مذبحة الاسكندرية حلقة في مسلسل نزيف وطن اسمه مصر
عذرا علي التعليق فقد لا يرضي البعض
لكن خوفى الشديد على وطنى ( وأتمنى أن لا يكون هذا
بينما اري من وجهة نظري المتواضعة ان هذا الحادث انما هو حلقة في مسلسل بدأ ولن ينتهي قريبا وانه لا يختلف كثيرا عن احداث11 سبتمبر وحادث اختيال الحريري وغيرها من الاحداث المفصلية في تاريخ الشعوب في القرن الكئيب من الفوضة الخلاقة
ويمكن استنتاج الجاني واستعلام الاسباب من تصريحات اوروبا وامريكا التي تلت الحادث الذي لم يستهدف المسيحيين الامنين في مصر وانما استهدف التدخل الدولي المباشر لايجاد سيناريو جديد في مصر لا يختلف كثيرا عن سيناريو لبنان والسودان وغيرها
هذه التصريحات التي لم تعد تلمح بل باتت تجزم بالاضهاد الديني في مصر ينذر بكارثة التدخل المباشر من قبل الغرب لحماية الاقلية المسيحية المصرية التي تنعم بحياه هانئة مع شريكهم الاكبر في الوطن من المسلمين وهذا ما قد يتطلب من الغرب خفض المعونات او ما يسمي بالرشى السياسية و لاحقا اللجوء الي الامم المتحدة لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي ينص علي استخدام القوة لحماية الاقليات وكذلك اتخاذ الاجراءات اللازمة لاعادة التوزيع الديموغرافي في مصر بتوطين المسيحيين في مقاطعة او دويلة او اي مسمي اخر يتم فيه تهجير المسيحيين الي موطن جديد قد يكون في صعيد مصر وهو ينبع من سياسة تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ هذا السيناريو الذي استخدم من قبل في فصل لبنان عن سوريا في الاربعينيات لاقامة دولة مسيحية وما يتم الان في السودان وما تم بالامس في العراق وهذا المخطط لن يعود بالضرر علي المسلمين بقدر ما سيعود بالضرر الاكبر علي المسيحيين الذين لن يستطيعوا التعايش فيما بينهم بقدر ما ينعمون به في العيش في عباءة الوطن الموحد مسلمين ومسيحيين
ارجو النظر بعمق لخطورة الموقف الذي لا يتطرق الي عمل ارهابي او اسلامي او حتي صهيوني بقدر ما هو سيناريو محدد مسبقا لتنفيذ ما هو معلوم من البروتوكولات الصهيونية ومذكرات الساسة الغربيين
لك الله يا مصر بعد ان تخلي عنك الجميع
انا لله وانا اليه راجعون
عذرا علي التعليق فقد لا يرضي البعض
لكن خوفى الشديد على وطنى ( وأتمنى أن لا يكون هذا
بينما اري من وجهة نظري المتواضعة ان هذا الحادث انما هو حلقة في مسلسل بدأ ولن ينتهي قريبا وانه لا يختلف كثيرا عن احداث11 سبتمبر وحادث اختيال الحريري وغيرها من الاحداث المفصلية في تاريخ الشعوب في القرن الكئيب من الفوضة الخلاقة
ويمكن استنتاج الجاني واستعلام الاسباب من تصريحات اوروبا وامريكا التي تلت الحادث الذي لم يستهدف المسيحيين الامنين في مصر وانما استهدف التدخل الدولي المباشر لايجاد سيناريو جديد في مصر لا يختلف كثيرا عن سيناريو لبنان والسودان وغيرها
هذه التصريحات التي لم تعد تلمح بل باتت تجزم بالاضهاد الديني في مصر ينذر بكارثة التدخل المباشر من قبل الغرب لحماية الاقلية المسيحية المصرية التي تنعم بحياه هانئة مع شريكهم الاكبر في الوطن من المسلمين وهذا ما قد يتطلب من الغرب خفض المعونات او ما يسمي بالرشى السياسية و لاحقا اللجوء الي الامم المتحدة لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي ينص علي استخدام القوة لحماية الاقليات وكذلك اتخاذ الاجراءات اللازمة لاعادة التوزيع الديموغرافي في مصر بتوطين المسيحيين في مقاطعة او دويلة او اي مسمي اخر يتم فيه تهجير المسيحيين الي موطن جديد قد يكون في صعيد مصر وهو ينبع من سياسة تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ هذا السيناريو الذي استخدم من قبل في فصل لبنان عن سوريا في الاربعينيات لاقامة دولة مسيحية وما يتم الان في السودان وما تم بالامس في العراق وهذا المخطط لن يعود بالضرر علي المسلمين بقدر ما سيعود بالضرر الاكبر علي المسيحيين الذين لن يستطيعوا التعايش فيما بينهم بقدر ما ينعمون به في العيش في عباءة الوطن الموحد مسلمين ومسيحيين
ارجو النظر بعمق لخطورة الموقف الذي لا يتطرق الي عمل ارهابي او اسلامي او حتي صهيوني بقدر ما هو سيناريو محدد مسبقا لتنفيذ ما هو معلوم من البروتوكولات الصهيونية ومذكرات الساسة الغربيين
لك الله يا مصر بعد ان تخلي عنك الجميع
انا لله وانا اليه راجعون