الفروق بين الزوجين
وإذا سأل سائل ألا يكفي الحب فقط للتفاهم بين الزوجين واستمرار الحياة بينهما؟
نقول لهذا السائل كلا لا يكفي الحب وحده للتفاهم بين الزوجين.
تبدأ المشكلات بين الزوجين في الظهور عندما ينسى الرجل أو تنسى المرأة أن كل منهما مختلف عن الآخر وأن لكل منهما طبيعة خاصة به جبله الله عليها ؟ فيتوقع من الآخر فعل أو رد فعل معين يتناسب مع طبيعته هو، ثم يكون الفعل غير ما توقع لاختلاف الطبيعة، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.
ويبدو أن الرجل بشكل عام يقدر موضوع ' الاستقلالية ' بينما تقدر المرأة جانب 'المودة' ولذلك نجد الزوجة تفكر ' لو كان يحبني لما غادر المنزل دون أن يسلم علي '.
بينما يفكر الزوج 'هل تريد هي أن تسيطر علي ؟ ولماذا علي أن أفعل دومًا ما تطلبه مني'.
إن كلا منهما يفترض خطأً أنه إن كان الآخر يحبه فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف فيها هو عندما يعبر عن حبه وتقديره، وهذا الافتراض الخاطئ سيكون عند صاحبه وسيلة إلى تجميع خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بين الزوجين.
وتختلف التوقعات عند الاثنين بسبب الآتي:
1ـ اختلاف الشخصيتين.
2ـ اختلاف تجارب الحياة.
3ـ اختلاف النشأة واختلاف الأسرتين.
4ـ اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى.
5ـ اختلاف ما يحمله كل منهما من تأثير الإعلام ومفاهيم المجتمع الثقافية وغيرها.
ولذلك كان من الواجب على كل طرف منهما التعرف على معالم الفروق بينه وبين الآخر لتلافي كثير من المشكلات ولخلق جو من الحوار المثمر والفهم المتبادل بين الطرفين يثمر عن حياة هادئة وسعيدة.
وإذا سأل سائل ألا يكفي الحب فقط للتفاهم بين الزوجين واستمرار الحياة بينهما؟
نقول لهذا السائل كلا لا يكفي الحب وحده للتفاهم بين الزوجين.
تبدأ المشكلات بين الزوجين في الظهور عندما ينسى الرجل أو تنسى المرأة أن كل منهما مختلف عن الآخر وأن لكل منهما طبيعة خاصة به جبله الله عليها ؟ فيتوقع من الآخر فعل أو رد فعل معين يتناسب مع طبيعته هو، ثم يكون الفعل غير ما توقع لاختلاف الطبيعة، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.
ويبدو أن الرجل بشكل عام يقدر موضوع ' الاستقلالية ' بينما تقدر المرأة جانب 'المودة' ولذلك نجد الزوجة تفكر ' لو كان يحبني لما غادر المنزل دون أن يسلم علي '.
بينما يفكر الزوج 'هل تريد هي أن تسيطر علي ؟ ولماذا علي أن أفعل دومًا ما تطلبه مني'.
إن كلا منهما يفترض خطأً أنه إن كان الآخر يحبه فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف فيها هو عندما يعبر عن حبه وتقديره، وهذا الافتراض الخاطئ سيكون عند صاحبه وسيلة إلى تجميع خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بين الزوجين.
وتختلف التوقعات عند الاثنين بسبب الآتي:
1ـ اختلاف الشخصيتين.
2ـ اختلاف تجارب الحياة.
3ـ اختلاف النشأة واختلاف الأسرتين.
4ـ اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى.
5ـ اختلاف ما يحمله كل منهما من تأثير الإعلام ومفاهيم المجتمع الثقافية وغيرها.
ولذلك كان من الواجب على كل طرف منهما التعرف على معالم الفروق بينه وبين الآخر لتلافي كثير من المشكلات ولخلق جو من الحوار المثمر والفهم المتبادل بين الطرفين يثمر عن حياة هادئة وسعيدة.