عندما يشتد ساق العود ، ويصير فى مرحلة شبابة ، ورونقه ، ويبقى على حاله ، فإنه يظل يافعا مخضرا ، فإذا حملت عليه حملا زائدا ، لا يستطيع تحمله فإنه يعوج ويقلب رأسا على عقب .
هذه ببساطة المسئولية بكل معانيها وأشكالها ، فالدنيا حلوة خضرة امامنا ، وليست معنا ، ونحن أعواد خضر وسط الحديقة المخضرة ، فعندما يتكاثر عليه الندى ، ويتقاطر من بينه قطرات الماء البسيطة فإنه يظل نضرا جميلا ، ثم إذا أمطرت عليه السماء بغزارة فالعود لا يستقيم ولا يطيق استقامته ولذلك لايجد إلا الأرض مهربا يطوى عليها ساقه يشكى لها همومه ولكن صرعان ما تتبعثر الشكوى فى انحائها فتذروه الرياح فلم تنفعه الشكوى ولم يصيبه منها غير المذلة والهوان هكذا نحن أى الشباب عودنا أخضر ومشاكلنا أصابها الحطب والجفاف وأفكرنا اصبحت متبعثرة فى أرجاء الأرض ولم نجد مهونا غير الحب نشكو له همومنا فرارا من المسؤلية التى لم نتحملها ونخاف أن لن نتحملها ولكن صرعان ما يتركنا الحب كالرياح ويتخلى عنا بعد ان تخلينا نحن عن أنفسنا
هذه ببساطة المسئولية بكل معانيها وأشكالها ، فالدنيا حلوة خضرة امامنا ، وليست معنا ، ونحن أعواد خضر وسط الحديقة المخضرة ، فعندما يتكاثر عليه الندى ، ويتقاطر من بينه قطرات الماء البسيطة فإنه يظل نضرا جميلا ، ثم إذا أمطرت عليه السماء بغزارة فالعود لا يستقيم ولا يطيق استقامته ولذلك لايجد إلا الأرض مهربا يطوى عليها ساقه يشكى لها همومه ولكن صرعان ما تتبعثر الشكوى فى انحائها فتذروه الرياح فلم تنفعه الشكوى ولم يصيبه منها غير المذلة والهوان هكذا نحن أى الشباب عودنا أخضر ومشاكلنا أصابها الحطب والجفاف وأفكرنا اصبحت متبعثرة فى أرجاء الأرض ولم نجد مهونا غير الحب نشكو له همومنا فرارا من المسؤلية التى لم نتحملها ونخاف أن لن نتحملها ولكن صرعان ما يتركنا الحب كالرياح ويتخلى عنا بعد ان تخلينا نحن عن أنفسنا