جاءت مأدبة الغداء التى أقامها محمد أبو تريكة لاعب وسط فريق الكرة بالنادى الأهلى لزملائه بالفريق داخل فيلته الخاصة بـ6 أكتوبر، مليئة بالأجواء والمفارقات والقفشات بين لاعبى الفريق، خاصة أن حمام السباحة الخاص بأبو تريكة كان مسرح الأحداث داخل هذه الجلسة، حيث تجمع اللاعبون فى الثانية ظهراً واستمرت حفلة الغداء حتى الرابعة والنصف عصراً.
وجبة شهية تكفى ميه
وبدأت مأدبة أبو تريكة للاعبين بتناول وجبة الغداء التى كانت جاهزة بمجرد تجمع اللاعبين فى هذه الجلسة، وكان على المائدة جميع المأكولات التى طلبها اللاعبون مع كثرة تنوعها مثل الفراخ المشوية والممبار والكباب والكفتة والمكرونة البشمل والكوارع، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الفاكهة، منها التفاح والمانجو والعنب.
أبو تريكة للاعبين: الفوز على الترجى طريقنا لمونديال الإمارات
عقب تناول الغداء تحدث فى البداية محمد أبو تريكة وطالب زملاءه بضرورة تحقيق الفوز على الترجى وإسعاد الجماهير ومصالحتها فى هذه المباراة، خاصة أن الفوز بهذه المباراة سيزيد من تفوقنا وزيادة فرصتنا فى الحصول على اللقب واللعب وسط الكبار فى كأس العالم للأندية بالإمارات الشقيقة التى تنتظر الأهلى الذى شارك من قبل ثلاث مرات فى هذه البطولة، لكن كانت باليابان وليس الإمارات.
حديث الكبار
ثم تحدث كبار الفريق مثل أحمد حسن الذى حرص على حضور الجلسة بعكازين، بالإضافة إلى وائل جمعة وسيد معوض، وجميعهم حرصوا على نقل خبرتهم إلى زملائهم صغار السن والجدد على الفريق مع الشد من أزرهم من أجل تجاوز الترجى والوصول للمباراة النهائية.
بركات بطل وصلة التهريج وحكاية سقوط جمعة فى البيسين
أما محمد بركات، فكان بطل التهريج والقفشات على لاعبى الفريق من أول لاعب ولم يترك أى من اللاعبين، إلا وأطلق عليه القفشات التى نالت ضحكات اللاعبين لإخراجهم من الأجواء المتوترة التى عاش فيها اللاعبون فى الفترة الأخيرة بعد تراجع مستوى الفريق.
وواصل الرباعى مصطفى عفرتو وسعد الدين سمير ومعتز إينو وشريف عبد الفضيل، فاصل المزاح عندما حاولوا إلقاء جمعة فى حمام السباحة ولكن سقط إينو ومن بعده عفرتو بملابس الخروج وخرجوا لإسقاط شريف عبد الفضيل الذى كان وراء سقوطهم فى حمام السباحة ونجحوا فى ذلك.
ولم ينتهِ فاصل التهريج فى حمام السباحة، إلا بتدخل أبو تريكة الذى أنقذ صديقه جمعة من محاولات عفرتو وإينو وعبد الفضيل وسعد الدين سمير لتنتهى الجلسة.
صلاة العصر خير ختام
بأداء صلاة العصر جماعة لتكون خير ختام، لهذا التجمع المحبب من جانب لاعبى الأهلى، رحل لاعبو عن منزل زميلهم أبو تريكة كل إلى منزله للخلود للراحة مع أسرهم استعداداً للدخول فى معسكر مغلق.