عظمة ألجمع ألرهيب .....ألحلقه6 من أحداث اليوم المعلوم
من هنا ومع إضطرام سعير ونعيم ألأحداث يجبرني هذا ألحدث ألذي بعد بداية
ألحشر لما فيه من ألعظه وعظمة ألتأمل وألخشوع،أن نقف جميعا ساجدى ألجوارح
وألقلوب لنتأمل سويا كيف تكون مدى قدرة ألتحكم والبطش ،وألرحمة،وجمع ألعذاب
مع ألنعيم،وجمع ألهلع وألرعب،مع روائع إبداع ألنعم في آن واحد،ولحظة واحدة
دون أن تختلط بين جموع المخلوقات وألبشر ألمتماوجه، وكل لايصله إلا عمله
وماعمل في هذه ألدنيا، وأشير هنا إلى أن هذا ألموقف ألعظيم سيكون مدى وقعه
على كل من في ألسموات من مخلوقات ، وقد سبق ألقرآن ألعظيم ألعلم في ذلك
فقال تعالى (وَللهِ يَسْجُدُ مَنْ فِى اْلْسَمَوَاتِ واْلأرْضِ طَوْعاً
وَكَرْهاً وَظِلَلُهُم بِالغُدُوِّ واْلاصَالِ ) آيه15 من سورة الرعد
،وأحداث ألقيامه في كل من في ألسموات وألارض واحده ولايخص كوكب ألأرض
وحده،وإنما هو حدث كونى عظيم ،ويعم ألوجود كله بسمواته وأراضيه،فقد قال
تعالى (إنْ كُلُّ مَنْ فِى اْلْسَمَوَاتِ واَْلأرْضِ إلا ءَاتِى
اْلْرَحْمَنِ عَبْدَا*لَّقَدْ أحْصَاهُم وَعَدَهُمْ عَدَا*وَكُلُهُمْ
ءَاتِيهِ يَوْمَ اْلْقيامَةِ فَرْدَا ) آيه93 -95 من سورة مريم،وقد يعنى
هذاأن مشاهد ألبعث ألأولى ستتكرر حدوثها في كل كوكب مأهول بالسماء ألدنيا
وكل ألسموات ألسبع كذلك وفى آن واحد ،وكما حل بالشمس بإقترابها من ألأرض
ستقترب ألكواكب ألمأهوله من نجومها ألتى تتبعها،وبعد أن تبعث كل ألخلائق فى
ألأماكن ألتى عاشت فيها وماتت فيها ،تبدأ ألرحله ألكونيه ألعظيمه إلى أرض
ألمحشر حيث يساقون إلى أرض ألحشر ، وكما حدث على ألأرض يحدث على كل كوكب
مأهول فى ألسموات ،إلا فارق واحد هو أن هذا ألإنسان ألحامل للأمانة سيكون
حسابه أشد وأنكى لأن كل من فى ألسموات لم يتعرض لحمل أمانه وتعرَّض لها
ألإنسان وحملها وكان بذلك ظلوما وجهولا، لولا أن تغمده الله برحمته،ولكن
هذا يوم ألحساب حتى لمن حمل الامانه من ألملائكة كجبريل سيحاسب على تأدية
الرسالة للرسل ولمحمد صلى الله عليه وسلم ولميكائيل لتوكيله بتوصيل الرزق
وإسرافيل لتوكيله بنفخات الفزع والصعق والجمع وعزرائيل لتوكيله بالموت ،
حتى ورقة ألشجرة ستحاسب لو وقعت على ورقة شجرة ،هذه هى دقة ألحساب للمليك
ألمقتدر،وكذلك الوحوش والحيوانات والطيور والحشرات وكل أنواع الدواب ولا
ظلم أليوم ،وبعد أن أجاب ألله طلب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفصل بين
الخلائق تبدأ ألطامة ألكبرى بأحداث فى غاية شواهد الرعب ألأعظم للعاصين
وتعجيل الترف وألنعيم وألخلود للسابقون وأصحاب أليمين،فيأمر الله ويتحكم
بجبروت قبضته وفى لمحة أسرع من لمح ألبصر يكون كل ملكوت ألله بيده عز وجل
فيطوى ألسموات وألارضين بقبضته كطى ألسجل للكتب،فتختفى ألأرض ألأرض ببحارها
ألمشتعله وجوها ألخانق المملوء بالإشعاعات ألقاتله وتغور ألشمس ألجاثمة
فوق رؤس ألعباد ،وذلك يحدث فى جو ينتزع أقوى ألقلوب ،ولو كانت تحمل من
القوه ماتستطيع أن تحمل به ألسموات جميعا إلا من رضي عنه ألرحمن، ويختفى
الكون كله كمابدأ الله أول خلق يعيده،وألسماء ألمنيعه والتي يفصل بين
نجومها ومجراتها بلايين ألسنين الضوئية تفتح يومئذ أبوابا ليزول حاجز
ألزمان وألمكان ولتلتقى جميع خلائق ألسموات وألأرضين على أرض بيضاء تسمى
(ألساهره ) فى آن واحد وعلى ذات ألمكان،ولن يحشر أهل ألسموات وألارضين على
ألأرض ،فما هذا ألكوكب إلا هباءه كونيه لاتتسع لهذه ألجموع ألهائلة التي
لايحصى عددها إلا الله سبحانه وتعالى،يقول صلى الله عليه وسلم(يحشر ألناس
يوم ألقيامة على أرض بيضاء عفراء(أي بيضاء يضرب لونها إلى ألحمره) كقرصة
ألنفى (أي ألخبز ألأبيض إذاخرج من ألنار)ليس فيها معلم لأحد) أرأيت ياأخى
لقد كان كل مسخر لك ولأجلك وكان يحفظك فالحقائق العلميه تؤكد أن ألأرض ألتي
تعيش عليها فى باطنها جهنم طبيعيه تلتهب تحت ألبحار وتحت قشرة ألأرض وكأنك
تعيش فوق لغم عظيم كان من ألممكن أن ينفجر فى أي وقت ولكن ألحارث عليك كان
خالقك وكنت لاتستحى إلا أن تعصيه وتستصغر فى نفسك أهوال ألقيامه وكنت
إذاسألك أحد عن أهوال ألقيامه أجبته بأسرع من ألبرق وقلبك خاو من أليقين
،،وها أنت ذليل حسير لارقص فيه ولا ترف ،لقد كان أمامك ألقرآن،هذا ألكتاب
ألذي لايأتيه ألباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكان من بين آياته أكثر
من800 آيه كونيه وفيها حقائق علميه غاية فى ألإعجاز،حتى شملت بل تخطت أهم
ألإكتشافات ألعلميه في ألقرن ألعشرين ،في علم ألذره وألنسبيه وعلم الفضاء
وألكون وألطبيعه ألجويه وألفلكيه وجيولوجيا طبقات ألأرض وكل ماتحت الثرى من
علوم وإلى هنا إخواني وأخواتي فى ألله أقف لنتدبر ماحدثتكم فيه سويا حتى
نستطيع أن نستخرج قلوبنا من محيط ألغفلة وإلى لقاء آخر نلتقى فيه بإذن الله
لأسرد عليكم بقيه أحداث وأهوال أليوم ألمعلوم ،...ألمسكين لربه
من هنا ومع إضطرام سعير ونعيم ألأحداث يجبرني هذا ألحدث ألذي بعد بداية
ألحشر لما فيه من ألعظه وعظمة ألتأمل وألخشوع،أن نقف جميعا ساجدى ألجوارح
وألقلوب لنتأمل سويا كيف تكون مدى قدرة ألتحكم والبطش ،وألرحمة،وجمع ألعذاب
مع ألنعيم،وجمع ألهلع وألرعب،مع روائع إبداع ألنعم في آن واحد،ولحظة واحدة
دون أن تختلط بين جموع المخلوقات وألبشر ألمتماوجه، وكل لايصله إلا عمله
وماعمل في هذه ألدنيا، وأشير هنا إلى أن هذا ألموقف ألعظيم سيكون مدى وقعه
على كل من في ألسموات من مخلوقات ، وقد سبق ألقرآن ألعظيم ألعلم في ذلك
فقال تعالى (وَللهِ يَسْجُدُ مَنْ فِى اْلْسَمَوَاتِ واْلأرْضِ طَوْعاً
وَكَرْهاً وَظِلَلُهُم بِالغُدُوِّ واْلاصَالِ ) آيه15 من سورة الرعد
،وأحداث ألقيامه في كل من في ألسموات وألارض واحده ولايخص كوكب ألأرض
وحده،وإنما هو حدث كونى عظيم ،ويعم ألوجود كله بسمواته وأراضيه،فقد قال
تعالى (إنْ كُلُّ مَنْ فِى اْلْسَمَوَاتِ واَْلأرْضِ إلا ءَاتِى
اْلْرَحْمَنِ عَبْدَا*لَّقَدْ أحْصَاهُم وَعَدَهُمْ عَدَا*وَكُلُهُمْ
ءَاتِيهِ يَوْمَ اْلْقيامَةِ فَرْدَا ) آيه93 -95 من سورة مريم،وقد يعنى
هذاأن مشاهد ألبعث ألأولى ستتكرر حدوثها في كل كوكب مأهول بالسماء ألدنيا
وكل ألسموات ألسبع كذلك وفى آن واحد ،وكما حل بالشمس بإقترابها من ألأرض
ستقترب ألكواكب ألمأهوله من نجومها ألتى تتبعها،وبعد أن تبعث كل ألخلائق فى
ألأماكن ألتى عاشت فيها وماتت فيها ،تبدأ ألرحله ألكونيه ألعظيمه إلى أرض
ألمحشر حيث يساقون إلى أرض ألحشر ، وكما حدث على ألأرض يحدث على كل كوكب
مأهول فى ألسموات ،إلا فارق واحد هو أن هذا ألإنسان ألحامل للأمانة سيكون
حسابه أشد وأنكى لأن كل من فى ألسموات لم يتعرض لحمل أمانه وتعرَّض لها
ألإنسان وحملها وكان بذلك ظلوما وجهولا، لولا أن تغمده الله برحمته،ولكن
هذا يوم ألحساب حتى لمن حمل الامانه من ألملائكة كجبريل سيحاسب على تأدية
الرسالة للرسل ولمحمد صلى الله عليه وسلم ولميكائيل لتوكيله بتوصيل الرزق
وإسرافيل لتوكيله بنفخات الفزع والصعق والجمع وعزرائيل لتوكيله بالموت ،
حتى ورقة ألشجرة ستحاسب لو وقعت على ورقة شجرة ،هذه هى دقة ألحساب للمليك
ألمقتدر،وكذلك الوحوش والحيوانات والطيور والحشرات وكل أنواع الدواب ولا
ظلم أليوم ،وبعد أن أجاب ألله طلب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفصل بين
الخلائق تبدأ ألطامة ألكبرى بأحداث فى غاية شواهد الرعب ألأعظم للعاصين
وتعجيل الترف وألنعيم وألخلود للسابقون وأصحاب أليمين،فيأمر الله ويتحكم
بجبروت قبضته وفى لمحة أسرع من لمح ألبصر يكون كل ملكوت ألله بيده عز وجل
فيطوى ألسموات وألارضين بقبضته كطى ألسجل للكتب،فتختفى ألأرض ألأرض ببحارها
ألمشتعله وجوها ألخانق المملوء بالإشعاعات ألقاتله وتغور ألشمس ألجاثمة
فوق رؤس ألعباد ،وذلك يحدث فى جو ينتزع أقوى ألقلوب ،ولو كانت تحمل من
القوه ماتستطيع أن تحمل به ألسموات جميعا إلا من رضي عنه ألرحمن، ويختفى
الكون كله كمابدأ الله أول خلق يعيده،وألسماء ألمنيعه والتي يفصل بين
نجومها ومجراتها بلايين ألسنين الضوئية تفتح يومئذ أبوابا ليزول حاجز
ألزمان وألمكان ولتلتقى جميع خلائق ألسموات وألأرضين على أرض بيضاء تسمى
(ألساهره ) فى آن واحد وعلى ذات ألمكان،ولن يحشر أهل ألسموات وألارضين على
ألأرض ،فما هذا ألكوكب إلا هباءه كونيه لاتتسع لهذه ألجموع ألهائلة التي
لايحصى عددها إلا الله سبحانه وتعالى،يقول صلى الله عليه وسلم(يحشر ألناس
يوم ألقيامة على أرض بيضاء عفراء(أي بيضاء يضرب لونها إلى ألحمره) كقرصة
ألنفى (أي ألخبز ألأبيض إذاخرج من ألنار)ليس فيها معلم لأحد) أرأيت ياأخى
لقد كان كل مسخر لك ولأجلك وكان يحفظك فالحقائق العلميه تؤكد أن ألأرض ألتي
تعيش عليها فى باطنها جهنم طبيعيه تلتهب تحت ألبحار وتحت قشرة ألأرض وكأنك
تعيش فوق لغم عظيم كان من ألممكن أن ينفجر فى أي وقت ولكن ألحارث عليك كان
خالقك وكنت لاتستحى إلا أن تعصيه وتستصغر فى نفسك أهوال ألقيامه وكنت
إذاسألك أحد عن أهوال ألقيامه أجبته بأسرع من ألبرق وقلبك خاو من أليقين
،،وها أنت ذليل حسير لارقص فيه ولا ترف ،لقد كان أمامك ألقرآن،هذا ألكتاب
ألذي لايأتيه ألباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكان من بين آياته أكثر
من800 آيه كونيه وفيها حقائق علميه غاية فى ألإعجاز،حتى شملت بل تخطت أهم
ألإكتشافات ألعلميه في ألقرن ألعشرين ،في علم ألذره وألنسبيه وعلم الفضاء
وألكون وألطبيعه ألجويه وألفلكيه وجيولوجيا طبقات ألأرض وكل ماتحت الثرى من
علوم وإلى هنا إخواني وأخواتي فى ألله أقف لنتدبر ماحدثتكم فيه سويا حتى
نستطيع أن نستخرج قلوبنا من محيط ألغفلة وإلى لقاء آخر نلتقى فيه بإذن الله
لأسرد عليكم بقيه أحداث وأهوال أليوم ألمعلوم ،...ألمسكين لربه