بلد لها تاريخ
كانت تسمى العقال البحرى بالحلالصه نسبه الى على حليص وهو اول من اقيم بها وانجب من الذكور خمسه افرد وهم الان من اكبر العائلات حسبا ونسبا
وهم عائلات الاصل
عائله علام سلامه
والعلالمه
وال شويخ
والعصوص
وال النقيب
بلد لها تاريخ
من ابناء هذه القريه
الشيخ علام سلامه بن علام سلامه
من هو الشيخ علام سلامه
رمز من رموز الفكر و الأدب مع أحد رجالات الثقافة والتنوير في مصر مع صاحب نيشان النيل العظيم من جلالة الملك فؤاد الأول ملك مصر في ذالك الوقت
العلامة الشيخ / علام سلامة بن علام سلامه من ال علام سلامه بالعقال البحرى
ابن الحسين ابن على زوج السيده فاطمه الزهراء بنت رسوال الله
أستاذ الأدب العربي بكلية دار العلوم أبن قرية العقال البحري و التي ولد بها عام 1877م
و نشأ بها و تعلم في كتابها حتي أنتقل إلي القاهرة ليكمل تعليمه الأزهري بها
حتي ألتحق بكلية دار العلوم و التي تخرج منها عام 1899 م ثم عمل مدرسا
بمدرسة الناصرية ثم بمدرسة دار العلوم ليعمل مدرسا بها فأستاذا و التي أصبحت نواة لكلية دار العلوم
أتجه الشيخ سلامه بعد ذالك لتعميم دراسته في الأدب العربي المقارن
و الاندلسي و إذا أردنا أن نقف مع الجانب الشخصي فأننا سنكون فى حيره بما
نصفه فهو غير الهياب و لا العياب الذي لا يخشى في الحق لومة لائم فهو
المخلص في عمله و المتفاني فيه و المميز بجودة الريادة و قوة الشكيمة وصدق
العزيمة فقد ألتف طلابه حوله و تأثروا به و تجلي ذلك من خلال ندواته
الأدبية التي كانت تجمعه بكبار المفكرين بمقهى الفيشاوي الذي كان آنذاك من
أشهر المقاهي الفكرية و الأدبية .
وعندما أنشئت الجامعة الأهلية عام 1908 م و كانت أول جامعة في مصر اختير للعمل بها فشغل منصب أستاذ الأدب العربي بكلية دار العلوم .
و للشيخ سلامه عدد من المؤلفات أهمها الجزء الأول من كتابة (معراج البيان )
و الذي كان يتم تدريسه في كلية دار العلوم حتي وقت قريب
وقد أشاد به الكثير من متخصصي اللغة و هذا جانب مما وصفوا به هذا المؤلف
فقد
قيل عنه ( الكتاب المنسق المألوف لاحتوائه در المقول منظوما و منقولا و
مأثورا ببيان ناصع و منطق بارع مشع ببيانه عن قصده و كيانه )
و قد وصف الشيخ سلامه نفسه هذا المؤلف بقوله (كي تدرك الغاية من العنوان فقد أسميته معراج البيان ) و هو بذلك يحث طلابه
بمزيد من التحصيل لأنه بطرق بابه لجدير . و عن حق فأنك عندما تطالع هذا
الكتاب فستكتشف أنك تقف أمام مؤلف قوي البيان يشع علما و معرفة و محيطا
بكل جوانب اللغة و علومها . و في عام 1914 م انتدبته الجامعة الأهلية تحت
أشراف السلطان حسين كامل سلطان البلاد لمناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من
الأستاذ / طه حسين
و هي أول دكتوراه يتقدم بها مصري و يتم مناقشتها في الجامعة الأهلية في مصر قاطبة .
وبذلك يكون الشيخ علام سلامه هو أول من يقوم
بمناقشة طالب رسالته للدكتوراه فى مصر قاطبة وقد كانت في أدب أبو العلاء
المعري و يكفي وصف الدكتور طه حسين له حين قال ( عجبت لمن ليست له دكتوراه
و يمتحنني في الدكتوراة ولكن يزول عجبي عندما لا أجد من يمنح أستاذي علام سلامه للدكتوراه )
و قال أيضا
(كاد أستاذي علام سلامه أن يبتلعني غير أنني كنت عسير الهضم ) و لا يفوتنا
هنا أن نشير الي أن احدي الجرائد خصصت صفحة كاملة كل أربعاء لمتابعة
المناظرات الأدبية بين الشيخ سلامة و الدكتور طه حسين و التي كانت تسميهاصراع الجبابرة .
و في عام 1925 م منحه الملك فؤاد الأول نيشان النيل منحه الملك فؤاد الأول
نيشان النيل العظيم وهو أرفع وسام ملكي و هو يعادل وسام الجمهورية الآن
وذلك لاجتهاده في عمله و أيضا لحسن خلقه .
وقد انتهت هذه الحياة الثرية للشيخ علام سلامة في أغسطس عام 1937 م
ليلقي ربه عن عمر يناهز الستين.
رحم الله الشيخ علام سلامه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]