أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    الرياضة النسائية في تونس: تطور رغم الصعوبات وضعف الإمكانيات

    ابن الصعيد
    ابن الصعيد
    وسام الادارة


    الجنس : ذكر
    الابراج : الجوزاء
    عدد الرسائل : 4137
    تاريخ الميلاد : 14/06/1981
    العمر : 43
    الموقع : منتدى ابناء الصعيد
    المزاج : مبسوط جدا
    نقاط : 4560
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    الرياضة النسائية في تونس: تطور رغم الصعوبات وضعف الإمكانيات Empty الرياضة النسائية في تونس: تطور رغم الصعوبات وضعف الإمكانيات

    مُساهمة من طرف ابن الصعيد السبت 3 أبريل - 9:36:14

    رياضة الجنس الناعم تزدهر وتحقق الكثير من الإنجازات وتنتظر اهتماماً أكبر من المسؤولين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    Eurosport



    تونس – خاص (يوروسبورت عربية)
    استأثرت الرياضة النسائية في تونس باهتمام كبير من الحكومة وحظيت بعديد القرارات الهامة على غرار تخصيص 10 بالمائة من مداخيل الصندوق الوطني للنهوض بالرياضة لفائدة الرياضة النسائية وإعفاء الجمعيات والفروع الرياضية النسائية من رسوم الانخراط بالجامعات الرياضية وإقرار مجانية المنشآت الرياضية للتمارين والمباريات.
    وبفضل هذا الدعم الذي تحظى به الرياضة النسائية في تونس إضافة إلى تزايد إقبال الفتيات على ممارسة الرياضة داخل الأندية وتطور قبول العائلات بذلك، ارتفع عدد المجازات من 27449 عام 2007 إلى 29485 مجازة في 2009 كما ارتفع عدد الجمعيات النسائية المختصة من 67 جمعية سنة 2006 إلى 72 جمعية سنة 2009 وتطور عدد الفروع النسائية بالجمعيات متعدّدة الاختصاصات إلى 441 فرعا نسائيا سنة 2009 مقابل 394 سنة 2007.
    وبالتوازي مع التشجيعات القانونية والمادية التي استفادت منها الرياضة النسائية في تونس، كسبت الكفاءات النسائية التونسية في مجالي التدريب والتحكيم خبرة وإشعاعا وارتفع عدد المساهمات منهن في تأطير وتنشيط وإدارة مسابقات الرياضة النسائية كما بلغ عدد الرياضيات التونسيات اللاتي يتقلّدن مناصب رياضية تونسية وعالمية 137 عام 2008.
    وبداية من العام 2008، قرر رئيس الجمهورية التونسية إعطاء 20 بالمائة من المقاعد في مختلف الاتحادات الرياضية إلى العنصر النسائي وهو ما حصل لدى تغيير المكاتب الجامعية (الهيئات التنفيذية) لأكثر من 20 اتحادا رياضيا (أولمبيا وغير أولمبي) بين 2007 و2010 ليرتفع عدد النساء داخل الاتحادات الرياضية التونسية من قرابة 60 قبل هذا القرار إلى 82 حاليا.
    من هند الشاوش إلى حبيبة الغريبي
    خطت كرة القدم النسائية في تونس خطواتها بثبات نحو التحسن والبروز وقد ساهم ترشح المنتخب التونسي للسيدات إلى نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2008 في لفت الأنظار إليها وزاد اهتمام المسئولين بها ورغم ذلك لا تزال هذه اللعبة تشكو من غياب الدعم المادي ومن عزوف المعلنين ومن احتكار الذكور للملاعب وبقية المنشآت الضرورية.
    وقد أكدت الدكتورة منيرة بن فضلون عضو الاتحاد التونسي لكرة القدم ذلك بالقول أن المنشآت الرياضية متوفرة "ولكن هناك توزيع غير عادل لها إذ يستأثر الذكور بأغلبها" وأضافت بن فضلون، وهي لاعبة كرة يد دولية سابقة، أن "من يحب الرياضة يجب أن يضحى وسيقع التغيير في العقليات وفي الامتيازات يوما ما."
    وقالت بن فضلون أن حضور المرأة في الهيئة التنفيذية "سيساهم في دعم كرة القدم النسائية وأنا سأسعى جاهدة إلى حل مختلف المشاكل العالقة أو التي تظهر مع رئيس الاتحاد التونسي وبقية زملائي الأعضاء الذين لمست لديهم الاهتمام بالعنصر النسائي رغم الإمكانيات المحدودة والصعوبات التي تؤثر على الاهتمام بكرة القدم النسائية."
    وبعيدا عن كرة القدم، تألقت في تونس عديد الرياضيات في أكثر من اختصاص وتميزت مثلا هند الشاوش ونادية القمودي في اختصاص صعب هو رالي السيارات.
    وفي الألعاب المتوسطية 2009 ببسكارا (إيطاليا)، حصدت الفتيات37 ميدالية أي 50 بالمائة من مجموع الميداليات التي فازت بها تونس.
    وفازت هدى ميلاد بالميدالية البرونزية في بطولة العالم للجودو بروتردام بهولندا (وزن 70 كلغ) وتألقت العدّاءة حبيبة الغريبي بشكل لافت عام 2009 بفوزها بالمرتبة السادسة لسباق 3000 م حواجز في بطولة العالم في شهر أغسطس 2009 في برلين وبالميدالية البرونزية لسباق 1500 في ألعاب البحر المتوسط ببسكارا. مع تحيات \ابن الصعيد

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 8:38:48