البيئة والأنسان .... روح واحدة لجسدين
د/على مهران هشام
أستاذ البيئة والعمران
الحاصل على الجائزة العالمية للأبداع البيئى – اليابان 2001
( أول مصرى وعربى وأفريقى يفوز بهذه الجائزة الرفيعة )
----------------------------------------------------
للطبيعة سحر وأنغام وفى الزهور والورود حكم ودروس تتجسد طبقا لظروف المكان ومزاج ونفسية الأنسان
وفى العموم لنرى هذه الكلمات البيشية الناعمة فقد تساعد فى تعزيز علاقة الحب والتجانس والرضا
بين البشر والمعطيات البيئية
لقد علمتنا الورود النباتات العطرة هذه المأتورات والحكم التالية :
@ عندمانحزن أو تكبر أحزاننا سرعان ماتذوب كما يخفى الربيع آثارالخريف
@ الورود تعلمنا أن نكون مثلهاوان نرتدي ثوب الطهر والعفاف
وأن نصنع ساترا يكون شوكة فى وجهه حتى لأنؤذينا.
@ أن نكون أجسادا ناعمة مثل أوراقه اوصلبه كجذورها وخشنه كالساق وطيبه كالعطر
@.. لنكن كالتربه الخصبه نعطي من يزرع الثمار دون انتظار المقابل.
@ان نجمع بين اللطف والتسامح والجمال وكذلك القسوة والشدة فىآن واحد
@ الجمال لمن يقدرالجمال وينشد العدل أماالقسوة فهىلمن يلجأ الى الخداع والأفساد , والظلم
@ القسوة حق فى وجه من يحاول ان يقطف الزهرة لكى يستمتع بها دقائق ثم يلقى بها فى اقرب طريق مفسدا للمجتمع والذوق العام
@ تعلمنا البيئة ان نقابل االخير بالخير وانانقابل الشر بالخير وان نقابل الاحسان بالإحسان وأن نقابل الاساءة بالتسامح والنسيان.
@ كن قنوعا فقطرات الندى
فى الصباح تكفينا لنرتوى..
@عندما يظهر الجفاف و بزداد التصحر فأعلم أن المطر قادم لامحالة
@ الظلام لايستمر طويلا وضوء الشمس لايغيب الا بقدر والقمر وبدره سيملأ الليل ضياءا
@ تفاءلوا ... وصدق رسول الله سلى الله عليه وسلم : ( تفاءلو بالخير تجدوه )
وخلاصة القول ,, حقا انها حروف وكلمات بيئية هادئة وناعمة أيضا فالبيئة والانسان روح واحدة فى جسدين فأى أذى أو مرض لأحدهما هو ألم ووهن للأخر .
والله المستعان ,,,,,,