أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    اليــوم العالمي للبيئــة 2011 م

    د/على مهران هشام
    د/على مهران هشام
    وسام الاشراف


    الجنس : ذكر
    الابراج : العقرب
    عدد الرسائل : 158
    تاريخ الميلاد : 04/11/1956
    العمر : 68
    الموقع : http://kenanaonline.com/drmahran2020
    المزاج : عالى للغاية
    نقاط : 367
    تاريخ التسجيل : 19/11/2009

    اليــوم  العالمي  للبيئــة  2011 م   Empty اليــوم العالمي للبيئــة 2011 م

    مُساهمة من طرف د/على مهران هشام الإثنين 6 يونيو - 20:40:34

    اليــوم العالمي للبيئــة 2011 م
    ( الله , الإنسـان , البيئــة )
    د/علـى مهــران هشــام
    تحتفل دول العالم في الخامس من يونيه من كل عام ، باليوم العالمي للبيئة - وهو اليوم الذي أعلنته - الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1972، وذلك في ذكرى افتتاح مؤتمر ستوكهولم بالسويد حول البيئة الإنسانية، وقد صدقت الجمعية العامة في اليوم ذاته على قرار تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
    في كلمة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة التي وجهها للعالم ، بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة هذا العام ذكر أنه بعد حوالي عشرين عاما من انعقاد مؤتمر قمة الأرض عام 1992، يتجه العالم مرة أخرى إلى مدينة ريو دى جانيرو في البرازيل - حيث سينعقد مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في يونيه 2012، وقد شهد العقدان الماضيان تغييرات جغرافية وسياسية وبيئية كثيرة ومركبة .
    على كل حال , يهدف الاحتفال إلى حث الحكومات والمنظمات على الاضطلاع بنشاطات على نطاق عالمي تؤكد فيها من جديد اهتمامها بصيانة البيئة وتحسينها، وقد اختير لهذا العام شعار " الغابات في خدمتكم" تأكيدا على دور الغابات كخزانات للتنوع البيولوجي و للخدمات الكبرى التي تقدمها للتنمية عبر العالم ، حيث يعتمد حوالي 6. 1 مليار شخص على الغابات في معيشتهم ، كما تلعب الغابات دورا رئيسيا في المعركة ضد تغير المناخ بإنتاج الأوكسجين و امتصاص ثاني أكسيد الكربون ، الملوث الأكبر للبيئة كما تغذى الغابات الوديان وهى أساسية لتوفير المياه لحوالي 50 % من المدن الكبرى في العالم .
    يشارك في احتفالات يوم البيئة العالمي، عادة القيادات السياسية من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء البيئة، وأصدقاء البيئة والمهتمين بقضايا التعمير والتنمية المستدامة واستقرار الكون حيث يقومون بتوجيه كلمات تحث على العمل من أجل الحفاظ على كوكب الأرض وتؤكد إيمانهم بقضايا البيئة ، وقد تأخذ هذه الاحتفالات أوجه أكثر فاعلية من خلال تأسيس هيئات أو برامج حكومية تعمل في مجالات الإدارة والتخطيط البيئي والعمراني واقتصاديات البيئة، وعلم النفس البيئي كما يمثل يوم البيئة فرصة مواتية للحكومات من أجل التصديق على الاتفاقات الدولية الخاصة وتفعيل القضايا البيئية الهامة مثل التلوث الجوى والبصري والإشعاعي وقضايا الطاقة النظيفة والمتجددة وسلامة الطرق وسيولة المرور والتصحر وندرة المياه وتدهور مصائد الأسماك والنفايات الصلبة والخطرة والنفايات الالكترونية والفضائية والبطالة وتزايد معدلات الفقر والجودة في المنتجات والتوعية البيئية والثقافية والتكافل المجتمعي وحقوق الإنسان وتوفير السلم والأمان والراحة المستدامة والاستثمار والتنمية المتواصلة للبشر والشجر والمكان في الحاضر والمستقل.
    الاحتفال بيوم البيئة العالمي يأخذ أشكالا متعددة ، منها المواكب الشعبية ومهرجانات الدراجات وإحياء حفلات والسير على الأقدام والتخلي عن السيارات وزراعة النباتات والأشجار وتقديم الموسيقى الخضراء، ومسابقات لكتابة المقالات البيئية و تقوم المدارس والمراكز العلمية والثقافية بتصميم الملصقات ، وغرس الأشجار، والقيام بحملات إعادة التدوير للنفايات ، وحملات التنظيف والتجميل للمباني والميادين وغيرها من الأنشطة التوعوية وتفعيل الضمير البيئي لدى أفراد المجتمع .، والإشعاعي والتصحر وندرة المياه والنفايات الصلبة والخطرة والنفايات الالكترونية والفضائية والبطالة وتزايد معدلات الفقر والجودة في المنتجات والتوعية البيئية والثقافية والتكافل المجتمعي وحقوق الإنسان
    وخلاصة القول, فرغم تزايد الوعي العالمي بأخطار تدهور البيئية - بما في ذلك تغير المناخ والسخونة الكونية ، وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر , فلا تزال وتيرة التقدم نحو بيئة آمنة منذ انعقاد مؤتمر قمة الأرض عام 1992 في ربو دى جانيرو يسير بخطى بطيئة . " الغابات: الطبيعة في خدمتكم " , وهو شعار هذا العام ليوم البيئة د يكون دافعا إلى صيانة المخزون الطبيعي للهواء النقي وإحياء للرئة الطبيعية والتي كادت أن تختنق بفعل وسلوك البشر غير الرشيد والذي يقدم المنفعة المادية والرفاهية الزائفة على كنوز وثروات طبيعية من أجل حياة صحية وآمنة ومستقرة على كوكب الأرض . وصدق الله العظيم : " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون " ( سورة الروم : الآية 41 ).
    والله المستعــان ,,,,,

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 4:30:09