحة لانفصال جنوب مصر عن شمالها ، ويقولون أن " الانفصال هو الحل " لوضع حد لما أسموه " إبادة الأقباط " .. وتمرير هذه التعليقات يدل على أنه بداية ترويج للمخطط الشيطانى الملعون ، الذى يغريهم به قيام العصابات السودانية الصليبية المجرمة بالتمرد على الحكومة وإجبارها على عمل استفتاء لتقرير المصير والانفصال عن ال
شمال ..
لك أن تتساءل عن سر سعادة صحف ساويرس بالرسوم الدنماركية الحقيرة المسيئة للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم – فداه روحى ودمى ، وبحظر بناء المآذن فى سويسرا وبحظر الحجاب فى فرنسا و بلجيكا ، وبطرد الفتيات المنتقبات من المدن الجامعية وبكل مصيبة تحدث للمسلمين فى شتى بقاع الأرض ..
يقول الحق سبحانه وتعالى :
" إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ " ( آل عمران : 120 ) .
" إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " ( التوبة : 50 – 51 ) .
لك أن تتساءل عن سر تصوير صحف ساويرس لـ شنودة الثالث على أنه إله منزّه لا يجوز الحديث عنه بكلمة " وهابية صحراوية بدوية متطرفة " لأنه " بابا العرب " و " رجل السلام " و " حكيم زمانه " و " الفيلسوف الشاعر " ، فى ذات الوقت الذى تتجرأ فيه صحف ساويرس على الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، ولا تذكر اسمه إلا " محمد " مجرداً من أى شئ قبله أو بعده يفيد بأنه أعظم رسل الله وأشرف ما خلق الله .. بعض صحف ساويرس تتنازل وتكتب على مضض " محمد ص " ..
لك أن تتساءل عن سر دفاع صحف ساويرس عن أى قبطى يقوم باغتصاب فتاة أو سيدة مسلمة ، فى ذات الوقت الذى تركز فيه الهجوم على الضحية التى حاول أهلها الدفاع عن شرفها ، واتهامهم بالهمج والغوغائية والبلطجية !
لك أن تتساءل عن سر صمت صحف ساويرس عن تحدث رجال الكنيسة الأرثوذكسية فى الأمور السياسية ، فى ذات الوقت الذى يقيمون فيه جنازة حارة حدادا على الدولة المدنية المستنيرة ، إن تحدث أى شيخ مسلم وأبدى رأيه فى أية مسألة سياسية ..
لك أن تتساءل عن سر احتفاء وهياج صحف ساويرس بكل أغيلمة نكرة مختل يعلن تنصره ، وتدافع عن حقه فى تغيير ديانته إلى النصرانية ، فى ذات الوقت الذى تجد ألسنتهم قد قطعت تماما عندما يعلمون بفتاة أو سيدة أشهرت إسلامها ..
لك أن تتساءل عن سر تصوير صحف ساويرس كل من يعتنق الإسلام بأنه إما رجل قد مضى على شيكات ويحتاج لأموال أو امرأة زوجها عاجز جنسيا – يقصدون الشهيدة وفاء قسطنطين – أو فتاة مراهقة ..
لك أن تتساءل عن سر إصرار صحف ساويرس على الدعوة لتحديد نسل المسلمين ومناشدة النظام تعقيم الناس وسن القوانين من أجل إجبارهم على إنجاب طفل أو طفلين على الأكثر ، فى ذات الوقت الذى لا يوجهون فيه كلمة للأرثوذكس من أجل تحديد نسلهم ..
لك أن تتساءل عن سر دعوة صحف ساويرس قبل الأكل وبعده إلى حذف المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ..
يشترك مع صحف ساويرس فى الدعوات الهدامة وازدراء الإسلام وخطف مصر ومحاولة تفتيتها وإشعال الحرب الأهلية فيها ، برامج " التوك شو " التى يمولها ساويرس فى فضائيات مصرية ..
" هذا البرنامج برعاية موبينيل " .. ما أن تجد هذه العبارة فى أى برنامج " توك شو " تيقن فوراً أنه مسخر لحساب الكنيسة الأرثوذكسية ، ويهدف لقلب الحقائق واستضافة أقباط المهجر الذين لا شغل لهم فى الحياة إلا سب الله ورسوله ..
استطاع ساويرس أن يشترى برامج التوك شو المنتشرة فى الفضائيات ليتدخل فى المادة التى تبث فى هذه البرامج ، هذا فضلا عن فضائيتى " Otv " و " On tv " ، ليسيطر ساويرس على الرأى العام المصرى .. تماماً كما تفعل الجماعات الصهيونية التى تملك تريليونات الدولارات واليمين البروتستانتى المتطرف فى الولايات المتحدة الأمريكية ..
ففى الولايات المتحدة تجد اللوبى الإعلامى الصهيونى يقوم بذات الدور الذى تقوم به وسائل إعلام ساويرس .. ما أن يصدر أى شئ يتعلق بالكيان النازى الإسرائيلى ، إلا وتجد الآلة الإعلامية الصهيونية تشنع على من يعادى الكيان النازى وتتهمه بشتى أنواع الاتهامات ..
نفس الدور يقوم به لوبى ساويرس .. ما أن ينتقد أى إنسان تسلط وتجبر الكنيسة الأرثوذكسية واستكبارها بغير الحق ، إلا ويتعرض لقصف متواصل من راجمة صواريخ ساويرس ..
ما أن يصدر كتاب فى الولايات المتحدة يفضح نازية الكيان الصهيونى إلا وتجد القيامة قد قامت فى وسائل إعلام اللوبى الصهيونى ، حتى ترضخ السلطات ويتم مصادرة الكتاب والتحقيق مع صاحبه ..
نفس الدور فى مصر .. ما أن يصدر كتاب يتحدث عن العقيدة الأرثوذكسية من منطلق القرآن الكريم ، إلا وتجد " شجيع السيما " نجيب جبرائيل يتقدم ببلاغ للنائب العام ، فتهب خلايا ساويرس لنشر خبر تقدم جبرائيل ببلاغ ، وخلال ساعات تتم كتابة مئات المقالات والأخبار التى تدعو لإعدام صاحب الكتاب ، وتستجيب الدولة المرتعشة وتصادر الكتاب وتحيل صاحبه للتحقيق العاجل ..
وهكذا ..
يتضح إذاً مدى خطورة وسائل إعلام نجيب ساويرس على الإسلام ومصر .. يتضح أن وسائل إعلام ساويرس باتت تسيطر على الرأى العام المصرى .. وبدأت تنشر دعوات علنية صريحة للمرأة أن تمارس البغاء وتتزوج من أكثر من رجل ، وتحض المتزوجات على الخيانة الزوجية ، وتحض الفتيات على اقتراف الرذيلة والفحشاء .. تمهيدا لتفكيك الدولة المصرية ، وليشرب لوبى ساويرس نخب الانتصار .. وليسيطر الأقباط على العرب الغزاة البدو الذين احتلوا مصر !
ما يفعله لوبى ساويرس خطر حقيقى يتهدد الأمن القومى ، وعملية منظمة تماما لغسيل العقول وتفريخ جيل يؤمن بتعدد أزواج المرأة ويؤمن أن الأرثوذكسية ديانة توحيد ويؤمن بالجنس الجماعى وتبادل الزوجات واللواط والسحاق ، ويؤمن بحق المرأة فى الخيانة الزوجية والحمل من عدة رجال بحجة أن الـ DNA يحدد والد الطفل .. وبمناسبة ترديدهم لحجة أن DNA يستطيع اكتشاف الوالد الحقيقى .. اسأل هؤلاء : من منكم يرضى أن تجامع أمه أربعة رجال طوال عام كامل ثم يكتشف DNA من هو والده ؟؟
من منكم يرضى أن يتحول رحم أمه إلى مرحاض عمومى يقذف فيه كل رجل ما شاء له أن يقذف من منى ؟؟
من يقبل أن يولد بعد اختلاط ماء والده بماء طابور من الرجال ؟؟
الحق أقول : لا لوم على ساويرس مطلقاً .. لكن لوموا أنفسكم .. فأنتم من يشترى المصرى اليوم والدستور واليوم السابع .. أنتم من يشترك فى موبينيل .. أنتم من قبل بالهوان والصغار .. أنتم من هان عليكم نبيكم وإسلامكم ، فهنتم على أنفسكم ..
ترى هل تتنبه السلطات المصرية إلى خطورة ما يفعله ساويرس وأبواقه الإعلامية ؟؟
صار من المعلوم بالضرورة أن وسائل إعلام البليونير الطائفى الشعوبى النصرانى نجيب ساويرس ، تهدد الأمن القومى المصرى ، وتهجو بكل وقاحة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وتزدرى بكل صفاقة الإسلام ، وتدعو بكل خسة وحقارة إلى تقسيم مصر وإنشاء وطن قومى للـ " أقباط " فى جنوب مصر ، وتحرض بكل وضاعة وانحطاط ضد جميع مظاهر الإسلام ، وتقدم بفجر منقطع النظير بلاغات كيدية ضد أى مسلم ملتزم . وتجعل بغباء منقطع النظير من الفسيخ شربات ، والفسيخ هنا هو تطرف خفافيش الكنيسة الأرثوذكسية وإرهاب كل من لا يسجد أو يركع لـ شنودة الثالث واعتباره من محور الشر الذى تجب مكافحته ومقاومته ..
صار من المعلوم بالضرورة أن ساويرس ينفق ببذخ منقطع النظير على رؤساء تحرير الصحف التى يمولها ، وأنه يمنح بعضهم القصور الفاخرة والسيارات الفارهة ، ويجعلهم يقدمون برامج تافهة فى فضائياته لسب الإسلام والترويج للحلم الطائفى المجنون بتحرير مصر من العرب الغزاة الذين ذبحوا " الأشقاء الأقباط الودعاء " واضطهدوهم وأحرقوا كنائسهم ولا زالوا حتى الآن لا يسمحون لهم بتركيب " حنفية " فى حمام الكنيسة !!
وانتقاد الحكم بأقسى أنواع العبارات والأوصاف .لكن ذات الصحف عندما تتكلم عن شنودة الثالث تصفه دوماً بـ صاحب القداسة ! وهو وصف لا نستطيع أن نطلقه على أشرف خلق الله وسيد الإنسانية محمداً بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .. ذلك أن القداسة لله تعالى وحده ، تقدس وتنزه .. لكن صحف ساويرس تأبى إلا أن تثبت أنها تعمل بكل إخلاص لإرضاء شبق نجيب ساويرس الذى يريد تحرير مصر من الغزاة البدو !
لا تكاد تخلو صحيفة من صحف ساويرس يوميا من خبر عن " صاحب القداسة " ، وفى يوم 14 نوفمبر من كل عام ذكرى اعتلاء شنودة الثالث عرش الكنيسة الأرثوذكسية يتم عمل الملاحق التى تتحدث عما أسموه " بابا العرب " ! والغريب أن بابا العرب المزعوم لم يتخذ أى إجراء ضد الأنبا توماس أسقف القوصية الذى قال أنه يشعر بالعار والخزى أن قال له أحد أنت عربى .. لكن صحف ساويرس لا يهمها الحقائق .. فقط تلقى الدولارات واستخراج التأشيرات السياحية للتجول فى شتى بقاع الأرض وسب الإسلام والتشنيع عليه ..
لك أن تتساءل عن سر احتفاء صحف ساويرس بعيد ميلاد شنودة الثالث فى 3 أغسطس من كل عام وجعله عيداً قومياً فى نفس الوقت الذى يتجاهلون فيه ذكرى ميلاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
لك أن تتساءل عن سر احتفاء صحف ساويرس بعيد ميلاد إله ساويرس فى السابع من يناير كل عام ، رغم أن هناك إجماع وبنص القرآن الكريم أن المسيح عليه سلام الله لم يولد فى الشتاء مطلقاً :
" فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا " ( مريم : 23 – 29 ) .
ومن المعروف أن الرطب لا يثمر إلا فى الصيف وليس الشتاء ، لكن أنى لمن يرتزقون من ساويرس أن يعرفوا البديهيات والمسلمات ؟؟
ثم إن المسيح عليه السلام لم يولد فى العام 1 م ولكنه ولد قبل ذلك بـ ست سنوات على أرجح أقوال العلماء والمؤرخين .
لك أن تتساءل كل يوم يدعى " شم النسيم " من كل عام ، وصحف ساويرس تقيم حفلات تطبير ومواكب لطميات ومجالس عزاء ، لتنعى الإله الذى انتحر على الصليب ثم قام بعد انتحاره بثلاثة أيام ، ولتطالب بجعل قيامة الإله بعد انتحاره على الصليب ، عيداً قومياً تتعطل فيه المصالح والمؤسسات الحكومية ، ليتأمل الشعب المصرى فى خطة إله ساويرس الفائقة ، عندما انتحر على الصليب ليفدى البشرية من الخطية !!
لك أن تتساءل عن سر إرهاب صحف ساويرس لكل مفكر مسلم يقر ويعترف بما جاء فى القرآن الكريم من أن مَن يعبد المسيح من دون الله ، فهو كافر مشرك ..
لك أن تتساءل عن تحدث صحف ساويرس بلسان شرذمة أقباط المهجر ونشر مقالات فى صحفهم لمن يسبون الله ورسوله فى المواقع الإليكترونية القبطية ؟؟
لك أن تتساءل سماح صحف ساويرس بتمرير تعليقات فى مواقعها الإليكترونية لأقباط يدعون صراحة لانفصال جنوب مصر عن شمالها ، ويقولون أن " الانفصال هو الحل " لوضع حد لما أسموه " إبادة الأقباط " .. وتمرير هذه التعليقات يدل على أنه بداية ترويج للمخطط الشيطانى الملعون ، الذى يغريهم به قيام العصابات السودانية الصليبية المجرمة بالتمرد على الحكومة وإجبارها على عمل استفتاء لتقرير المصير والانفصال عن ال
شمال ..
لك أن تتساءل عن سر سعادة صحف ساويرس بالرسوم الدنماركية الحقيرة المسيئة للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم – فداه روحى ودمى ، وبحظر بناء المآذن فى سويسرا وبحظر الحجاب فى فرنسا و بلجيكا ، وبطرد الفتيات المنتقبات من المدن الجامعية وبكل مصيبة تحدث للمسلمين فى شتى بقاع الأرض ..
يقول الحق سبحانه وتعالى :
" إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ " ( آل عمران : 120 ) .
" إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " ( التوبة : 50 – 51 ) .
لك أن تتساءل عن سر تصوير صحف ساويرس لـ شنودة الثالث على أنه إله منزّه لا يجوز الحديث عنه بكلمة " وهابية صحراوية بدوية متطرفة " لأنه " بابا العرب " و " رجل السلام " و " حكيم زمانه " و " الفيلسوف الشاعر " ، فى ذات الوقت الذى تتجرأ فيه صحف ساويرس على الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، ولا تذكر اسمه إلا " محمد " مجرداً من أى شئ قبله أو بعده يفيد بأنه أعظم رسل الله وأشرف ما خلق الله .. بعض صحف ساويرس تتنازل وتكتب على مضض " محمد ص " ..
لك أن تتساءل عن سر دفاع صحف ساويرس عن أى قبطى يقوم باغتصاب فتاة أو سيدة مسلمة ، فى ذات الوقت الذى تركز فيه الهجوم على الضحية التى حاول أهلها الدفاع عن شرفها ، واتهامهم بالهمج والغوغائية والبلطجية !
لك أن تتساءل عن سر صمت صحف ساويرس عن تحدث رجال الكنيسة الأرثوذكسية فى الأمور السياسية ، فى ذات الوقت الذى يقيمون فيه جنازة حارة حدادا على الدولة المدنية المستنيرة ، إن تحدث أى شيخ مسلم وأبدى رأيه فى أية مسألة سياسية ..
لك أن تتساءل عن سر احتفاء وهياج صحف ساويرس بكل أغيلمة نكرة مختل يعلن تنصره ، وتدافع عن حقه فى تغيير ديانته إلى النصرانية ، فى ذات الوقت الذى تجد ألسنتهم قد قطعت تماما عندما يعلمون بفتاة أو سيدة أشهرت إسلامها ..
لك أن تتساءل عن سر تصوير صحف ساويرس كل من يعتنق الإسلام بأنه إما رجل قد مضى على شيكات ويحتاج لأموال أو امرأة زوجها عاجز جنسيا – يقصدون الشهيدة وفاء قسطنطين – أو فتاة مراهقة ..
لك أن تتساءل عن سر إصرار صحف ساويرس على الدعوة لتحديد نسل المسلمين ومناشدة النظام تعقيم الناس وسن القوانين من أجل إجبارهم على إنجاب طفل أو طفلين على الأكثر ، فى ذات الوقت الذى لا يوجهون فيه كلمة للأرثوذكس من أجل تحديد نسلهم ..
لك أن تتساءل عن سر دعوة صحف ساويرس قبل الأكل وبعده إلى حذف المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ..
يشترك مع صحف ساويرس فى الدعوات الهدامة وازدراء الإسلام وخطف مصر ومحاولة تفتيتها وإشعال الحرب الأهلية فيها ، برامج " التوك شو " التى يمولها ساويرس فى فضائيات مصرية ..
" هذا البرنامج برعاية موبينيل " .. ما أن تجد هذه العبارة فى أى برنامج " توك شو " تيقن فوراً أنه مسخر لحساب الكنيسة الأرثوذكسية ، ويهدف لقلب الحقائق واستضافة أقباط المهجر الذين لا شغل لهم فى الحياة إلا سب الله ورسوله ..
استطاع ساويرس أن يشترى برامج التوك شو المنتشرة فى الفضائيات ليتدخل فى المادة التى تبث فى هذه البرامج ، هذا فضلا عن فضائيتى " Otv " و " On tv " ، ليسيطر ساويرس على الرأى العام المصرى .. تماماً كما تفعل الجماعات الصهيونية التى تملك تريليونات الدولارات واليمين البروتستانتى المتطرف فى الولايات المتحدة الأمريكية ..
ففى الولايات المتحدة تجد اللوبى الإعلامى الصهيونى يقوم بذات الدور الذى تقوم به وسائل إعلام ساويرس .. ما أن يصدر أى شئ يتعلق بالكيان النازى الإسرائيلى ، إلا وتجد الآلة الإعلامية الصهيونية تشنع على من يعادى الكيان النازى وتتهمه بشتى أنواع الاتهامات ..
نفس الدور يقوم به لوبى ساويرس .. ما أن ينتقد أى إنسان تسلط وتجبر الكنيسة الأرثوذكسية واستكبارها بغير الحق ، إلا ويتعرض لقصف متواصل من راجمة صواريخ ساويرس ..
ما أن يصدر كتاب فى الولايات المتحدة يفضح نازية الكيان الصهيونى إلا وتجد القيامة قد قامت فى وسائل إعلام اللوبى الصهيونى ، حتى ترضخ السلطات ويتم مصادرة الكتاب والتحقيق مع صاحبه ..
نفس الدور فى مصر .. ما أن يصدر كتاب يتحدث عن العقيدة الأرثوذكسية من منطلق القرآن الكريم ، إلا وتجد " شجيع السيما " نجيب جبرائيل يتقدم ببلاغ للنائب العام ، فتهب خلايا ساويرس لنشر خبر تقدم جبرائيل ببلاغ ، وخلال ساعات تتم كتابة مئات المقالات والأخبار التى تدعو لإعدام صاحب الكتاب ، وتستجيب الدولة المرتعشة وتصادر الكتاب وتحيل صاحبه للتحقيق العاجل ..
وهكذا ..
يتضح إذاً مدى خطورة وسائل إعلام نجيب ساويرس على الإسلام ومصر .. يتضح أن وسائل إعلام ساويرس باتت تسيطر على الرأى العام المصرى .. وبدأت تنشر دعوات علنية صريحة للمرأة أن تمارس البغاء وتتزوج من أكثر من رجل ، وتحض المتزوجات على الخيانة الزوجية ، وتحض الفتيات على اقتراف الرذيلة والفحشاء .. تمهيدا لتفكيك الدولة المصرية ، وليشرب لوبى ساويرس نخب الانتصار .. وليسيطر الأقباط على العرب الغزاة البدو الذين احتلوا مصر !
ما يفعله لوبى ساويرس خطر حقيقى يتهدد الأمن القومى ، وعملية منظمة تماما لغسيل العقول وتفريخ جيل يؤمن بتعدد أزواج المرأة ويؤمن أن الأرثوذكسية ديانة توحيد ويؤمن بالجنس الجماعى وتبادل الزوجات واللواط والسحاق ، ويؤمن بحق المرأة فى الخيانة الزوجية والحمل من عدة رجال بحجة أن الـ DNA يحدد والد الطفل .. وبمناسبة ترديدهم لحجة أن DNA يستطيع اكتشاف الوالد الحقيقى .. اسأل هؤلاء : من منكم يرضى أن تجامع أمه أربعة رجال طوال عام كامل ثم يكتشف DNA من هو والده ؟؟
من منكم يرضى أن يتحول رحم أمه إلى مرحاض عمومى يقذف فيه كل رجل ما شاء له أن يقذف من منى ؟؟
من يقبل أن يولد بعد اختلاط ماء والده بماء طابور من الرجال ؟؟
الحق أقول : لا لوم على ساويرس مطلقاً .. لكن لوموا أنفسكم .. فأنتم من يشترى المصرى اليوم والدستور واليوم السابع .. أنتم من يشترك فى موبينيل .. أنتم من قبل بالهوان والصغار .. أنتم من هان عليكم نبيكم وإسلامكم ، فهنتم على أنفسكم ..
ترى هل تتنبه السلطات المصرية إلى خطورة ما يفعله ساويرس وأبواقه الإعلامية ؟؟