الآن تلعب أحداث نجع حمادى، التى راح ضحيتها 6 من الأقباط وأصيب 9 آخرون، دوراً كبيراً لإثارة الفتنة بين الأقباط والنائب عبدالرحيم الغول، والذى اعتبره عدد من الأقباط أحد المتورطين فى الأحداث، على خلفية معرفته السابقة بالكمونى المتهم الأول فى أحداث نجع حمادى، مؤكدين أنه الرجل الأول للغول فى الدورات البرلمانية السابقة.
وبدأ المتربصون، فى هذا التوقيت الذى يسبق الانتخابات البرلمانية، إثارة الفتن بهدف إقحام الدين فى العملية الانتخابية، حيث انتشر منذ أيام فى مدينة نجع حمادى والقرى المجاورة فيديو كليب، تم تصويره بالتليفونات المحمولة، يثير أقباط نجع حمادى ضد الغول، ويثير أحزان الأقباط من جديد.
الكليب به قصيدة يلقيها أحد الأشخاص، ويرثى فيها الضحية أبانوب كمال ناشد، وفى نهاية الكليب تأتى صورة عبدالرحيم الغول فى حين تردد القصيدة «خلص الكلام والغول كتب كلمة نهاية.. إمضاء بلد بتقول عذابكو مالوش نهاية».
ومن ناحية أخرى أثار الكليب غضب أنصار وأقارب النائب عبدالرحيم الغول، واعتبروه محاولة من الأقباط ومنافسى الغول لمحاربته قبل الانتخابات، وللأقباط فى نجع حمادى معارك قديمة مع الغول، ترجع أحداثها إلى انتخابات 2000 و2005، وقتها دخل الأقباط الصراع وأسقطوا الغول، أحد أبرز أعضاء الحزب الوطنى، والذى ينتمى لقبيلة العرب، حيث ساند الأقباط النائب الراحل أحمد فخرى قنديل، المنتمى إلى قبيلة الهوارة.
وتردد مؤخراً تخلى الحزب الوطنى عن الغول لتهدئة الأوضاع مع أقباط نجع حمادى، ولكن جاءت زيارة المهندس أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى، لمنزل الغول بقرية الشرقى بهجورة مفاجأة للأقباط ولمنافسى الغول، الذين أدركوا أن هذه الزيارة أكبر دليل على قوة موقفه.
كما أكد مصدر من داخل الحزب الوطنى أن أقباط نجع حمادى حاولوا عقد صفقة ترهن فوز الغول فى الانتخابات القادمة باختيار الحزب الوطنى للمرشحة القبطية أمل صلاح شكرى، والتى رأوا أن نجاحها سيضعهم على القائمة السياسية فى صعيد مصر، على الرغم من عدم موافقة عدد من القيادات الكنسية بنجع حمادى على ترشح أمل صلاح.
ونشر المتربصون بالغول صوراً تجمعه مع الكمونى فى الانتخابات السابقة، فى الوقت الذى أكد فيه الغول أن الصور لا تثبت أى شىء ضده، كما أن أياً من المواطنين يمكنه التصوير معه.
وبدأ المتربصون، فى هذا التوقيت الذى يسبق الانتخابات البرلمانية، إثارة الفتن بهدف إقحام الدين فى العملية الانتخابية، حيث انتشر منذ أيام فى مدينة نجع حمادى والقرى المجاورة فيديو كليب، تم تصويره بالتليفونات المحمولة، يثير أقباط نجع حمادى ضد الغول، ويثير أحزان الأقباط من جديد.
الكليب به قصيدة يلقيها أحد الأشخاص، ويرثى فيها الضحية أبانوب كمال ناشد، وفى نهاية الكليب تأتى صورة عبدالرحيم الغول فى حين تردد القصيدة «خلص الكلام والغول كتب كلمة نهاية.. إمضاء بلد بتقول عذابكو مالوش نهاية».
ومن ناحية أخرى أثار الكليب غضب أنصار وأقارب النائب عبدالرحيم الغول، واعتبروه محاولة من الأقباط ومنافسى الغول لمحاربته قبل الانتخابات، وللأقباط فى نجع حمادى معارك قديمة مع الغول، ترجع أحداثها إلى انتخابات 2000 و2005، وقتها دخل الأقباط الصراع وأسقطوا الغول، أحد أبرز أعضاء الحزب الوطنى، والذى ينتمى لقبيلة العرب، حيث ساند الأقباط النائب الراحل أحمد فخرى قنديل، المنتمى إلى قبيلة الهوارة.
وتردد مؤخراً تخلى الحزب الوطنى عن الغول لتهدئة الأوضاع مع أقباط نجع حمادى، ولكن جاءت زيارة المهندس أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى، لمنزل الغول بقرية الشرقى بهجورة مفاجأة للأقباط ولمنافسى الغول، الذين أدركوا أن هذه الزيارة أكبر دليل على قوة موقفه.
كما أكد مصدر من داخل الحزب الوطنى أن أقباط نجع حمادى حاولوا عقد صفقة ترهن فوز الغول فى الانتخابات القادمة باختيار الحزب الوطنى للمرشحة القبطية أمل صلاح شكرى، والتى رأوا أن نجاحها سيضعهم على القائمة السياسية فى صعيد مصر، على الرغم من عدم موافقة عدد من القيادات الكنسية بنجع حمادى على ترشح أمل صلاح.
ونشر المتربصون بالغول صوراً تجمعه مع الكمونى فى الانتخابات السابقة، فى الوقت الذى أكد فيه الغول أن الصور لا تثبت أى شىء ضده، كما أن أياً من المواطنين يمكنه التصوير معه.