نهاية العالم سنة 2012 حقيقة ام خيال؟
﴿ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ﴾ [ الأحزاب: 63 ]
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إَِّلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ َلا تَأْتِيكُمْ إَِّلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ َلا يَعْلَمُونَ ﴾ [ الأعراف: 187 ]
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا ﴾ [النازعات]
بداية الاكذوبة ..
قيل أن كوكب أكتشف من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (NASA) عام 1983م لكنها حجبت أخباره ومخاطره عن الرأي العام عمداً حتى لايثار الهلع، ولتتخذ ناسا والحكومة الأمريكية قرارات علمية مدروسة بشأن ما ينبغي فعله حيال الخطر المحدق والمنتظر لعام 2012م.
خلال السنتين الأخيرتين أُلفت مئات الكتب بعشرات اللغات حول العالم تشرح كلها وتحذر من عام 2012، كما أطلقت مئات المواقع الإلكترونية بهذا الخصوص، بعضها أطلق ساعة توقيت للعد التنازلي لهذا اليوم، وانتشرت أفلام ومقاطع تنقل صور قاتمة تكون عليها الأرض عام 2012م، وتعرض دور السينما حول العالم حالياً فيلماً بعنوان "2012"، يعرض مشاهد دراماتيكية مخيفة ومرعبة عن هول يحصل يوم الجمعة 21 ديسمبر 2012م؟، وشكلت لجان وجمعيات للإجابة عن أسئلة الناس الخائفين من الكارثة المنتظرة، وخوفهم من أن تتكرر حادثة Chicxulub (فوهة ضخمة في الأرض ناتجة عن سقوط نيزك) في شبه جزيرة ياكوتان في المكسيك، والذي يقال أنها أبادت 70% من الحياة على وجه الأرض قبل 65 مليون سنة.
الكذب أسرع انتشاراً من الصدق أحياناً
الكذبة أسرع انتشاراً من الصدق أحياناً، هذا ما أثبته الهوس والنقاش حول الإشاعة التي يتناقلها مرتادو شبكة الانترنت عن خرافة كارثة عام "2012" المزعومة والتي يسميها البعض "القيامة الصغرى"، وكان للفيلم الامريكي الذي يحمل عنوانه نفس الرقم "2012" دوره في نشر هذه الخرافة، حيث عرض مشاهد مروعة لمدن تدمر وتقلب وأمواج تسونامي تبتلع الأراضي وإبادة معظم البشر في سلسلة لا تنتهي من الكوارث الطبيعية..
أصل القصة المضللة
إن أصل القصة المضللة أسطورة تعود لعصر ما قبل الميلاد لشعب المايا، وتضافرت عدة أساطير قديمة بشأنه، وتزعم الأسطورة أن العام سينتهي يوم الجمعة 21 ديسمبر 2012م، الموافق 8 صفر 1434هــ ، بسبب اقتراب كوكب ضخم وهائل يفوق الأرض حجماً، كما تزعم أنه سيقضي على نحو 70% من الحياة عبر سلسلة متتابعة ومتعاقبة ومترادفة من الكوارث الأرضية والكونية على حد سواء.
نفي ناسا للخبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نفى ديفيد موريسون، أخصائي علوم الفضاء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ما نقلته الشائعات بشأن توقع حلول نهاية العالم في ديسمبر/ كانون الأول 2012 ، مؤكدا أن ذلك "مجرد خدعة كبيرة"، مشيرا إلى عدم وجود كوكب غامض على وشك الاصطدام بالأرض في ذلك التاريخ.
ودعا موريسون، في حديث لـ CNN الناس إلى "الاستمتاع بوقتهم" في ذلك التاريخ، والاستعداد لما بعده باعتباره مجرد يوم عادي، وذلك في إطار سعي "ناسا" إلى طمأنة الناس في مختلف الدول حيال ما تتناقله الشائعات من دمار سيلحق الأرض في 2012، والذي قادها إلى تخصيص صفحة على موقعها للرسمي لرد على هذه التوقعات.
ووفق تصريحات موريسون فإن ناسا لا تتوقع حدوث شيء في ذلك التاريخ، واصفاً الشائعات التي تتناقلها المواقع الإلكترونية وتنسبها إلى أبحاث تستند إلى حضارة "المايا" القديمة في أمريكا الوسطى، بأنها "خدعة كبيرة."
وحول إمكانية اصطدام كوكب غامض يسميه البعض "نيبرو" بكوكب الأرض، قال العالم الأمريكي: "لا يوجد كوكب يدعى نيبرو.. هو غير موجود.. لا تقلقوا حيال هذا اليوم واستمتعوا بما بعده."
وجاء الاعتقاد بأن نهاية العالم ستحل في ذلك التاريخ، بعدما تعززت المخاوف مع ظهور الفيلم الجديد "2012"، وهو أمر تناقلته الكثير من الكتب، والمواقع الإلكترونية التي تضع على صفحاتها ساعات توقيت تنازلي ليوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012.
ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا، والتي يبلغ طولها 5126 سنة، ولطالما عرف عن حضارة المايا شغفهم بالفلك ومعرفتهم له معرفة عميقة.
ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان اختيار هذا اليوم بالذات بسبب حدوث كارثة كونية ستنهي العالم، وهو ما أشعل فتيل عدد من النظريات بشأن نهاية الكون.
وتقول عدة نظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية، التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج.
يذكر أن يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة "درب التبانة."، وقد خصصت "ناسا" على موقعها صفحة خاصة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بهذا اليوم، فأشارت إلى أن انتهاء تقويم المايا خلاله أمر عادي، باعتبار أن كل تقويم له بداية ونهاية.
كما فندت الصفحة مزاعم حدوث انقلاب في قطبية الأرض ومراكز جاذبيتها، قائلة إن هذه الظاهرة تقع كل 400 ألف سنة تقريباً، وحدوثها مجدداً يستغرق آلاف الأعوام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
﴿ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ﴾ [ الأحزاب: 63 ]
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إَِّلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ َلا تَأْتِيكُمْ إَِّلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ َلا يَعْلَمُونَ ﴾ [ الأعراف: 187 ]
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا ﴾ [النازعات]
بداية الاكذوبة ..
قيل أن كوكب أكتشف من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (NASA) عام 1983م لكنها حجبت أخباره ومخاطره عن الرأي العام عمداً حتى لايثار الهلع، ولتتخذ ناسا والحكومة الأمريكية قرارات علمية مدروسة بشأن ما ينبغي فعله حيال الخطر المحدق والمنتظر لعام 2012م.
خلال السنتين الأخيرتين أُلفت مئات الكتب بعشرات اللغات حول العالم تشرح كلها وتحذر من عام 2012، كما أطلقت مئات المواقع الإلكترونية بهذا الخصوص، بعضها أطلق ساعة توقيت للعد التنازلي لهذا اليوم، وانتشرت أفلام ومقاطع تنقل صور قاتمة تكون عليها الأرض عام 2012م، وتعرض دور السينما حول العالم حالياً فيلماً بعنوان "2012"، يعرض مشاهد دراماتيكية مخيفة ومرعبة عن هول يحصل يوم الجمعة 21 ديسمبر 2012م؟، وشكلت لجان وجمعيات للإجابة عن أسئلة الناس الخائفين من الكارثة المنتظرة، وخوفهم من أن تتكرر حادثة Chicxulub (فوهة ضخمة في الأرض ناتجة عن سقوط نيزك) في شبه جزيرة ياكوتان في المكسيك، والذي يقال أنها أبادت 70% من الحياة على وجه الأرض قبل 65 مليون سنة.
الكذب أسرع انتشاراً من الصدق أحياناً
الكذبة أسرع انتشاراً من الصدق أحياناً، هذا ما أثبته الهوس والنقاش حول الإشاعة التي يتناقلها مرتادو شبكة الانترنت عن خرافة كارثة عام "2012" المزعومة والتي يسميها البعض "القيامة الصغرى"، وكان للفيلم الامريكي الذي يحمل عنوانه نفس الرقم "2012" دوره في نشر هذه الخرافة، حيث عرض مشاهد مروعة لمدن تدمر وتقلب وأمواج تسونامي تبتلع الأراضي وإبادة معظم البشر في سلسلة لا تنتهي من الكوارث الطبيعية..
أصل القصة المضللة
إن أصل القصة المضللة أسطورة تعود لعصر ما قبل الميلاد لشعب المايا، وتضافرت عدة أساطير قديمة بشأنه، وتزعم الأسطورة أن العام سينتهي يوم الجمعة 21 ديسمبر 2012م، الموافق 8 صفر 1434هــ ، بسبب اقتراب كوكب ضخم وهائل يفوق الأرض حجماً، كما تزعم أنه سيقضي على نحو 70% من الحياة عبر سلسلة متتابعة ومتعاقبة ومترادفة من الكوارث الأرضية والكونية على حد سواء.
نفي ناسا للخبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نفى ديفيد موريسون، أخصائي علوم الفضاء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ما نقلته الشائعات بشأن توقع حلول نهاية العالم في ديسمبر/ كانون الأول 2012 ، مؤكدا أن ذلك "مجرد خدعة كبيرة"، مشيرا إلى عدم وجود كوكب غامض على وشك الاصطدام بالأرض في ذلك التاريخ.
ودعا موريسون، في حديث لـ CNN الناس إلى "الاستمتاع بوقتهم" في ذلك التاريخ، والاستعداد لما بعده باعتباره مجرد يوم عادي، وذلك في إطار سعي "ناسا" إلى طمأنة الناس في مختلف الدول حيال ما تتناقله الشائعات من دمار سيلحق الأرض في 2012، والذي قادها إلى تخصيص صفحة على موقعها للرسمي لرد على هذه التوقعات.
ووفق تصريحات موريسون فإن ناسا لا تتوقع حدوث شيء في ذلك التاريخ، واصفاً الشائعات التي تتناقلها المواقع الإلكترونية وتنسبها إلى أبحاث تستند إلى حضارة "المايا" القديمة في أمريكا الوسطى، بأنها "خدعة كبيرة."
وحول إمكانية اصطدام كوكب غامض يسميه البعض "نيبرو" بكوكب الأرض، قال العالم الأمريكي: "لا يوجد كوكب يدعى نيبرو.. هو غير موجود.. لا تقلقوا حيال هذا اليوم واستمتعوا بما بعده."
وجاء الاعتقاد بأن نهاية العالم ستحل في ذلك التاريخ، بعدما تعززت المخاوف مع ظهور الفيلم الجديد "2012"، وهو أمر تناقلته الكثير من الكتب، والمواقع الإلكترونية التي تضع على صفحاتها ساعات توقيت تنازلي ليوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012.
ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا، والتي يبلغ طولها 5126 سنة، ولطالما عرف عن حضارة المايا شغفهم بالفلك ومعرفتهم له معرفة عميقة.
ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان اختيار هذا اليوم بالذات بسبب حدوث كارثة كونية ستنهي العالم، وهو ما أشعل فتيل عدد من النظريات بشأن نهاية الكون.
وتقول عدة نظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية، التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج.
يذكر أن يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة "درب التبانة."، وقد خصصت "ناسا" على موقعها صفحة خاصة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بهذا اليوم، فأشارت إلى أن انتهاء تقويم المايا خلاله أمر عادي، باعتبار أن كل تقويم له بداية ونهاية.
كما فندت الصفحة مزاعم حدوث انقلاب في قطبية الأرض ومراكز جاذبيتها، قائلة إن هذه الظاهرة تقع كل 400 ألف سنة تقريباً، وحدوثها مجدداً يستغرق آلاف الأعوام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]